«المستقلة»: «الائتلافية» فرع لتيار ديني... ولا تجرؤ على مناظرتنا

نشر في 12-09-2013 | 00:01
آخر تحديث 12-09-2013 | 00:01
«الإسلامية»: رفع قانون «منع الاختلاط» أحد حلول «الشعب المغلقة»
وسط أهازيج وصيحات القائمة المستقلة في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت ظهر امس، احتشدت مجموعة من أنصار القائمة لإعلان مرشح الرئاسة، إذ أعلن المنسق العام للقائمة المستقلة بجامعة الكويت سعود بخت المطيري أن المستقلة تعلن ترشحها لخوض انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت تحت شعار «لأننا أصحاب قضية».

وأشار المطيري خلال المهرجان الخطابي للقائمة أمس إلى أن «المستقلة هي القائمة الوحيدة التي لا تتبع أي تيار سياسي أو احزاب سياسية خارج الجامعة»، مشيرا إلى ان «المستقلة هي القائمة الوحيدة التي رفعت قضايا على الادارة الجامعية وخاصمتها حيث رفعت قضية بخصوص تسديد رسوم الرقم السري للطالب «الباسوورد»، وطالبنا بإلغائه والقضية الثانية هي المعايير الإرشادية، وتم كسب القضية بفضل القضاء النزيه، اما القضية الثالثة فهي المكافأة الطلابية وتحديد موعد ثابت لصرفها».

ولفت المطيري الى ان «المستقلة» دائما وأبداً في خدمة الطلبة المستجدين والمستمرين وحتى الخريجين، مبينا ان القائمة الائتلافية هي فرع مصغر لتيار اسلامي، وهي لا تملك الجرأة على مناظرة القائمة المستقلة، وقد دعوناهم لذلك عدة مرات ولم نجد ردا واضحا منهم بهذا الخصوص، مضيفا ان المستقلة ستكون لها كلمة في كلية التربية وان طالبات المستقلة سيرجعن هيبة الطالبات بالجامعة.

استخفاف

واستغرب مرشح المستقلة في كلية العلوم الاجتماعية عبدالعزيز الدمخي سكوت الاتحاد عن تصريحات الائتلافية حول انجازات ليس لها وجود على ارض الواقع، كإنجاز زيادة عدد باصات نقل الطلبة، في حين ان الطلبة يتأخرون يوميا عن المحاضرات، وكذلك موضوع «الشبرات» الدراسية، ما يعد استخفافا بالطلبة متسائلا أين الانجاز؟

وأوضح الدمخي ان قلة الشعب الدراسية المطروحة للطلبة قضية هامة تسببت بتأخر تخرج الطلبة والاتحاد لم يعمل على ايجاد حلول لها واكتفى بالتفرج عليها، لافتا الى ان وجود الائتلافية في كلية العلوم الاجتماعية هو لخدمة اجندة خارجية، وهي تيار اسلامي.

من جانب آخر، اقامت القائمة الاسلامية في جامعة الكويت مهرجانها الخطابي في كلية الهندسة والبترول امس وتناول ثلاثة محاور هي: المحور الطلابي، والجانب الوطني وتأثيره على الواقع، والمحور الإقليمي والدولي.

 وتطرق منسق القائمة الإسلامية في كلية العلوم علي الدمخي الى مشاكل الطلبة، لافتا إلى ان مسؤولية الاتحاد الوطني والإدارة الجامعية في حل هذه المشاكل مثل مشكلة الشعب المغلقة وقلة الطاقم التدريسي التي تؤثر سلبا على الطلبة، وإن أحد الحلول المقترحة رفع منع الاختلاط، وفتح الشعب المغلقة، وهما حلان مؤقتان على المدى القريب، وقد تحل إضافة طاقم تدريسي للجامعة جزءا من المشكلة، اما الحل على المدى البعيد فيكون بالعمل على الانتهاء من جامعة الشدادية.

بحوث علمية

وتساءل الدمخي «هل جامعة الكويت تقدم فرص بحث حقيقية؟» إن انتاجية جامعة الكويت بالبحث العلمي ضئيلة جدا وأكبر دليل على ذلك التقرير الذي نشرته إحدى الصحف أن إنتاجية الدولة في البحث لعليمي أقل بعشر مرات من واحد في المئة على الرغم من أن أن لدينا قدرة تساعدنا على طرح بحوث علمية كبيرة.

وألقى منسق القائمة الاسلامية أحمد المزيدي كلمة تخص الجانب الوطني وتأثيره على الواقع حيث ذكر «ان بعد المخاض السياسي الذي استمر أكثر من عامين أصبح هناك مسيرات وتجمعات وتشكيك في القيم والولاء الوطني والرموز والأعلام وهذا لم يؤد إلى حل اي مشاكل كالتنمية والفساد الإداري والمالي بل أصبحنا نعيش في إحباط وهذا ما يعبر عنه الشارع عند سؤاله عن الواقع السياسي في الكويت، وهناك عدة خطوات سيتم التطرق إليها لتحقيق الإصلاح، فالدستور هو المرجعية الأساسية لتحقيق الإصلاح والشعارات الخطابية تفرق ولا توحد وان الوطن يتسع للجميع لذلك يجب أن تكون هناك ألفة بالإضافة إلى وضع خريطة واضحة لإنجاح أي عمل.

back to top