العجمي: «القرين» يرصد ارتدادات ثورات الربيع العربي

نشر في 04-01-2013
آخر تحديث 04-01-2013 | 00:02
No Image Caption
تنطلق فعالياته في السابع من الشهر الجاري

عقد مدير مهرجان القرين الثقافي سهل العجمي مؤتمراً صحافياً، لكشف أنشطة الدورة التاسعة عشرة من المهرجان، الذي ستنطلق فعالياته في السابع من الشهر الجاري، ويستمر حتى السادس والعشرين منه.
أكد مدير مهرجان القرين الثقافي سهل العجمي أن الندوة الرئيسية للمهرجان تركّز على ارتدادات ثورات الربيع العربي عبر مجموعة دراسات لعدد من الباحثين والأكاديميين، محدداً الفعاليات الفنية والثقافية الأخرى خلال الدورة التاسعة عشرة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمه العجمي أمس في قاعة عبدالرزاق البصير في الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بمنطقة الصوابر، مؤكداً أن المهرجان يأتي برعاية كريمة من رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، بينما سيفتتح وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود، في السابع من الشهر الجاري، فعاليات الدورة التاسعة عشرة لمهرجان القرين الثقافي.

 وسيشهد الحفل تكريم الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، وهم الأديبة ليلى العثمان، والفنان محمد المنيع، والأديب عبدالعزيز السريع، والفنان غنام الديكان، والتشكيلي عبدالله الجيران، والممثلة أحلام حسن، والممثل فيصل العميري، والمخرج علي الحسيني، والشاعر إبراهيم الخالدي، والكاتب سعود السنعوسي، والدكتور مرسل العجمي، والدكتور حسين بوعباس، والدكتورة زينب الجبر، والدكتور عبدالهادي العجمي، والدكتور عبدالله الكندري.

الندوة الفكرية

وعن تفاصيل الندوة الرئيسية، يشير مدير المهرجان إلى مواكبة هذه الفعالية للواقع العربي من خلال تركيزها على ارتدادات الربيع العربي، مسلطة الضوء على مناطق مختلفة في الدول العربية، وتناقش الندوة عبر مجموعة من الأوراق البحثية موضوعات مهمة تتمحور حول جذور الربيع العربي والأسباب التي أدت إلى هذا التغير، كما تسلط الضوء على الحراك العربي مستعرضة التجارب المصرية والتونسية واليمنية والسورية والليبية.

 كما تناقش الندوة مستوى التعليم والثقافة في البلدان العربية، وترصد الحراك في الدول الأخرى كالمغرب والأردن. ومن الموضوعات الأخرى التي تركز عليها الندوة الفكرية، الدساتير الجديدة والربيع العربي من منظور دول الجوار، وستعقد أعمال الندوة في جلسات صباحية ومسائية في فندق ريجينسي خلال الفترة من الثالث عشر إلى الخامس عشر من الجاري.

مجلس الحرف العالمي

وفي حديث عن أسبوع الحرف اليدوية التقليدية في إقليم آسيا والباسيفيك، يقول العجمي «تأتي هذه الفعاليات بالتنسيق مع رئاسة إقليم آسيا والباسيفيك بمجلس الحرف العالمي، وتشمل حلقات نقاشية  وورش عمل، ومعارض حرفية، وعرض أزياء للملابس التقليدية، وستبدأ هذه الفعاليات في العشرين من الشهر الجاري».

ثم تحدث عن المنارات الثقافية، مبيناً أن المهرجان سيحتفي بشخصيتين لهما إنجازات كبيرة في مجال الأدب والتشكيل، وهما الأديب عبدالله زكريا الأنصاري، والفنان صفوان الأيوبي، وفي مجال الشعر ستحتضن رابطة الأدباء الكويتيين أمسية شعرية نقدية يحاضر فيها الشاعر سليمان الفليح.

وبشأن المحاضرات والندوات، يقول العجمي إن «ثمة أمسيات أدبية ستحتضنها رابطة الأدباء الكويتيين، إذ تم تخصيص محاضرة عن الشعر الفارسي خلال القرون الإسلامية الأولى، وندوة تركز على علم الأصوات عند العرب».

تكريم

ولفت مدير المهرجان إلى الأنشطة الموسيقية والفنون الشعبية، وبيّن أن الفعاليات الموسيقية ستنطلق ليلة تكريم المطربة عائشة المرطة تحييها فرقة الدكتور أحمد باقر، مشيراً إلى حفلات موسيقية تحييها فرق محلية وعربية وعالمية، منها الفرقة الوطنية للموسيقى العربية (الكمنجاتي)، والفرقة الفرنسية سلفان بارو، وفرقة أوكرانية، وفرقة الروك الفلكلورية الإسبانية، وفرقة منير بشير، وفرقة نانتا الكورية، وستختتم المطربة أمنية فعاليات المهرجان.

وأضاف: «وفي مجال التشكيل سينظم المهرجان مجموعة معارض فنية هي معرض صور يوثق للمجلس التأسيسي في عام 1961، ومعرض فؤاد المقهوي للصور الفوتوغرافية، ومعرض الفنان العماني موسى عمر، ومعرض القرين الشامل للفنون التشكيلية، ومعرض الفنانة عائشة حافظ».

يذكر أن إدارة المهرجان خصصت مجموعة فعاليات سينمائية ومسرحية، منها مسرحية صهيل الطين ومسرحية نرفانا.

المهرجان... بلا شخصية 

تغيب شخصية المهرجان عن النسخة التاسعة عشرة من مهرجان القرين الثقافي، إذ لم يتضمن إعلان الفعاليات تكريماً لإحدى الشخصيات الأدبية والفكرية المحلية أو العربية.

ولم يوضح المسؤولون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سبب إلغاء هذا النشاط من أجندة مهرجان القرين الثقافي.

وقد شهدت هذه الفعالية تغيراً متكرراً خلال النسخ الـ18 الفائتة، إذ انطلقت النسخة الأولى بتكريم شخصية ثقافية مرموقة، وعقب عدة دورات جرى استحداث شكل جديد لهذا النشاط بانتقاء دولة لتكريمها ضمن فعاليات المهرجان، وقد جرى انتقاء فلسطين والإمارات العربية المتحدة.

وقد شهدت النسخة الثامنة عشرة تكريم د. يمنى الخولي كشخصية للمهرجان.

back to top