«التربية»: 8 سبتمبر دوام المعلمين العام الجديد

نشر في 15-04-2013 | 00:01
آخر تحديث 15-04-2013 | 00:01
عطلة الربيع من 2 حتى 13 فبراير وفصلها عن الأعياد الوطنية
أكدت مصادر تربوية مطلعة أن وزارة التربية بصدد اعتماد القرار رقم (1) للعام الدراسي المقبل 2014/2013 الذي يحدد بداية العام الدراسي ومواعيد الاختبارات والعطل والاجازات، موضحة أنه سيتم تحديد 8 سبتمبر موعدا لانطلاق العام الدراسي واتنظام الهيئات التعليمية في المدارس.

وقالت المصادر لـ"الجريدة" ان ادارة التنسيق انتهت من اعداد المقترح النهائي للقرار رقم (1) حيث انه تقرر تحديد 8 سبتمبر موعدا لمباشرة المعلمين والمعلمات للدوام في مدارسهم بعد أن كان هناك مقترح لبدء الدوام في الأول من سبتمبر إلا أنه نظرا لأن معظم المعلمين الوافدين حجزوا تذاكرهم للعودة على أساس أن الدوام في 8 سبتمبر ما يستحيل معه تغيير الحجوزات الامر الذي دفع إلى الابقاء على موعد بداية الدوام وعدم تحريكه مراعاة لظروف المعلمين لاسيما أن الوزارة كانت ترغب في زيادة أيام  العمل في الفصل الدراسي الأول.

وأشارت المصادر إلى أن القرار حدد عطلة الربيع لتكون من 2 حتى 13 فبراير تعقبها عطلة الاعياد الوطنية في 25 و26 فبراير ليكون هناك فارق بين العطلتين، موضحة أن الوزارة تعمدت الفصل بين العطلتين لما لمسه أهل الميدان من سلبيات خلال تطبيق قرار الدمج بينهما وذلك كي يتمكن الطلبة من المشاركة في الاحتفالات الوطنية من خلال الانشطة والفعاليات التي تنظمها مدارسهم خلال الاسبوع الفاصل بين العطلتين.

وأوضحت المصادر أن القرار المقترح رفع إلى وزير التربية والتعليم العالي د. نايف الحجرف الخميس الماضي لاعتماده بعد عرضه على مجلس الوكلاء للمناقشة واتخاذ الرأي النهائي بشأنه، لافتة إلى أنه لن تطرأ عليه أية تعديلات حيث تمت مناقشة في مجلس مديري العموم وحصل اجماع من قبلهم على المواعيد المحددة فيه.

وكانت وزارة التربية اعتمدت في العام الدراسي الحالي قرارا بدمج عطلتي الربيع مع الاعياد الوطنية لمواجهة ظاهرة غياب الطلبة في الفترة الفاصلة بينهما إلا أنها فوجئت بسلبيات كثيرة رصدها أهل الميدان بسبب هذا  القرار منها عدم وجود فترة كافية لمشاركة الطلبة في الاحتفالات التي تقيمها المدارس للاعياد الوطنية الامر الذي دفعها إلى اعادة النظر وفصل العطلتين لتوفير الفرصة للطلبة للمشاركة في الاحتفالات بالاعياد الوطنية.

back to top