السمحان لـ الجريدة.: لن أترشح مُجدداً لرئاسة «اتحاد الجمعيات»

نشر في 21-05-2013 | 00:01
آخر تحديث 21-05-2013 | 00:01
No Image Caption
جدد عبد العزيز السمحان تحذيراته من مغبة اقرار الصوت الواحد في انتخابات التعاونيات. ووقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الكويتي للمزارعين لتوفير 11 صنفا من الخضراوات داخل الجمعيات التعاونية بصفة يومية وبأسعار مميزة لخدمة المستهلكين وتحقيق الأمن الغذائي.
كشف رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية عبدالعزيز السمحان عن عدم خوضه مُجدداً انتخابات رئاسة مجلس إدارة الاتحاد، مؤكدا أن الحرب الشعواء التي يخوضها "الاتحاد" والتعاونيات ضد إقرار "الصوت الواحد" في انتخابات مجالس إدارات الجمعيات تهدف إلى الحفاظ على الكيان التعاوني العريق، الممتدة أصوله لأكثر من 50 عاما، وليس كما يشاع من قبل البعض للإبقاء على مناصبنا أطول فترة ممكنة، أو بغرض تحقيق مكاسب شخصية ضيقة.

وقال السمحان لـ"الجريدة": "إن المدة القانونية لرئاستي مجلس إدارة الاتحاد شارفت على الانتهاء، وقد استطعت خلال الفترة السابقة بالتعاون مع زملائي في مجلس الإدارة تحقيق مكاسب عدة ليس للاتحاد فحسب، إنما للحركة التعاونية قاطبة، وأشعر أنني قد أديت المهمة بأمانة وصدق، وعملنا سويا في مجلس الإدارة بكل جهد وجد لصالح المستهلك، وحان وقت الاستراحة"، معتبرا أنه في حال أقر "الصوت الواحد" ستتجرع الحركة التعاونية مرارته مدة 30 عاما مقبلة، كونه يُكرس للفئوية والطائفية، ويجعل مجالس الإدارات غير متماسكة، ما يتسبب في مشكلات لا نعلم عواقبها ويجعل أموال المساهمين في مهب الريح.

وعن حملة جمع التبرعات التي ينظمها "الاتحاد" بمشاركة 30 جمعية تعاونية تحت شعار "جمعنا لكم الخير" لمساعدة اللاجئين السوريين، أوضح السمحان أن مرحلة جمع التبرعات انتهت، ونحن الآن بصدد البدء في تنفيذ المشروعات التي تضمنتها الحملة، التي تهدف إلى خدمة وإعانة وكفالة وتأهيل الاف الاشقاء السوريين المتضررين خارج الاراضي السورية.

مذكرة تفاهم

على صعيد آخر، وقع اتحاد الجمعيات التعاونية مذكرة تفاهم مع الاتحاد الكويتي للمزارعين يتسنى من خلالها توفير 11 صنفا من الخضراوات داخل الجمعيات التعاونية بصفة يومية وبأسعار مميزة لخدمة المستهلكين وتحقيق الأمن الغذائي ودعم المنتجات الوطنية وتسويقها من خلال الأسواق المركزية في الجمعيات التعاونية والأفرع التابعة لها.

وقال السمحان خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الاتحاد صباح أمس في مقره الكائن بمنطقة حولي "إن توقيع المذكرة تم الاعداد والتحضير له منذ 6 أشهر، حيث اشبعت دراسة ومتابعة لتحقيق أهدافها التنموية والغذائية والتواصل مباشرة مع المزارع الوطنية ودعم المنتج الكويتي القادر على المنافسة في جميع القطاعات لما يتمتع به من جودة عالية وسعر مناسب".

وأضاف "أن الاتفاقية تتضمن توريد 11 صنفا من الخضراوات، وقد تم الاتفاق مع الجمعيات التعاونية لدعم هذا المشروع وليكون الاتحاد المورد المعتمد لهذه الأصناف المميزة ذات الجودة العالية والسعر المنافس"، موضحا أن هذه الخطوة ستعزز أهداف الاتحاد في الوقوف إلى جانب المستهلكين والحد من الغلاء الفاحش.

back to top