إدراج «وربة» يسيطر على تعاملات البورصة... و«السعري» يخسر 1.73%

نشر في 04-09-2013 | 00:01
آخر تحديث 04-09-2013 | 00:01
No Image Caption
تجارب الصواريخ البالستية تهوي بمؤشرات الأسواق الخليجية
شهدت جلسة أمس انطلاق تعاملات سهم بنك وربة، وهو الإدراج الأول منذ عامين تقريباً، ويعتبر أكبر الإدراجات في تاريخ البورصة الكويتية، حيث يربو عدد مساهمي البنك على 350 ألف مساهم، وانطلق السهم بسعر 300 فلس، وبلغ مستوى 325 فلساً خلال الدقائق الأولى.

ما أشبه اليوم بالبارحة، للثلاثاء الثاني على التوالي تتساقط مؤشرات الأسواق الخليجية على وقع أخبار الحرب وإطلاق الصواريخ، ولكن هذه المرة بعد انتشار خبر إطلاق صواريخ بالستية في البحر المتوسط جاء إيضاحه لاحقا بأنه تدريب أميركي - إسرائيلي مشترك، غير أن اللون الأحمر لم يتغير ليصبح ثلاثاء أسود آخر جديدا على التوالي.

 وكان سوق دبي الأكثر تذبذبا وتأثيرا سلبيا حيث خسر 5 في المئة عاد واستعاد جزءا منها ليقفل على خسارة 3.7 في المئة وعلى مستوى 2489.38 نقطة، تلاه سوقا أبوظبي والكويت بنسبة 1.83 و1.73 في المئة على التوالي، حيث أقفل الأول على مستوى 3734 نقطة، والثاني تراجع إلى مستوى 7464.67 نقطة، ثم سوق قطر الذي خسر 0.85 في المئة ليقفل على مستوى 9536.12 نقطة، وتراجعت أسواق السعودية وعمان والبحرين بنسب دارت حول نصف نقطة مئوية، حيث اقفل السوق السعودي على مستوى 7883 نقطة تقريبا، بينما تراجع مسقط إلى مستوى 6694.58 نقطة، وعاد البحرين إلى مستوى 1184.4 نقطة.

وبقيت الأسواق الخليجية مترقبة لضربة عسكرية يعتقد أنها تراجعت احتمالات تأثيرها هذا الأسبوع بعد قراءة سياسية مستمرة لتقديرات تداعياتها، ولكن في حالة حدوثها لا بد من صدمة جديدة للأسواق تشبه إلى حد ما ما حدث منتصف جلسة أمس، التي سرت بها عمليات البيع كالنار بالهشيم، وعلى أي الأسعار دون تحفظ وعلى وقع أخبار غير مؤكدة، وهو حال الأسواق المالية شديدة الحساسية للمخاطر السياسية تتفاعل معها بسرعة فائقة، ولا تنتظر التيقن والتأكد فلا تحتمل مخاطر الحروب أي تأخير.

 

«الكويتي» ارتبط بـ «وربة» مبكراً

 

أنهى سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على خسائر كبيرة لمؤشراته بلغت 131.13 نقطة من نصيب المؤشر السعري أي نسبة 1.73 في المئة ليقفل عند 7.464.67 نقطة، و2.71 نقطة على مستوى المؤشر الوزني أي نسبة 0.6 في المئة بعد هبوطه إلى مستوى 445.85 نقطة، وبمقدار 3.56 نقاط لـ»كويت 15» ليصل إلى مستوى 1.038.14 نقطة كانت نسبة 0.34 في المئة.

وازدادت حركة التداولات بشكل مفاجئ مقارنة مع سلسلة التراجعات التي شهدتها من نهاية الأسبوع الحالي حتى مطلع جلسة أمس، فبلغت القيمة المتداولة 27.2 مليون دينار مستفيدة من دعم سهم «بيتك» بشكل رئيسي لها مع نشاط المرتفع في هذه الجلسة، ووصلت الكمية المتداولة إلى 242.9 ملايين سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 5.005 صفقات خلال الجلسة.

وشهدت الجلسة انطلاق تعاملات سهم بنك وربة وهو الإدراج الأول منذ عامين تقريبا، والذي يعتبر اكبر الإدراجات في تاريخ البورصة الكويتية، حيث عدد مساهمي البنك يربو على 350 ألف مساهم، وانطلق السهم بسعر 300 فلس ليبلغ مستوى 325 فلسا بالحد الأعلى خلال الدقائق الأولى وبطلبات زادت على 27 مليون سهم، غير أن عمليات البيع لم تتوقف على السهم وبصفقات صغيرة حيث نصيب الفرد الكويتي كان 684 سهما فقط، وجاءت معظم الصفقات بهذا الحجم أو بمضاعفات محدودة له، ويبدو أن ما يدور من أخبار عن نية استحواذ على السهم من قبل بعض الجهات صحيحة غير أنها لم تعلن رسميا، حيث تحتاج البنوك مثلا إلى ترخيص من قبل البنك المركزي.

ووسط هذا الاهتمام تراجعت الصفقات والسيولة على بقية السوق عدا سهم «بيتك» الذي كان له دور واضح برفع سيولة السوق وسط عمليات شراء جيدة على السهم وحتى منتصف الجلسة التي وصل خبر إطلاق الصواريخ البالستية إليها، لتتداعي بانزلاق جديد وتخسر حوالي 180 نقطة عادت بنهايتها واسترجعت حوالي 50 نقطة بعد التأكد من الخبر بأنه لا يعدو كونه تجربة تدريبية بين الولايات المتحدة وإسرائيل ولم تكن بداية الحرب المنتظرة على سورية.

 

أداء القطاعات

 

سجلت أربعة قطاعات نموا في مؤشرها هي مواد أساسية (581.36) بمقدار 2.88 نقطة، وخدمات استهلاكية (640.12) وبنوك (506) بنفس المقدار 1.5 نقطة، وأخيرا تكنولوجيا (509.22) الصاعد بمقدار 5.69 نقاط، بينما انخفض مؤشر البقية بمقدار كان أعلاه 12.63 نقطة لعقار (630.97)، ثم 11.59 نقطة لاتصالات (458.29)، و9.81 نقاط لصناعية (575.78).

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (32.3) مليون سهم، تلاه ميادين (28.3) ثم أبيار (20.9) والمستثمرون (11.8) وإيفا (11)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 43 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

واعتلى صدارة قائمة الأسهم المرتفعة صفوان (550 فلسا) بعدما أضاف إليه ما نسبته (+10 في المئة)، عقبه ص متحدة (138 فلسا) المرتفع بنسبة (+7.8 في المئة)، وحاز المرتبة الثالثة إيفا فنادق (680 فلسا) بحصده أرباحا تعادل (+4.6 في المئة)، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب بحرية (160 فلسا) بعدما سجل نموا بواقع (+3.9 في المئة)، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل فيوتشر كيد (124 فلسا) مع تحقيقه نسبة (+3.3 في المئة).

وفي المقابل، وجراء تداول ثلاثة أسهم منه فقط جاء في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة المواساة (170 فلسا) المتراجع بنسبة (-10.5 في المئة)، تلاه بوبيان د ق (100 فلس) الهابط بنسبة (-9.1 في المئة)، واشترك في الحلول ضمن المرتبة الثالثة سهمان هما أصول (99 فلسا) ووطنية م ب (275 فلسا) بتحقيقهما نفس نسبة الانخفاض (-8.3 في المئة)، وكان صاحب المرتبة الرابعة إيفا (62 فلسا) الذي فقد ما قوامه (-7.5 في المئة) من قيمته.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بحركة محدودة لمؤشراته مع انخفاض السعري بمقدار 2.34 نقطة، وارتفاع كل من الوزني بمقدار 0.28 نقطة وكويت 15 بمقدار 1.24 نقطة، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 7.593.46 و 448.84 و1.042.94 نقطة على التوالي.

• شهدت مؤشرات التداول اضمحلالاً في حجمها مقارنة مع آخر ثلاث جلسات تداول، فلم تتجاوز القيمة المتداولة 323 ألف دينار، كما وصل عدد الأسهم المتداولة إلى 3 ملايين سهم فقط، تم تداولها عبر تنفيذ 91 صفقة بعد مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• بالتبعية مع هذا النشاط الفاتر، لم يتحرك إلا مؤشر خمسة قطاعات وبشكل محدود، منها ثلاثة نحو الأعلى هي خدمات استهلاكية وبنوك وخدمات مالية بمقدار لم يتجاوز 0.7 نقطة، والآخرون نحو الأسفل هما صناعية وعقار بمقدار 0.15 نقطة و0.72 نقطة على التوالي، بينما ثبتت البقية دون تغير.

• كان سهم بنك وربة الوافد الجديد إلى السوق الأنشط بين كل الأسهم الأخرى رغم عدم تجاوز كميته المتداولة حاجز 750 ألف سهم، تلاه كل من تمويل خليج وميادين وصفاه طاقة، ولم يتأثر أي سهم من الأربعة السابقة الذكر بالنشاط عليها، حيث بقيت تتداول عند مستوى إقفالها السابق أول 10 دقائق من عمر الجلسة.

• تم تداول 139 شركة ربح منها 19 شركة وتراجع 98 شركة، بينما استقرت 22 شركة دون تغير.

 

back to top