30 قتيلاً في تفجير انتحاري استهدف تجمعاً انتخابياً في بعقوبة

نشر في 07-04-2013 | 00:05
آخر تحديث 07-04-2013 | 00:05
No Image Caption
النجيفي: تأجيل انتخابات المجالس سينعكس سلباً على الأمن

قُتِل 30 شخصاً وأصيب نحو 60 آخرين في هجوم استهدف تجمُّعاً انتخابياً لأحد المرشحين لانتخابات مجالس المحافظات وسط مدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد).

ويثير الهجوم مزيداً من التساؤلات بشأن مصداقية انتخابات مجلس المحافظات المقرر إجراؤها 20 أبريل الجاري، والتي تعد الأولى منذ عام 2010.

وأفاد عقيد في شرطة ديالى بأن "مسلحاً رمى قنبلة يدوية على الحشد قبل أن يقوم انتحاري، يرتدي حزاماً ناسفاً، بتفجير نفسه وسط حملة للترويج للمرشح مثنى أحمد عبدالواحد وسط مدينة بعقوبة".

وأكدت مصادر مطلعة أن عبدالواحد، الذي ينتمي إلى قائمة محلية تسمى "عازمون على البناء"، لم يُصَب بأي أذى.

ورغم الهجمات المتكررة في مدينة ديالى، فإن السلطات العراقية لم تشملها بقرار تأجيل الانتخابات الذي يسري على محافظتي نينوى والأنبار، بالإضافة إلى محافظات كردستان الثلاث.

وتعرض 12 مرشحاً لانتخابات مجالس المحافظات حتى الآن، إلى عمليات اغتيال، وجرت عمليات القتل السابقة في محافظتي نينوى وصلاح الدين الواقعتين شمال بغداد، وفي الأنبار (غرب).

وواجه قرار الحكومة تأجيل الانتخابات في محافظتي الأنبار ونينوى انتقادات دبلوماسية، أبرزها على لسان وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي قال، خلال زيارته لبغداد في مارس المنصرم، إن بلاده "تعتقد أن جميع المحافظات يجب أن تصوّت في نفس الوقت في الانتخابات المحلية، ونأمل أن يتمكن رئيس الوزراء من العمل على إعادة النظر في هذه القضية".

وفي السياق، اعتبر محافظ نينوى أثيل النجيفي رئيس قائمة "متحدون" أمس أن تأجيل الانتخابات في محافظة نينوى سينعكس بالسلب على الأوضاع الأمنية فيها، مؤكداً أن "تأجيل الانتخابات أمر سياسي، وهناك أجندات وائتلافات تلعب دوراً مهماً وكبيراً في تأجيلها بمحافظتي نينوى والأنبار"، لافتاً إلى أن "الوضع الأمني مبرر تضعه حكومة المالكي من أجل التأجيل".

وأشار النجيفي إلى أن "الهدف من هذا التأجيل هو إقصاء محافظة نينوى وتهميشها من قبل الحكومة المركزية"، مطالباً بـ"إجراء الانتخابات المحلية في وقتها، وإن كان هناك ثمة تأجيل فليكن أياماً معدودة لا أشهراً، لما لذلك من تأثير على المرشحين وعرقلة للعملية الانتخابية".

 (بغداد ــ أ ف ب، رويترز، دب أ، يو بي آي)

back to top