الكويت واصل الصدارة... والقادسية والعربي متمسكان بالأمل!

نشر في 25-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 25-02-2013 | 00:01
بعد انتهاء الدور الثاني لـ «الممتاز»

واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الكويت تربّعه على قمة الدوري الممتاز منفرداً بعد انتهاء الدور الأول للبطولة، ومازال الأمل «حسابياً» يراود القادسية والعربي في انتزاع لقب البطولة.
دخل الدوري الممتاز لكرة القدم في مرحلته الحاسمة، حيث تنطلق يوم السبت المقبل منافسات الدور الثالث، والذي سيشهد حسم الصراع في جولاته السبع على لقب البطولة، وتحديد صاحب المركز الأخير الهابط لدوري الدرجة الأولى، و"السابع" الذي سيواجه بدوره "وصيف" دوري الدرجة الأولى في مباراة فاصلة، يشارك الفائز بنتيجتها في "الممتاز" في الموسم المقبل.

"الجريدة" ترصد في هذا التقرير موقف الأندية الثمانية بعد انتهاء الدور الثاني ومقارنتها بالدور الأول للبطولة.

الكويت صدارة بجدارة

يستحق الأبيض تربّعه على قمة البطولة عن جدارة واستحقاق شديدين، حيث إن الأبيض تصدر البطولة بعد انتهاء الدور الأول برصيد 19، ثم أضاف لها 15 نقطة في الدور الثاني رفعت رصيده إلى 34 نقطة، ويحتاج الفريق إلى الفوز خمس جولات كي يعلن فوزه رسمياً باللقب بغض النظر عن نتائج الآخرين، وإذا كان الأبيض قد خسر نقطتين فقط في الدور الأول، وخسارته 6 في الدور الثاني، فهذا لا يعني بالضرورة انخفاض مستواه، بل يمكن التأكيد على أن الصراع على أشده بين المتنافسين.

القادسية مازال متمسكاً بالأمل

ومن جانبه، فإن القادسية مازال متمسكا بالأمل في المباريات المتبقية، خصوصاً أن البطولة لم تحسم حتى الان، لكن كان في مقدوره تقليص الفارق إلى 4 نقاط فقط بينه وبين الأبيض في حال فوزه أمس الأول، وأنهى الأصفر الدور الأول متصدراً المركز الثالث برصيد 12 نقطة فقط، وفي الدور الثاني نجح في اقتناص 15 نقطة، ليتقدم إلى المركز الثاني بفارق الأهداف عن العربي، ومن المؤكد أن الأصفر هذا الموسم ليس في مستواه مقارنة بالمواسم الأربعة الماضية.

العربي لم يقتنص الفرصة

بدوره، فإن العربي الذي احتل مركز الوصافة في الدور الأول وله 13 نقطة، فرّط في فرصة ذهبية في أن يكون بطل الدور الثاني بخسارته أمام السالمية، وهي الخسارة الأولى بالنسبة له في البطولة، ليكتفي باقتناص 14 نقطة في هذا الدور، ومن ثم احتل المركز الثالث بأهداف أقل عن القادسية، وما ينطبق على القادسية ينطبق على الأخضر في التمسك بالأمل في المنافسة على اللقب، خصوصاً أن مستواه في تقدم بشكل مستمر.

كاظمة يتقدم فنياً فقط

ومن جهته، فإن كاظمة شهد في الفترة الأخيرة تقدماً في المستوى، مقابل تراجع في النتائج، حيث أنهى البرتقالي الدور الأول في المركز الرابع برصيد 9 نقاط بفارق الأهداف عن الجهراء، وفي الدور الثاني اكتفى بحصد 5 نقاط فقط، ومع ذلك حافظ البرتقالي على المركز ذاته، ولكن هذه المرة بفارق الأهداف عن النصر والسالمية، والفريق بصفة عامة غير ثابت المستوى، وغالباً ما تأتي التوقعات عكس نتائجه، وربما انجازه الوحيد هو تعادله مع الأصفر في الدورين!

النصر انتفض... ولكن!

أما النصر فقد انتفض في الدور الثاني وحقق 8 نقاط بفارق نقطتين عن الدور الأول، وكان لفوز العنابي الأخير على الصليبيخات بثلاثية أكبر الأثر في بث الطمأنينة في قلوب جماهيره، لكن رغم انتفاضته فإنه يعاني كثيراً تذبذبا في المستوى والنتائج هذا الموسم على غرار الموسم الماضي، ولم ينجح مدربه البرتغالي جاريدو في الوصول بالفريق إلى المستوى المأمول.

السالمية يبدع ويمتع

ومن ناحيته، فإن السالمية عاد مجدداً إلى زمرة الكبار، على يد مدربه الكفء عبدالعزيز حمادة الذي نجح بعد أن وفر له مجلس الإدارة كل الإمكانات في انتشال الفريق من القاع والوصول به إلى المركز السادس متساوياً في النقاط مع الرابع والخامس.

 السماوي أنهى الدور الأول في المركز السابع بنقطتين فقط، والفريق نجح في حصد 12 نقطة تحت إشراف حمادة في 6 مباريات فاز في ثلاث منها وتعادل في مثلها.

الجهراء يحتاج إلى معجزة

ومن المؤكد أن الجهراء يحتاج إلى معجزة كي يستعيد نتائجه الإيجابية في الفترة المقبلة، فرغم البداية الجيدة للفريق في البطولة فإنه انهار بشكل غريب، وربما يرجع السبب المباشر إلى فتور العلاقة بين مدربه البرازيلي دا سيلفا واللاعبين ومجلس إدارة النادي، الجهراء جاء ترتيبه الخامس في الدور الأول بفارق الأهداف عن كاظمة برصد 9 نقاط، بينما اكتفى في الدور الثاني بالظفر بنقطتين فقط، أي أنه لم يحقق أية انتصارات.

الصليبيخات على حافة الهاوية

وأخيراً، فإن الدلائل تؤكد أن الصليبيخات الذي جاء سابعاً في الدور الأول بخمس نقاط، بات على حافة الهاوية، بعد أن اكتفى بحصد أربع نقاط فقط في الدور الثاني، فلاعبو الفريق يفتقدون تماماً الروح القتالية والرغبة في الانتصارات، وهذا مؤشر قوي على عودته إلى من حيث جاء، ويبدو أن المدرب ثامر عناد هو كلمة السر بالنسبة للفريق!.

لقطات

● أحرز مهاجمو الأندية الثمانية 141 هدفا في البطولة حتى الآن بواقع 10.7 في الجولة، و2.5 في المباراة، وتفوق الدور الأول على الدور الثاني من حيث عدد الأهداف، إذ شهد إحراز 79 هدفا مقابل 62 هدفا.

● الكويت هو الأقوى هجوماً برصيد 33 هدفا، وبواقع 18 هدفا في الدور الأول، و15 هدفا في الدور الثاني، يليه العربي في المركز الثاني وله 26 هدفا، حيث أحرز في الدور الأول 13 هدفا ومثلها في الدور الثاني، في حين أن الجهراء هو الأضعف هجوماً وله 9 أهداف فقط، سجل منها 8 في الدور الأول، وهدفا وحيدا في الدور الثاني!، ثم الصليبيخات بـ10 أهداف، 7 منها أحرزها في الدور الأول، و3 في الدور الثاني.

● ويأتي خط دفاع القادسية في الصدارة، حيث منيت شباكه بسبعة أهداف فقط، منها 3 في الدور الأول، و4 في الدور الثاني، وتبعه الكويت الذي اهتزت شباكه بـ11 هدفا، منها 5 أهداف في الدور الأول، و6 في الدور الثاني، في المقابل فإن الصليبيخات هو الأضعف دفاعاً بعد أن استقبلت شباكه 33 هدفا، 13 في الدور الأول، و20 في الدور الثاني.

● يحتل الكويت والقادسية الصدارة في الدوري الثاني من حيث عدد النقاط التي حصدها كل منهما في الدور الثاني بـ15 نقطة، مقابل 14 للعربي، و12 للسالمية.

● المنافسة على لقب الهداف تنحصر حتى الآن بين لاعبي الكويت، حيث أحرز البرازيلي روجيريو 7 أهداف في الصدارة مقابل 6 لكل من عبدالهادي خميس والتونسي عصام جمعة وهما في المركز الثاني، علماً بأن جمعة سيغيب عن المواجهات السبعة المقبلة بداعي الإصابة، ويأتي لاعبو الكويت والعربي والقادسية التونسي شادي الهمامي وفهد الرشيدي والسوري عمر السومة في المركز الثالث ولكل منهم 5 أهداف.

back to top