الشاهين: أثمن عالياً عدالة القضاء الكويتي ودعم مساهمي «الصفاة» الاستراتيجيين

ثمن الرئيس التنفيذي الأسبق لشركة الصفاة للاستثمار عبدالله احمد الشاهين عاليا نزاهة القضاء الكويتي العادل، الذي قال انه أنصفه للمرة الثانية على التوالي، وأصدر حكمه عليه بالبراءة من جنحة ما يعرف ببيت الصفاة  للتجارة العامة.

وقال الشاهين: «إنني أجل وأكبر حكم البراءة الذي أصدره القضاء الكويتي لصالحي وأشكر وأثمن أيضا وقفة مساهمي الشركة الاستراتيجيين إلى جانبي وجانب الحق، ومساندتهم لي لتجاوز خلافاتنا السابقة والتسامي عليها، والتي انتهت بإذن الله إلى  غير رجعة، بعد أن تم وضع نهاية سعيدة لها، توجت بتبرئة ساحتي وذمتي أمام الله وأمام الجميع»، مؤكدا انه في النهاية «لا يصح إلا الصحيح».

وأضاف الشاهين:  «وأنا بدوري في المقابل، وأمام كل الوقفات الرائعة للبعض،  والمشاعر الأخوية والإنسانية التي غمرني بها البعض الآخر، فانه لا يسعني الا أن اتسامى فوق جميع الخلافات، وأتجاوز كل محاولات التشكيك التي طالتني لتنال من نزاهة ذمتي ونظافة كفي ومصداقيتي، وأن أطوي صفحة الماضي، وأعفو وأسامح لاسيما بعد صدور حكمي البراءة، عملا بقوله تعالى: (فمن عفا وصلح فأجره على الله) سبحانه وتعالى».

يذكر أن الشاهين يشغل حاليا منصب العضو المنتدب لمجموعة «ستتيت» القابضة، المملوكة للشيخ محمد بن سحيم آل ثاني، وتتخذ من دولة قطر مقرا لها، وتضطلع بتنفيذ مجموعة كبيرة من المشاريع الكبرى على امتداد الرقعة الجغرافية للوطن العربي، في كل من مصر والعراق والمغرب وقطر والبحرين ودولة الامارات العربية المتحدة، فضلا عن دول أوروبية اخرى، على غرار فرنسا وبريطانيا، وتتطلع مستقبلا لتوسيع دائرة انتشارها والاستثمار في دول وأسواق عربية وإقليمية وعالمية جديدة تحقق لها ولمساهميها قيمة مضافة.

وكان مجلس إدارة شركة الصفاة للاستثمار الجديد، قد فاجأ الشاهين الاسبوع  الماضي، بالدعوة إلى حفل غداء في مقر الشركة على شرفه، حضره إلى جانب قيادييها مجموعة من ممثلي الصحافة المحلية ووسائل الاعلام.

ومثلت الدعوة فرصة طيبة لتبادل أطراف الحديث في أجواء ودية وأخوية صادقة انعكست إيجابا على كافة الأطراف وعلى جميع الأصعدة.