الأزرق يستهل حملة الدفاع عن لقبه من باب اليمن

نشر في 06-01-2013
آخر تحديث 06-01-2013 | 00:01
No Image Caption
يستهل منتخب الكويت الوطني حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة نظيره اليمني على استاد مدينة عيسى، في افتتاح منافسات المجموعة الثانية من دورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم المقامة في البحرين حتى 18 الجاري.
يستهل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم منافساته في بطولة "خليجي 21" التي انطلقت مساء أمس في العاصمة البحرينية المنامة، وتستمر حتى 18 الجاري، حين يلتقي المنتخب اليمني في الرابعة والربع من مساء اليوم، على استاد مدينة عيسى، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية من البطولة.

يدخل الأزرق مواجهة اليوم تحت شعار "لا بديل عن الفوز"، بهدف الدخول في أجواء المنافسة على حجز إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة مبكراً، وتحديد مصيره بيده، وعدم الدخول في الحسابات المعقدة أو انتظار نتائج الآخرين.

 وقد لا تعطي النتائج الأخيرة للمنتخب مؤشراً إيجابياً للجماهير، خصوصاً أن الفريق خرج بخفي حنين من بطولة غرب آسيا التي استضافتها الكويت مؤخراً، حيث لم يتمكن من تصدر المجموعة، واكتفى باحتلال المركز الثاني برصيد 6 نقاط جمعها من الفوز على المنتخبين الفلسطيني واللبناني، والخسارة أمام المنتخب العماني، وما "زاد الطين بلة" عدم تمكن اللجنة الفنية باتحاد كرة القدم من تأمين مباريات تجريبية في معسكر الفريق في ابوظبي خلال الفترة من 22 نوفمبر الماضي حتى 3 الجاري.

ورغم كل هذه الظروف المعاكسة، فإن الجميع يراهن على الروح القتالية للاعبين وحماسهم، من أجل تحقيق الفارق، والتأكيد على أن فارس البطولة الأول من دون منازع يبقى دائماً في صدارة المرشحين للفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي، والحادية عشرة في تاريخه، وبالطبع فكلها أرقام قياسية لا يقدر على تحقيقها إلا الأزرق.

المواجهة سلاح ذو حدين

ومواجهة اليوم بالنسبة للأزرق سلاح ذو حدين، فالفوز بها سيعيد للاعبين ثقتهم بأنفسهم، وسيستعيدون ثقة الجماهير الوفية التي تدعمهم في أحلك الظروف وأصعب اللحظات، أما الهزيمة، لا قدر الله، فتعني اضمحلال فرصة الفريق في التأهل للدور الثاني، خصوصاً أنه سيواجه منتخبين كبيرين هما العراق والسعودية، الطامحين إلى العودة إلى اقتناص اللقب بقوة.

وبعيداً عن الفارق الكبير بين المنتخبين سواء في التاريخ أو الإمكانيات، فإن الجهاز الفني عقد اجتماعاً قبل تدريب أمس مع اللاعبين طالبهم خلاله بضرورة توخي الحذر أمام المنافس الطامح إلى تحقيق نتيجة إيجابية، مع ضرورة عدم الاستهتار به، واستغلال جميع الفرص التي تلوح لهم، حتى يحققوا الفوز بعدد وافر من الأهداف، كي يوجهوا إنذاراً شديد اللهجة إلى المنافسين بأن الأزرق قادر على المنافسة على لقب البطولة وبقوة.

التشكيل المتوقع

وكشف تدريب أمس، الذي أجراه المنتخب في الرابعة من بعد عصر أمس على استاد نادي الرفاع، أن الجهاز الفني بقيادة المدرب الصربي غوران تافاريتش سيلعب بطريقة 4-4-2، مع تكثيف الهجوم، والضغط على لاعبي اليمن في كل أرجاء الملعب حتى لا تتاح لهم الفرصة في الهجوم على مرمى الخالدي، كما تم تكليف بدر المطوع وفهد الأنصاري ووليد علي بالتسديد على المرمى من مختلف الأبعاد والزوايا، خصوصاً أن المنتخب اليمني سيعتمد على الجوانب الدفاعية بشكل مؤكد.

والتشكيل المتوقع الذي سيعتمد الأزرق عليه يتكون من نواف الخالدي لحراسة المرمى، ومحمد فريح وحسين حاكم ومحمد راشد الفضلي وفهد عوض في خط الدفاع، وبدر المطوع وطلال نايف وفهد الأنصاري ووليد علي في خط الوسط، ويوسف ناصر وفهد الرشيدي في خط الهجوم، مع تكليف بدر المطوع بالربط بين خطي الوسط والهجوم، والاختراق من العمق، باستغلال مهاراته وسرعته.

ورغم حسم الجهاز الفني أمره في التشكيل الأساسي، فإنه قد يجري تغييرات طفيفة حتى ما قبل انطلاق المباراة، علماً بأنه سيبقي على حمد أمان وعبدالهادي خميس ومساعد ندا وحسين فاضل على مقعد البدلاء، والدفع بهم حسب مجريات الأمور.

الروح والحماس سلاح اليمن

ومن جهته، يدخل المنتخب اليمني بغية تفجير أولى مفاجآت البطولة متشحاً بسلاح الروح والحماس، خصوصاً أن مدربه البلجيكي توم سانستفيت ليس لديه ما يخشاه، حيث إن أحداً لن يلومه في حالة عدم تحقيق الفوز.

ويفتقد المنتخب اليمني إلى نجمه وقائده المخضرم علي النونو للاستبعاد من قبل الجهاز الفني، ومحترف النجمة البحريني ايمن الهاجري، بينما يسابق الجهاز الطبي الزمن لتجهيز اللاعبين محمد عبدربه ونجم الحداد للحاق بالمباراة.

يذكر أن المنتخب اليمني ودع منافسات بطولة غرب آسيا من الدور الأول أيضاً من دون نقاط، حيث خسر مواجهاته الثلاث أمام البحرين والسعودية وإيران بنتيجة صفر- 1، صفر- 1، 1-2 على التوالي.

طاقم تحكيم المباراة

يدير مواجهة اليوم بين الأزرق والمنتخب اليمني طاقم تحكيم قطري، بقيادة حكم الساحة بنجر الدوسري، ويساعده حسن الزاوي، وطالب المري.

back to top