المواجهات تشتدّ على أعتاب دمشق... والانشقاقات تتوالى

نشر في 05-01-2013
آخر تحديث 05-01-2013 | 00:05
No Image Caption
وصول 68 عنصراً من الجيش إلى تركيا بينهم عدد من الضباط وجنرالان
في ظل غياب شبه تام لبوادر الحل الدبلوماسي للأزمة السورية، التي شارف عامها الثاني على الانتهاء، اشتدت المواجهات الدامية بين جيش الرئيس بشار الأسد وقوات المعارضة على أعتاب العاصمة دمشق، في تطور غير مسبوق.

فبعد تفجير سيارة مفخخة في محطة وقود شمال العاصمة أدى إلى مقتل 11 شخصاً مساء أمس الأول، شنَّ الطيران السوري أمس، غارات جوية على محيط دمشق، تزامناً مع اشتباكات بين القوات النظامية والمعارضة المسلحة.

وأكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن أطراف مدينة دوما الواقعة إلى الشمال من العاصمة، تعرضت لقصف مكثف من الطائرات التي استهدفت أيضاً مدينة داريا (جنوب غرب)، بينما تواصل القوات النظامية استقدام تعزيزات إلى المدينة التي تحاول السيطرة عليها منذ أسابيع.

وأوضح المرصد أن بساتين بيت سحم وعقربا القريبة من طريق مطار دمشق الدولي تعرضت للقصف من القوات النظامية بعد اشتباكات ليلية مع مقاتلين معارضين، لافتاً إلى أن المقاتلات قصفت أيضاً "المنطقة الواقعة بين يبرود والنبك".

وتأتي هذه الأحداث غداة مقتل 191 شخصاً أمس الأول من جراء أعمال العنف في مناطق مختلفة، بحسب المرصد.

في المقابل، انشق 68 عنصراً في الجيش السوري أمس، بينهم عدد كبير من الضباط وجنرالان، ولجأوا مع عائلاتهم إلى تركيا.

وأفادت وكالة أنباء "الأناضول" بأن الجنود اللاجئين بينهم اثنان برتبة جنرال و13 برتبة عقيد و6 برتبة مقدّم والباقون برتب أدنى، مبينة أنهم عبروا بلدة ريحانلي في محافظة هاتاي الجنوبية وتم نقلهم إلى مخيّم آبايدين.

(دمشق - أ ف ب، د ب أ، رويترز)

back to top