حل أزمات الكويت... يبدأ بـ «الإسكان»

نشر في 09-02-2013
آخر تحديث 09-02-2013 | 00:01
 أحمد الفقم العازمي تعاني الكويت العديد من المشكلات والأزمات، على كثير من الصعد، سواء أكانت إدارية أو صحية أو تعليمية أو اجتماعية أو حتى رياضية أيضاً، وقد انعكس تأثير ذلك على المواطنين والمجتمع ككل، فظهرت لنا مشكلة البطالة، ومشكلة المسرحين عن العمل، ومشكلة ارتفاع الأسعار، وأزمة الزحام المروري، وظهرت لنا أيضاً مشكلة التلوث وغيرها من المشكلات والأزمات التي يعانيها المواطنون منذ سنوات طويلة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما السبيل إلى حل كل هذه المشكلات، أو على الأقل أغلبها؟!

لا شك أن لكل مشكلة مفتاحاً يحلها، ومفتاح حل أغلب المشكلات التي ذكرتها في بداية المقال هو حل أزمة الإسكان في الكويت، وقد تستغربون من ذلك، لكن هذا هو فعلاً أساس الحل للكثير من الأزمات التي يعانيها المواطنون، وذلك لأن حل الأزمة الإسكانية لا يعني توفير المنازل السكنية للمواطنين فحسب، بل إنه يعني أيضاً التوسع في تحرير الأراضي وإنشاء المدن والمناطق الجديدة، وهذا بدوره سيؤدي إلى:

أولاً: تقليل فترة انتظار الطلب الإسكاني.

ثانياً: بناء مدارس وجامعات ومستشفيات جديدة وغيرها من المباني الحكومية التي ستؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة، ومن ثم حل أزمة البطالة وتكدس الموظفين في الجهة الحكومية الواحدة.

ثالثاً: تراجع معدلات الجرائم التي تنجم عن تصاعد مستويات البطالة.

رابعاً: حل أزمة عدم قبول الخريجين في الجامعة التي شهدتها الكويت أخيراً.

خامساً: خفض أسعار الأراضي والعقارات التي وصلت حالياً إلى أرقام فلكية بسبب ندرة الأراضي.

سادساً: تخفيف حدة مشكلة الزحام المروري من خلال توزيع الهيئات والوزارات الحكومية، خصوصاً الخدمية منها على مدن ومناطق متفرقة، وليس كما هو الحاصل حالياً من تكدس للجهات الخدمية في منطقة واحدة يصب عليها الناس من كل مكان.

تلك هي بعض المشكلات التي ستحلها معالجة الأزمة الإسكانية في الكويت، ولذلك وجب على المسؤولين التحرك سريعاً لمعالجة هذه المشكلة قبل أي شيء آخر.

back to top