البابطين يُعلن أسماء الفائزين بجوائز الشعر والنقد

نشر في 06-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 06-03-2013 | 00:01
المؤسسة تولي حوار الحضارات اهتماماً كبيراً
أعلن الشاعر عبدالعزيز البابطين أن مؤسسة جائزة البابطين للإبداع الشعري تولي حوار الحضارات اهتماماً كبيراً، مؤكداً أنها قطعت شوطاً كبيراً في الاتصال مع الأوروبيين من خلال عدد من الفعاليات والمؤسسات الأكاديمية العالمية.
عقد رئيس مجلس أمناء مؤسسة البابطين للإبداع الشعري عبدالعزيز سعود البابطين أمس مؤتمرا صحافيا لإعلان أسماء الفائزين بجوائز المؤسسة عن الدورة السابقة.

 وجاءت الجوائز على النحو التالي: أفضل قصيدة (قيمتها 10 آلاف دولار)، وفاز بها الشاعر التونسي الهمامي مكي، وأفضل ديوان، (قيمتها 20 ألف دولار)، وفاز بها الشاعر السعودي جاسم الصحيح، وأفضل نقد شعري، وفاز بها الناقد الأردني د. يوسف محمود عليمات، أما الجائزة التكريمية، فبحسب لوائح المؤسسة يتم الترشيح لها من قبل رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز البابطين.

 وفي هذا السياق أكد البابطين في حديثه أنه يستشير مجلس أمناء المؤسسة ويستأنس برأيهم، حتى وإن كانت اللوائح تمنحه الحق في الاختيار، معلنا أن الجائزة في هذه المرة ذهبت إلى الشاعر المصري الكبير فاروق جويدة، وقيمتها 50 ألف دولار.  

وكان البابطين قد افتتح المؤتمر الصحافي موجها الشكر إلى وسائل الإعلام التي اهتمت بنشاط المؤسسة، وفعالياتها طوال الفترة الماضية برغم تنوع هذه الفعاليات وكثافتها.

ربيع الشعر

وبالنسبة إلى مهرجان ربيع الشعر العربي الذي تعقده المؤسسة للسنة السادسة على التوالي أوضح البابطين أن مهرجان هذا العام سيكون مميزا عن الأعوام السابقة، حيث «سنقوم بإنتاج عشرة كتب جديدة تهم الشاعر والمثقف العربي وسنحتفي بشاعرين كبيرين هما الشاعر الكويتي المرحوم عبدالله سنان محمد والشاعر المصري محمد شحاتة»، موضحا أن المؤسسة ستستضيف خلال الفترة من يوم 24 - 26 مارس عشرات الضيوف من داخل وخارج الكويت للاحتفال بعيد الشعر العربي الكبير، وستقيم أمسيات شعرية لشعراء كبار، كما ستوزع في هذا المهرجان الجوائز المعلنة سابقا».

حوار الحضارات

وتحدث البابطين عن عدد من فعاليات المؤسسة ذات الاتصال بحوار الحضارات، وهي مسألة توليها المؤسسة أهمية كبيرة، مشيرا في هذا الصدد إلى مشاركته الفاعلة من خلال افتتاح المعهد الأوروبي لحوار الحضارات في جامعة روما الثالثة «وهذه تعتبر طفرة أو قفزة للمؤسسة في حوار الحضارات حيث كنا نقوم بالاتصال بأوروبا من خلال مكتبنا في الكويت والآن اقتربنا منهم أكثر لتفعيل دورنا في حوار الحضارات وهو الهدف الذي كنا نسعى إليه منذ زمن ولقد شجعنا على هذا التواصل رغبة الغرب في أن يفهموا ما يدور بأذهان العرب والمسلمين».

 وعبر البابطين عن شكره للصحافة المحلية واهتمامها بخبر اختياره سفيراً للنوايا الحسنة ورجل عام 2012 الذي منحته له المنظمة العربية الأميركية، «وهذا يعتبر مكسبا ليس لي فقط إنما لدولة الكويت وعملها الخيري في شتى المجالات ومكسب للمثقف العربي كذلك».

 وأشار إلى الأكاديمية العالمية للشعر العالمي، التي اختارت الشاعر البابطين رئيسا فخريا لها، ومن خلالها استطاع إدخال الشعر العربي إلى الآداب العالمية، «كما استطعنا أن نقدم جائزة للشاعر العربي من خلال هذه الأكاديمية وهذا فخر لنا».

عاصمة أوروبية

وفي ما يتعلّق باحتفالية الدورة الراهنة، فقد أعلن البابطين أنها تقام وعلى مدى ثلاثة أيام  في احدى العواصم الأوروبية في شهر أكتوبر القادم «وسيكون لهذه الدورة أثر كبير في علاقاتنا مع أوروبا وشعوب أوروبا وأتمنى لها النجاح ونجاحها مصلحة كبيرة وسمعة لدولة الكويت»، مؤكدا عدم إمكانية إعلان هذه الدولة الأوروبية راهنا، لعدم الحصول على كتاب رسمي من تلك الدولة بعد.

back to top