«الصحة»: 5% نسبة أمراض الدوخة وعدم الاتزان في الكويت
مركز سالم العلي نظم ورشة متخصصة بحضور خبير أميركي
أقام مركز الشيخ سالم العلي للسمع والنطق ورشة متخصصة عن أمراض الدوخة والاتزان، بحضور الخبير الأميركي العالمي د. كامران بارين، بهدف مناقشة أحدث الوسائل العلمية المساعدة بتشخيص أمراض الدوخة وعدم الاتزان.وقالت رئيسة المركز د. عبير الهيفي في تصريح صحافي امس على هامش الورشة التي أقيمت في فندق هوليدي ان إن هذه الورشة كانت بحضور جميع المهتمين بهذا التخصص من الأطباء وفنيي السمعيات بالقطاعين الحكومي والخاص، مضيفة أن مركز الشيخ سالم العلي للسمع والنطق كان الأول في افتتاح عيادة متخصصة في تشخيص أمراض الدوخة وعدم الاتزان، حيث بدأت هذه العيادة استقبال الحالات منذ عام 2004.
من جانبها، أكدت اختصاصية التخاطب في مركز الشيخ سالم العالي للسمع والنطق د. مريم الكندري أن نسبة أمراض الدوخة وعدم الاتزان في الكويت تصل إلى 5%، وقد تزيد إلى 10% مع تقدم العمر.وأوضحت أنها من الأمراض الشائعة في دولة الكويت، مشيرة إلى أنها تعادل الأرقام العالمية. وأضافت أن الدوخة وعدم الاتزان عبارة عن أعراض تشير إلى أمراض معينة، وقد تكون مصدرها الأذن أو خارج الأذن، علما بأن الدوخة هي شعور المريض بالدوار الذي قد تصاحبه حالة غثيان واستفراغ والتي مصدرها الأساسي أمراض متعلقة بالأذن الداخلية، بالإضافة إلى أنها قد تكون بعضو التوازن وحده أو مع السمع. أسباب المرضوقالت الكندري إنه يندرج تحت هذا العرض "الدوخة" من غير الدوار وحالات عدم الاتزان الذي قد تكون له أسباب متعددة لحدوثه، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض متعلقة بالرقبة، إضافة إلى أمراض الأعصاب وخلل بعض الهرمونات، فضلا عن السكري ومضاعفاته واستخدام بعض الأدوية ومن بينها الأدوية التي تؤثر بصورة مباشرة على أعضاء التوازن وأمراض الدماغ ومن بينها الجلطات والأورام وغيرها.وأضافت أن الحالات المرضية المتعلقة بالأذن سواء كانت دوارا أو دوخة من غير الدوار أو عدم اتزان فهي غالبا مرتبطة بالمشاكل السمعية لذا فإن الفحوصات السمعية بجميع أنواعها تعتبر ذات أهمية قصوى للتشخيص بعد الفحص الإكلينيكي، كما أن هناك فحوصات خاصة بالدوخة وعدم الاتزان تساعد في تأكيد التشخيص أو نفيه في حال وجود أسباب أخرى من خارج الأذن.