نجوم الغناء في 2012... السينغل وشارات المسلسلات الأكثر رواجاً

نشر في 26-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 26-12-2012 | 00:01
الكساد عنوان الساحة الغنائية في مصر في 2012 بعدما أثرت الاضطرابات السياسية على سوق الكاسيت فاكتفى الفنانون بطرح أغاني سينغل أو المشاركة في غناء شارات خاصة بالدراما التلفزيونية، وحققوا من خلالها نجاحاً عوضهم عن ضعف سوق الألبومات. رغم هذا الواقع قررت قلّة من الفنانين المغامرة وإصدار ألبومات وكانت المفاجأة أنها حققت نجاحاً ونسبة مبيعات عالية.
تنتمي أصالة إلى فئة الفنانين الذين تحدوا الظروف الصعبة وأصدروا ألبومات، فقد طرحت في أغسطس «شخصية عنيدة» وحقق الألبوم نجاحاً، إذ تعدت مبيعاته المئة ألف نسخة، وهو رقم ضخم مقارنة بالظروف التي طرح فيها.

دفعت مواقف أصالة السياسية في دعم المعارضة السورية والمطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد  جمهورها إلى تنظيم حملة لشراء النسخة الأصلية من الألبوم وتجنّب تحميله من مواقع الإنترنت التي سربت الألبوم قبل ساعات من طرحه.

بدوره حقق ألبوم إليسا «أسعد واحدة» مبيعات ضخمة لم تكشف عنها الشركة المنتجة، ولم تتأثر مبيعاته في السوق المصرية على الرغم من طرحه متأخراً عدة أيام عن باقي الدول بسبب مشكلة في التصاريح.

كانت إليسا نجمة العام في مصر في 2012 إذ غنّت شارة مسلسل «مع سبق الإصرار» الذي عرض في شهر رمضان، فحققت نجاحاً وتصدرت التحميلات عبر الإنترنت مقارنة بشارات الأعمال الدرامية الأخرى.

كذلك شاركت في إحياء حفلة خاصة أقامتها إحدى شركات المحمول بحضور نحو عشرة آلاف شخص من العاملين فيها وأسرهم، بعد غياب سنتين عن الساحة الفنية المصرية بسبب الأوضاع الأمنيّة.

أيضاً حقق حسين الجسمي نجاحاً لافتاً من خلال أغنية «محدش مرتاح» التي قدمها كشارة لمسلسل «فيرتجيو»، فاكتسب حضوراً قوياً على الساحة المصرية بعد غيابه في الفترة الماضية.

أما شيرين عبد الوهاب فطرحت البوم «اسأل عليا» إنتاج شركة «روتانا» وشاركت في لجنة تحكيم برنامج اكتشاف المواهب «أحلى صوت».

من الألبومات المميزة التي حققت مبيعات «أهل العرب والطرب» لمحمد منير، فتصدر مبيعات سوق الكاسيت لنحو ثلاثة أشهر، بينما استُغلت أغنية «يا أهل العرب والطرب» من الألبوم كشارة لمسلسل «الهروب» بطولة كريم عبد العزيز.

الفنانة السورية الشابة وعد البحري قدمت ألبومها الأول «تجربة» إنتاج شركة «مزيكا»، فيما قدم خالد سليم أولى تجاربه في الغناء باللهجة الخليجية  في ألبوم «ما أنساك» الذي طرحه بداية 2012.

أما محمد حماقي فطرح ألبومه الأخير «من قلبي بغني» بعد تأجيل  أكثر من مرة بسبب عدم الانتهاء منه تارة وبسبب الظروف السياسية تارة أخرى.

بهدف تنشيط سوق الكاسيت ابتكر حماقي مع الشركة المنتجة للألبوم فكرة مختلفة، وهي إصدار نسخة خاصة بسعر أعلى من السعر العادي، تضم تذكرة لحضور  حفلاته التي يقدمها على مدار عام وأغنية إضافية وصوراً وكواليس خاصة بتسجيل الأغاني، إلا أن هذه الفكرة لم تلقَ رواجاً فرغم مرور ثلاثة أشهر على طرح النسخة الخاصة، إلا أنه لم يقدم حفلات غنائية بسبب الظروف السياسية وتأجيل حفلتين كان من المقرر أن يشارك في إحيائهما.

أما البوم جنات فمصيره التأجيل بسبب الظروف الأمنية، إذ كان يفترض أن يصدر في أعياد آخر السنة إلا أنها قررت إرجاءه إلى العام الجديد.  

حفلات

توقف الحفلات أحد أبرز العوائق التي واجهت نجوم الغناء، إذ ألُغي كثير منها لأسباب أمنية، مع ذلك نجح بعضها في إعادة القوة إلى الحفلات الغنائية في موسم الصيف الذي امتد على ستة أسابيع فحسب، وتركزت الحفلات في المناطق الساحلية خصوصاً الساحل الشمالي ومرسى مطروح.

في أول حضور له في مصر بعد ثورة 15 يناير أحيا راغب علامة حفلة ضخمة في العين السخنة، وشارك في حفلة افتتاح قناة «أم بي سي» مصر. بدوره قدم إيهاب توفيق حفلة في مهرجان الموسيقى العربية، بعد غياب أربع سنوات، وأجل حفلة أخرى كان يفترض أن  يحييها في منطقة شبرا بسبب مرض والدته.

كذلك قدم محمد منير ثلاث حفلات غنائية اتسمت بأنها الأكبر من حيث نسبة الحضور الجماهيري على مدار العام، رغم اختلاف المناطق التي أقيمت فيها، ذلك ضمن تعاقده مع إحدى شركات الاتصالات لتقديم خمس حفلات في الفترة بين أبريل 2012 وأبريل 2013.

تأجيل الحفلات لأجل غير مسمى هو السبب الذي منع تامر حسني من الغناء في مصر هذا العام، من بينها حفلة كان سيحييها في الإسكندرية.

ينطبق الأمر نفسه على عمرو دياب إذ كان يفترض أن يحيي حفلة في «ستاد الهوكي» في القاهرة، لكنها ألغيت بسبب الظروف الأمنية.

back to top