بطلة فيلم «سبوبة» راندا البحيري: البطولة المطلقة لا تشغلني

نشر في 07-01-2013 | 00:01
آخر تحديث 07-01-2013 | 00:01
بدأت النجمة راندا البحيري مشوارها الفني بأدوار صغيرة، لكنها لفتت الأنظار إليها بموهبتها وتلقائيتها. كانت ملامحها المصرية جواز مرورها إلى المشاهد، ومع كل عمل تقدمه تخطو خطوة نحو النجومية، التي لطالما قالت البحيري إنها لا تبحث عنها ولا تهتم بها، حتى جاءتها أول بطولة سينمائية في «سبوبة».
عن أحدث أعمالها السينمائية والجديد كان لنا معها هذا اللقاء.
حدثينا عن أحدث أعمالك فيلم «سبوبة»؟

ينتمي الفيلم إلى أفلام الحركة، ويدور حول عصابة تخطط لعمليات سرقة. أجسد شخصية الأميرة، ابنة زعيم العصابة ضياء الميرغني وهي المتحكمة في كل شيء، فهي تخطط للسرقات وتقود العصابة المكونة من أحمد هارون وخالد حمزاوي. الفيلم من تأليف بيتر ميمي وإخراجه، وأؤدي فيه دوراً مختلفاً لم أقدمه سابقاً واختلافه هو سر إعجابي به وموافقتي الفورية عليه.

تأجل قبل عرضه سابقاً، ما رأيك في توقيت العرض وهل هو مناسب الآن رغم الأحداث السياسية؟

 

كان عرض الفيلم مقرراً في 5 ديسمبر 2012، لكن تأجل بسبب الأحداث السياسية، وبعد هدوء الأوضاع نسبياً قررنا عرضه، خصوصاً أن الأحداث  لن تهدأ في الوقت الحالي ولا بد للفيلم من أن يعرض للجمهور بدلاً من تأجيله لأجل غير مسمى.

«سبوبة» أول بطولة مطلقة لك، فهل جاءت في موعدها أم تأخرت؟

في موعدها وبعدما اكتسبت الخبرة التي تجعلني مؤهلة لها، علماً أني لا أهتم بمساحة الدور بقدر اهتمامي بجودة العمل فالبطولة المطلقة لا تعنيني، لأنني قدمت أدوار بطولة مشتركة وثم أدواراً ثانوية، لأني لا أهتم بهذا الأمر بقدر اهتمامي بتقديم عمل جيد للجمهور ولمشواري الفني.

هل مشاركة الفنان في أكثر من عمل سينمائي أو تلفزيوني يضر به ويجعل المشاهد يمل ظهوره؟

على العكس. مع انتشار قنوات الدراما والأفلام وإيقاع الحياة السريع، أصبح مطلوب من الفنان العمل في أكثر من عمل سينمائي وتلفزيوني كي لا ينساه المشاهد. كانت هذه المقولة صحيحة قديماً عندما كانت قنوات التلفزيون قليلة والأعمال الدرامية أيضاً، ولم تكن الفضائيات قد ظهرت بعد، لذا كان ظهور الفنان في أكثر من عمل آنذاك مع قلة الأعمال المنتجة يضر به. أما الآن فكم الأعمال المنتجة أصبح كبيراً وعدد القنوات الفضائية أيضاً، لذا من الصعب على المشاهد متابعة الأعمال كافة. بالتالي، في حال لم يقدم الفنان أكثر من عمل يسقط من ذاكرة المشاهد.

الدعاية لمرشح الرئاسة حمدين صباحي ثم الانضمام إلى التيار الشعبي، ألا تخشين من أن يؤثر هذان الموقفان على عملك؟

أنا عضو مؤسس في التيار الشعبي وعضو فاعل في حملة حمدين صباحي. اتخذت هذين الموقفين وفقاً لقناعتي الشخصية، ومن حق أي شخص أن يتخذ ما يريد من مواقف. أما عن رد فعل أي فرد أو جماعة فلا يعنيني لأني شخصية عامة وأي أمر أتعرض له لن يمر بسهولة، فضلاً عن أننا في دولة قانون والدليل ما حدث مع إلهام شاهين وكيف أن القضاء رد اعتبارها. عموماً، لم يتأثر عملي بما اتخذته من مواقف حتى الآن.

 هل تعتقدين أن الفترة المقبلة ستحمل نوعاً من التقييد والحصار على الفن؟

لست خائفة على الفن والإبداع لأن الفن والفنانين أقوى من أي هجوم وقادران على التصدي له. مع ذلك، ثمة إشاعات كثيرة تظهر من دون مبرر حول التقييد وإلغاء الفن أو ما شابه، في حين يقول الواقع إنه لم يصدر أي قانون أو تشريع من الدولة ضد الفن والإبداع، وهذا فقط ما يعنيني. بالتالي، لا مبرر للخوف وكل ما حدث كان حالات فردية.

 

ماذا عن جديدك؟

في السينما أصور البطولة الثانية لي من خلال فيلم «هيصه»، الذي تدور أحداثه في أحد الأحياء الشعبية حيث يعيش شاب يدعى رضا يعمل في الأفراح ومع كل فرح يتعرض لموقف كوميدي ومشكلة، وتكبر الطموحات في عقله فيترشح لتولي رئاسة إحدى النقابات وتتصاعد الأحداث في إطار كوميدي. بالنسبة إلى دوري، أجسد شخصية فتاة مسترجلة تدعى «هيصه» تقف إلى جانب أخيها بطل الأحداث الذي يقع في مشاكل كثيرة نظراً إلى طموحاته الكبيرة التي تفوق طاقاته. الفيلم من إخراج وائل عبد القادر في أولى تجاربه الإخراجية.

أما في الدراما التلفزيونية فقد أوشكت على الانتهاء من تصوير دوري في مسلسل «سلسال الدم» مع عبلة كامل ورياض الخولي وأحمد عزمي، وهو من تأليف مجدي صابر وإخراج مصطفى الشال. أعتقد أنه أهم عمل في مشواري الفني، أولاً لأن دوري محوري ورئيس في الأحداث حيث أجسد شخصية عاليا ابنة عبلة كامل، وثانياً لأني أقف إلى جانب الممثلة الكبيرة عبلة كامل وهو شرف كبير لي رغم صعوبة اتقان اللهجة الصعيدية التي واجهتني في البداية لأنني أقدمها للمرة الأولى.

back to top