20 ألف جندي عراقي لـ «تطهير» الأنبار

نشر في 26-05-2013 | 00:03
آخر تحديث 26-05-2013 | 00:03
No Image Caption
«عمليات الجزيرة» تكثف انتشارها على الحدود مع سورية

في ظل الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد، وفي حين تشهد محافظة الأنبار وغيرها من المحافظات العراقية احتجاجات واسعة على حكومة نوري المالكي، شنّ آلاف الجنود العراقيين عملية واسعة جداً في صحراء مدينة الأنبار غرب البلاد أمس، تحت عنوان "ملاحقة عناصر القاعدة" وعززوا انتشارهم على طول الحدود العراقية السورية لمنع التسلل.

وقال المسؤول في الجيش الفريق الركن علي غيدان "أطلقنا عملية أمنية كبيرة لملاحقة عناصر القاعدة الذين يقومون بعمليات خطف وتهديد للقوات الأمنية والمواطنين، وضرب معسكرات التدريب التابعة لها".

وأضاف غيدان أن "العملية يشترك فيها عشرون ألف جندي، حيث تشترك فيها قيادة عمليات الأنبار والجزيرة وقوات الشرطة الاتحادية إضافة إلى مروحيات الجيش، وتشمل صحراء الأنبار ووادي حوران والقائم والكعرة ومكر الذيب، بمساندة طيران الجيش"، مشيراً إلى أن العملية أسفرت أمس "عن تدمير أحد أكبر معسكرات تنظيم القاعدة الذي يسمى معسكر سيف البحر في الصحراء، واعتقال عدد من عناصره".

وأكد أنه تم الانتهاء من تأمين الطريق الدولي الذي يربط الرمادي بالرطبة بالكامل، بعد أن شهد سلسلة من عمليات خطف وقتل.

وقال إن "قيادة عمليات الجزيرة كثفت انتشارها على الحدود العراقية السورية"، موضحاً أن "الحدود التي تمتد على مسافة 640 كلم بدءاً من منفذ الوليد في الأنبار إلى ربيعة في الموصل مؤمنة كلها"، مشيراً إلى أن "التخوف من الخروقات يأتي من جانب الحدود السورية لا الحدود العراقية".

على صعيد آخر، اتصل نائب الرئيس الأميركي جو بادين مساء أمس الأول برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ليعبر له عن "قلقه" إزاء أعمال العنف الأخيرة في العراق، ويؤكد دعم واشنطن له في معركته ضد "الإرهاب". وحث بايدن المالكي على التواصل مع مجمل التشكيلات السياسية في البلاد.

(بغداد، واشنطن - أ ف ب، يو بي آي)

back to top