تحديث:: الغانم رئيساً للسلطة التشريعية والخرينج نائباً له

نشر في 06-08-2013 | 14:29
آخر تحديث 06-08-2013 | 14:29
No Image Caption
فاز النائب يعقوب الصانع بمنصب أمين سر مجلس الأمة بالقرعة بعد ان تساوى عدد الاصوات التي حصل عليها مع منافسه النائب الدكتور حسين القويعان في الجولة الثانية لانتخابات أمانة سر المجلس.

واسفرت نتيجة الجولة الثانية لانتخابات أمانة سر مجلس الأمة عن حصول النائب الصانع على 30 صوتا والنائب القويعان على 30 صوتا في حين حصل النائب صالح عاشور على صوتين.

وكانت نتيجة الجولة الاولى لهذه الانتخابات قد اسفرت عن حصول النائب الصانع على 29 صوتا مقابل 18 صوتا للنائب عاشور.

كما وزكى مجلس الامة النائب سعود الحريجي لمنصب مراقب المجلس لدور الانعقاد الاول من الفصل التشريعي الرابع عشر.

وكانت النائبة صفاء الهاشم قد تنازلت عن ترشحها لمنصب مراقب مجلس الامة لمصلحة النائب الحريجي.

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

أسفرت انتخابات رئيس مجلس الأمة عن فوز النائب مرزوق الغانم بحصوله على 36 صوتاً، مقابل 18 صوتاً لعلي الراشد و8 أصوات لروضان الروضان وذلك بعد انسحاب د. علي العمير من ترشحه للمنصب.

بدوره، شكر رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الشعب وزملائه النواب على الثقة التي أولوها اياه، واعداً في الوقت نفسه بأن يكون منحازاً  للأمة التي أتى النواب من رحمها.

وطلب الغانم الدعم من زملائه النواب وإعانته لإعادة قاعة عبدالله السالم كما كانت، مبينا بأن الشعب الكويتي توجه للصناديق في يوم الاقتراع لأنهم لم يقطعوا الأمل بالتغيير للأفضل.

هذا، وحسم النائب مبارك الخرينج منصب نائب رئيس مجلس الأمة بعد حصوله على 36 صوتاً ضد منافسه كامل العوضي الذي حصل على 25 صوتاً

تعاون

وقال رئيس السن النائب حمد الهرشاني ان التعاون بين السلطات الذي حرص الدستور على النص عليه بات قدرا محتوما واساسا عمليا لازما لمواجهة مختلف القضايا والموضوعات التي تهم المواطنين.

واضاف في كلمة رئيس السن في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة ان الأمل كبير في ان تعمل الحكومة كفريق متكامل لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع الكويتي وذلك بمتابعة تنفيذ الخطة الانمائية الرباعية التي يفترض انجازها بنهاية السنة المالية (2013 - 2014) والاعداد للخطة الخمسية المقبلة.

واعرب عن الأمل بأن تبذل الحكومة المزيد من الحرص في ما تتخذه من اجراءات ولاسيما تلك التي تؤثر في علاقتها بمجلس الامة والتحقق دائما وبما لا يدع مجالا للشك من انها تتفق مع التطبيق الصحيح لاحكام الدستور في مبانيها ومعانيها.

وقال ان مجلس الامة الحالي هو ثمرة انتخابات حرة ونزيهة تمت تحت اشراف قضائي كامل وبمتابعة لصيقة من منظمات المجتمع المدني المحلية والخارجية وهو بجميع اعضائه يمثل مختلف اطياف المجتمع الكويتي، مضيفا ان ذلك تم بفضل نظام انتخابي اثبت من خلال تجربتين انتخابيتين سلامته وقدرته على تجاوز الكثير من مثالب الانظمة الانتخابية السابقة وسمح لجميع مكونات المجتمع الكويتي بان يكون لها تمثيلها في المجلس النيابي.

وذكر ان المنطقة العربية تمر بتطورات بالغة الخطورة والاهمية، مضيفا ان السياسة الحكيمة لسمو امير البلاد وخبرته الطويلة والغزيرة في مجال العمل السياسي قادرة بمعونة الله على تجنيب الكويت واهلها اي انعكاسات سلبية لهذه الاحداث.

وثمن اللفتة الكريمة لسمو امير البلاد بإصدار الامر الاميري بالعفو عن كل من صدرت بحقهم احكام قضائية بالاساءة للذات الاميرية، مبينا ان ذلك ليس "بغريب عليكم يا صاحب السمو فقد كان التسامح والعفو عند المقدرة من سماتكم الاصلية، والسلوكيات التي شملها عفوكم الكريم تصرفات شاذة لم يألفها الشعب الكويتي الذي يكن دائما للأسرة الحاكمة الكريمة كل مودة وتقدير واحترام".

back to top