فرنسا تجهل مكان رهائنها في منطقة الساحل

نشر في 05-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 05-03-2013 | 00:01
No Image Caption
مواقع جهادية تنفي مقتل بلمختار... وهيغ يزور مالي
أقر الجيش الفرنسي أمس، بأنه يجهل مكان الرهائن الفرنسيين في الساحل، بينما دعت عائلاتهم إلى "التفاوض" مع القاعدة، معتبرةً أن العمليات العسكرية الجارية لن تنقذ أقاربها.

وصرح رئيس هيئة أركان الجيوش الفرنسية الأميرال إدوار غيو في مقابلة مع إذاعة "أوروبا-1": "نجهل مكان وجود الرهائن".

وقال رداً، على سؤال حول أعمال القصف الفرنسية: "بالطبع إننا نقوم بجميع العمليات آخذين في الاعتبار أننا قد نقترب منهم. نعتقد أن الرهائن ليسوا هناك، وإلا ما فعلنا ذلك". وأضاف أنه من "الممكن" أن يكونوا نُقلوا أو "وُزِعوا، لكن ليس بالتحديد إلى دولة أخرى".

وهناك 15 رهينة فرنسياً محتجزون في إفريقيا، بينهم ستة على الأقل في منطقة الساحل لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

إلى ذلك، أكد الأميرال غيو: "إننا نحطم القاعدة في المغرب الإسلامي، وهذا الهدف الذي حدده لنا رئيس الجمهورية".

ورداً على سؤال حول إمكان تأكيد مقتل الزعيم الجهادي عبدالحميد أبوزيد أعلن غيو أن مقتل الأخير "مرجح فحسب، لا يمكننا التأكد منه في هذه اللحظة، لأننا لم نعثر على جثته".

أما بخصوص الزعيم الآخر مختار بلمختار الذي أعلنت تشاد مقتله فأكد: "أنا شديد الحذر".

من جهتها، رأت عائلات الرهائن الأربعة الذين خطفهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في 16 سبتمبر 2010 في موقع أرليت لاستخراج اليورانيوم شمال النيجر أن "على فرنسا أن تعطي تنظيم القاعدة إشارات واضحة تبدي نية في التفاوض، بالتعاون مع شركتي أريفا وفينسي".

في المقابل، أكد جهادي في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أمس، مقتل أبوزيد لكنه نفى مصرع بلمختار، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الموريتانية "صحراء ميديا".

وقال هذا العضو في التنظيم الذي يكتب عادة لمواقع جهادية إن أبوزيد قُتل "في قصف جوي فرنسي في جبال" ايفوقاس شمال شرق مالي "وليس بأيدي التشاديين"، نافياً مقتل بلمختار "لأنه ببساطة موجود في منطقة غاو (شمال مالي ولكن باتجاه جنوب ايفوقاس) حيث يخوض معارك ضد العدو".

وتابع بأن بلمختار سينشر "كلمة في مستقبل قريب لنفي الادعاءات الكاذبة للرئيس التشادي (إدريس ديبي اتنو) المرتد".

في غضون ذلك، وصل وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إلى مالي أمس، حيث صرح بأنه يتطلع "لمناقشة خطة الحكومة المالية لتطبيق خارطة الطريق الخاصة بها في ما يتعلق بالانتخابات واستعادة الحكم الديمقراطي كاملاً".

(باريس، باماكو ـــ

أ ف ب، رويترز)

back to top