زغلول النجار: الكويت سباقة في المجال الدعوي

نشر في 26-01-2013 | 00:01
آخر تحديث 26-01-2013 | 00:01
دعا د. زغلول النجار إلى نصرة الشعب السوري وعدم خذلانه، وبذل الغالي والنفيس لإعلاء كلمة الله والضرب على يد الظالمين الذين عاثوا في الأرض فساداً فأهلكوا الحرث والنسل، مبينا أن التاريخ لم يشهد خذلانا للمسلمين وتبرؤا منهم كالذي يشهده السوريون اليوم من العرب والمسلمين، مستدركا أن هناك النذر اليسير من الدول التي وضعت هذه القضية نصب عينيها، وأسهمت في إغاثة هذا الشعب المنكوب، حيث تتربع الكويت والسعودية على رأس هذه القائمة الخجولة.

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد برالوالدين، إنه لا يجوز بأي حال من الأحوال امتهان كرامة الإنسان، ولا الإساءة إلى هذا المخلوق المكرم، وما نراه في سجون سورية أمر لا يرضاه الله ولا رسوله الكريم، ولا يقبله إنسان لديه ذرة من أخلاق أو قيم، مطالبا العالم بالإسراع إلى إدراك ما يمكن إدراكه قبل أن تقع المصيبة العظمى والكارثة الكبرى، التي لن يغفرها التاريخ لمن عاشوا في هذه الحقبة.

واستعرض خلال خطبته أحوال الأمم السابقة وبداية الشرك والضلال، وضرورة الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، وتقديم الدين بأرق الأساليب، وعرضه على الملل والأديان الأخرى لعل الله تعالى يصلح به أقواما آخرين، يسهمون في تعريف قومهم بشريعة الإسلام التي ارتضاها الله خاتمة للشرائع السماوية كلها.

وأضاف "علينا أن نعرض على إخواننا في الملل الأخرى والأديان حقيقة الإسلام بأرق أسلوب ممكن، حتى يهدي الله عددا من التائهين والكارهين للإسلام، فكل فرد يسلم منهم بجيش منا، وكل إنسان يسلم منهم يصلح الله به أمة كبيرة، والكويت سباقة في هذا المجال الدعوي، وأسأل الله ان يوصل المثوبة إلى جميع من يتحرك لنصرة هذا الدين وإيصاله للناس أجمعين".

back to top