«الوطني العراقي»: «مجاهدي خلق» غير مرحب بها

نشر في 03-09-2013 | 00:01
آخر تحديث 03-09-2013 | 00:01
No Image Caption
القنصل التركي ينجو من عبوة... وقائد «الصحوات» من هجومين انتحاريين
حمّل النائب عن "التحالف الوطني العراقي" في البرلمان محمد سعدون، أمس، الأمم المتحدة مسؤولية نقل عناصر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة من الأراضي العراقية وفق الاتفاقية الموقعة مع الحكومة العراقية، لكون هذه المنظمة "غير مرحب بها في العراق".

وقال سعدون الذي ينتمي إلى التحالف الذي يقوده رئيس الحكومة نوري المالكي إن "عناصر ما يسمى بمنظمة مجاهدي خلق غير مرحب بهم في الأراضي العراقية، لكونهم منظمة إرهابية، والعراقيون يتذكرون مشاركة هذه المنظمة في الجرائم الإرهابية التي حدثت في العراق في زمن النظام السابق".

وأشار إلى أن "هؤلاء إرهابيون غير مرحب بهم سواء في معسكر أشرف أو أي مكان آخر من العراق، وعلى الأمم المتحدة أن تسارع بنقلهم إلى الخارج وفق الاتفاقية الموقعة مع الحكومة العراقية، وعلى الأمم المتحدة أيضاً الكف عن إصدار بيانات الاستنكار والشجب كلما تعرضت المنظمة لهجوم وتسارع في نقلهم إلى خارج العراق".

وشدد سعدون على أن "الأمم المتحدة ملزمة بتوفير المكان لهؤلاء، وعليها أن تسارع في حسم هذا الملف، وان أي تأخير في حسم هذا الملف تتحمله الأمم المتحدة وحدها".

في غضون ذلك، توجه فريق تابع للأمم المتحدة أمس إلى معسكر أشرف، للاطلاع على الوضع بعد أن اتهم مجاهدو خلق الجيش العراقي بقتل عشرات منهم أمس الأول، الأمر الذي نفته السلطات العراقية. وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة اليانا نبعا إن "الفريق سيسعى إلى معرفة الحقيقة وما جرى من أحداث"، مطالبة السلطات بفتح تحقيق. 

في السياق، دعت الحكومة البريطانية، أمس، السلطات العراقية الى ضرورة فتح تحقيقات عاجلة وشفافة في الأحداث المأساوية التي شهدها المعسكر، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 47 من المعارضين الإيرانيين وإصابة عدد آخر بجروح.

إلى ذلك، انفجرت عبوة ناسفة أمس لدى مرور موكب القنصل التركي في محافظة نينوى أوسترك يلماز على الطريق الرئيسي بين مدينتي الموصل وأربيل، دون وقوع ضحايا.

وأكدت مصادر دبلوماسية أن الانفجار أحدث أضراراً مادية فقط في سيارات موكب القنصل الأربع، مضيفة أنه "ليس من الواضح إن كان الموكب هو المستهدف أم ان الهجوم كان عشوائيا".

وقتل أمس 17 شخصا في هجمات متفرقة بينهم خمسة سقطوا في هجومين انتحاريين استهدفا منزل قائد صحوة العراق الشيخ وسام الحردان في غرب بغداد الذي أصيب في الهجوم، حسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية. وقالت المصادر إن الحردان نجا من الهجوم وأصيب بإصابات طفيفة.

(بغداد ـ أ ف ب، د ب أ)

back to top