«الجهاد» تهدّد إسرائيل بأسلحة جديدة و«كتائب المجاهدين» تنفذ «وعد التحرير»

نشر في 10-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 10-03-2013 | 00:01
No Image Caption
بينما أكدت حركة الجهاد الإسلامي أمس، أن المعركة المقبلة مع إسرائيل "ستكون أقصى وأشد"، خصوصا أن "المقاومة ستستخدم أسلحة جديدة ومتطورة لن يستطيع الاحتلال تحملها"، نفذت "كتائب المجاهدين"، إحدى الجماعات الإسلامية المسلحة، مناورة عسكرية عنيفة تخللت عمليات هجوم واقتحام للمستوطنات الإسرائيلية وخطف جنود.

وقالت الكتائب في بيان أمس، إن "المئات من مجاهديها من مختلف التخصصات العسكرية شاركوا في هذه المناورة"، مشيرة إلى أنها تأتي في الوقت الذي يتعرض فيها الأسرى في سجون الاحتلال لأبشع عمليات التنكيل والتعذيب.

وقال الناطق العسكري أبوعمر إن "هذه المناورة جاءت تحت اسم وعد التحرير لنؤكد عهدنا مع الله القدير ومن ثم أسرانا البواسل وأرضنا المقدسة على أننا لن نكل ولن نمل حتى نحرر كل أسرانا من سجون الاحتلال ونطهر كل الأرض من دنس الصهاينة".

وأوضح أبوعمر: "المناورة حاكت تدريبا موسعا من المجاهدين على عمليات هجوم واقتحام لمغتصبات صهيونية وعمليات خطف جنود"، مشيرا إلى أن المناورة شهدت عمليات إطلاق نار كثيف وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق قذائف صاروخية مختلفة.

وأكدت الكتائب أن "تلك الاستعدادات تأتي رسالة منها إلى الاحتلال". وأضافت: "معركة حجارة السجيل كانت بداية فعلية لمعركة التحرير المقبلة التي سيخوضها مجاهدونا مجتمعون".

في غضون ذلك، أكد القيادي البارز في "الجهاد" أحمد المدلل أن "المعركة مع الاحتلال مفتوحة في كل الجبهات حتى تحرير الأراضي الفلسطينية من دنس الاحتلال"، مناشدا أذرع المقاومة العسكرية إلى "وضع الخطط والاستراتيجيات لخطف الجنود الإسرائيليين لمبادلتهم بالأسرى والمعتقلين وتبييض سجون الاحتلال".

وقال المدلل خلال حفل تكريمي للأسرى، إن "المعركة القادمة مع العدو الصهيوني ستكون أقصى وأشد من معركة السماء الزرقاء، لأن المقاومة ستستخدم أسلحة جديدة ومتطورة لن يستطيع العدو أن يتحملها أو يردعها".

back to top