الأسبرين والأزمة القلبية

نشر في 30-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 30-12-2012 | 00:01
No Image Caption
يمكن لقرص من الأسبرين أن ينقذ حياتك إذا مضغته خلال أول أعراض ما يمكن أن يشكل نوبة قلبية. لكن بهدف الحصول على الفاعلية القصوى، يجب أن نفهم أي نوع من الأسبرين يجب تناوله، وكيف.

● لماذا؟ عادة ما تحصل النوبة القلبية نتيجة لتجلط الدم في الشريان التاجي الذي يعيق تدفق الدم. الأسبرين يمنع تشكيل الجلطة ويساعد على استعادة تدفق الدم.

● ماذا؟ مضغ حبة من الأسبرين للبالغين (325 مليغراماً) وبلعها، يجب أن يكون كافيًا. تجنب الأسبرين المغلف، فهو يتم امتصاصه ببطء. إذا كنت في العادة تتناول الأسبرين 81 ملغ (أسبرين الأطفال) كجزء من العلاج بالأسبرين يوميًا لتجنب مشاكل القلب، لا تزال تحتاج إلى تناول حبة 325 ملغ أثناء النوبة القلبية.

● كيف؟ إذا تعدى عمرك الـ50 عاماً، وبالتأكيد تعاني أمراض القلب أو عوامل خطر لمرض القلب وتحمل دائمًا أقراص الأسبرين في جيبك أو محفظتك. مضغ حبة من الأسبرين غير المغلف وبلعها بسرعة سيسرع إيصال الدواء من خلال مجرى الدم. إذا كنت على خطأ، ولست تتعرض لنوبة قلبية، لن تضر بك حبة واحدة. أما إذا كنت أصلاً تتناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا، فيجب أن تمضغ حبة من الأسبرين في بوادر الأزمة القلبية الممكنة الأولى.

● متى؟ امضغ الأسبرين سرعان ما تدرك أنك تصاب بنوبة قلبية واتصل برقم الإسعاف. لا تحاول أبدًا أن تقود سيارتك بنفسك إلى المستشفى إذا كنت تعتقد أنك مصاب بنوبة قلبية. إذا كان ذلك ممكنًا، احتفظ بقائمة للأطباء في حالات الطوارئ تفصل فيها جميع الأدوية التي تتناولها وغيرها من معلومات صحية.

back to top