مبارك المطوع: يجب دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والاهتمام بالشباب

نشر في 12-07-2013 | 00:01
آخر تحديث 12-07-2013 | 00:01
No Image Caption
طالب مبارك المطوع بالاقتداء بتجارب الدول المتقدمة لحل أزمة التوظيف ووضع حد للخلل في ميزان البلاد الاقتصادي لإزالة العقبات التي تعترض طموح الشباب.

دعا مرشح الدائرة الثانية المحامي مبارك المطوع إلى خلق بيئة ومناخ قادر على احتواء أفكار الشباب الكويتيين ومبادراتهم عبر دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المجالات الصناعية والتجارية والابداعية والعلمية.

وشدد المطوع في تصريح صحافي على ضرورة إزالة كل العقبات التي تعترض طموح الشباب وإبداعاتهم لتحفيزهم على السير إلى آفاق الأعمال الحرة والمشاريع المنتجة والاستفادة من إمكاناتهم المتجددة.

وقال المطوع ان على الحكومة الاقتداء بتجارب الدول المتقدمة والناجحة في المجال الاقتصادي ومجال المشروعات الصغيرة خصوصا فيما يتعلق بتبني خطاها في هذا الصدد، بما يساعد على حل أزمة التوظيف ووضع حد للخلل في ميزان البلاد الاقتصادي الذي وصلنا إليه بسبب انعدام الرؤية الواضحة في مجال التخطيط الحكومي على مدار السنوات السابقة، إضافة الى تأخر مجلس الأمة في أداء دوره التشريعي المطلوب منه في هذا الميدان.

نقلة نوعية

وأضاف المطوع ان الشعب الكويتي يطمح اليوم إلى إحداث نقلة نوعية تقضي على كل السلبيات التي شابت المراحل السابقة وامتدت لسنوات دون وضع حلول جذرية لها بمشاركة الجميع في ورشة بناء وإنجاز تدفع بالتنمية وتقضي على حالة التشتت والتفرقة التي عرفناها سابقاً، مبينا أن طريق إنقاذ الكويت مما هي فيه يبدأ بشعور الجميع بالمسؤولية وأداء دوره المطلوب منه على أكمل وجه بعيداً عن الاتكالية والكسل.

وحول دور الشباب في هذه الانطلاقة أوضح المطوع أن دور الشباب يمثل حجر الزاوية في أي خطة للنهوض بالبلاد من حيث مساهمته في طرح أفكار جريئة وجديدة تلبي الطموحات التي يتطلع إليها، وتسهم في تغيير الواقع على نحو أفضل يستطيع من خلاله الشباب تقديم إمكانياته المتفردة التي تحتاج في المقابل لاحتضان ودعم وتشجيع للابتكار كي تحقق المرجو منها على صعيد المجتمع والدولة.

وشدد المطوع على إيلاء الأفكار التي يطرحها جيل الشباب الأولوية الكبرى ووضعها في مقدمة كل تحرك للتغيير على كل الأصعدة، مؤكداً أن أبناء الكويت يمتلكون مبادرات خلاقة في مجالات متعددة ولديهم جرأة وإرادة قوية للقضاء على المفاهيم السلبية التي تشكل عقبة في طريق الإصلاح والتغيير، كما أنهم يمتلكون روح المنافسة الشريفة لتقديم منتج مميز حال دخولهم ميدان العمل المباشر.

وتساءل المطوع عن الأسباب التي تمنع الحكومة من الاهتمام أكثر بشباب الكويت المبدعين الذين رفعوا راية البلاد عالية خلال مشاركتهم في منافسات خارجية على شتى الصعد، مشيرا الى انه لا عذر مقبولاً من المؤسسات التجارية الكبرى ومن رؤوس الأموال المحلية في التأخر عن دعم هذا النوع المميز من الشباب ومنحهم حوافز تشجيعية وتنظيم ندوات تكريمية لهم لما قدموه من إنجاز بجهودهم وأنشطتهم تفتخر فيه الكويت.

وأكد المطوع أن تعزيز الدور الايجابي للشباب يكون من خلال تشجيع العمل التطوعي وطرح المشاريع والأنشطة التنموية التي تؤدي إلى تحقيق شراكة مجتمعية متكاملة تمثل أرضية قوية لحضورهم الفاعل في كل الميادين.

back to top