المالكي يدعو العشائر للوقوف بوجه «الفتنة»

نشر في 30-05-2013 | 00:01
آخر تحديث 30-05-2013 | 00:01
No Image Caption
الحكومة العراقية تحذر وسائل الإعلام من التحريض على الطائفية
في أعقاب موجة تفجيرات شملت بغداد ومناطق أخرى من العراق أسفرت عن مقتل أكثر من 75 شخصا في اليومين الماضيين، دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس، أبناء العشائر إلى الوقوف في وجه «المتطرفين ودعاة الفتنة».

وقال المالكي في بيان على هامش استقباله عددا من شيوخ ووجهاء عشيرة البوعيسى من مختلف أنحاء العراق، إن «الأصوات المتعقلة والمعتدلة يجب أن ترتفع بوجه المتطرفين وأصحاب مشاريع الفتنة والتقسيم، لتعزيز اللحمة الوطنية وتقوية وشائج الأخوة بين العراقيين»، داعيا وجهاء العشائر إلى «التعاون مع الأجهزة الأمنية للقيام بمهمتهم».

وأكد أن «الدولة لن تتساهل مع أي مظهر مخل بالأمن»، مشددا على أهمية «الدور الذي تلعبه العشائر العراقية في الحفاظ على وحدة العراق والتصدي للاخطار المحدقة به».

من جانبه، أكد وفد العشائر خلال البيان وقوف العشائر إلى جانب الحكومة وتعاونها معها لتعزيز الأمن والاستقرار، لافتا إلى أن العشائر تجد أمنها مرتبطا بتعزيز هيبة الدولة والنظام.

في السياق، تعهد مجلس الوزراء في بيان أمس، بالتصدي للمسلحين، محذرا وسائل الإعلام من التحريض على الفتنة والطائفية واتخاذ إجراءات صارمة ضدها. وأكد في بيانه دعمه للأجهزة الأمنية لملاحقة المحرضين والمنفذين للأعمال المسلحة والميليشيات.

في السياق، دانت الولايات المتحدة الأميركية أمس، موجة الهجمات القاتلة في العراق وحثت الأحزاب السياسية على العمل من أجل التوصل إلى حل سلمي وديمقراطي في العراق.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية باتريك فنتريل أمس، إن سفارة بلاده في بغداد تتابع مع الحكومة العراقية الارتفاع الأخير في الهجمات الإرهابية التي أودت بحياة عشرات المدنيين في العاصمة العراقية ومناطق أخرى.

وأضاف فنتريل: «إننا نشعر بقلق عميق إزاء وتيرة وطبيعة الهجمات الأخيرة، لذا فإن استهداف الأبرياء في محاولة لزرع عدم الاستقرار والانقسام أمر مستهجن». ونقل فنتريل تعازيه لأهالي الضحايا، مؤكدا التزام واشنطن بدعم النظام الديمقراطي في العراق وحث زعماء الأحزاب العراقية على مواصلة العمل من أجل تحقيق حل سلمي عبر الحوار.

(بغداد ــــــ يو بي آي، رويترز)

back to top