الرشيدي: نطمح إلى تحفيز بعض موظفات «الشؤون» على العمل كمفتشات في إدارات العمل
رعت افتتاح مؤتمر «تعزيز دور المرأة» بالنيابة عن ولي العهد
في مؤتمر «تعزيز دور المرأة في الحفاظ على السلم والأمن» في ظل القرارات الأممية، والذي افتتح أمس، أكدت وزيرة الشؤون أن الوزارة حريصة على متابعة إدارات العمل لاجتثاث الفساد، والقضاء على كل ما يخل بقانونية إجراءاتها.
في مؤتمر «تعزيز دور المرأة في الحفاظ على السلم والأمن» في ظل القرارات الأممية، والذي افتتح أمس، أكدت وزيرة الشؤون أن الوزارة حريصة على متابعة إدارات العمل لاجتثاث الفساد، والقضاء على كل ما يخل بقانونية إجراءاتها.
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي حرص الوزارة الجاد على متابعة كل ما يدور داخل كل إدارات العمل الموجودة في محافظات الكويت الست، حتى يمكن اجتثاث مكامن الفساد، والقضاء على كل ما من شأنه الإخلال بسلامة الإجراءات القانونية.وقالت الرشيدي، في تصريح صحافي أمس على هامش افتتاحها مؤتمر "تعزيز دور المرأة في الحفاظ على السلم والأمن في ظل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 لسنة 2000" بالنيابة عن راعي المؤتمر سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد في قاعة "سلوى الصباح" بمنطقة السالمية: "لا ننكر أن هناك نقصاً في أعداد مفتشات إدارات العمل، ونطمح خلال هذه المرحلة الى تحفيز بعض موظفات الوزارة للعمل مفتشات"، لافتة إلى ترتيبات ستتخذ في هذا الشأن.
وأثنت الوزيرة على الاقتراح المقدم من قبل الوكيل المساعد لشؤون قطاع العمل في الوزارة جمال الدوسري لحل مشكلة الزحام داخل إدارات العمل، وذلك عبر فتح أبواب تلك الإدارات خلال الفترة المسائية، مؤكدة أن هذا الاجراء يخفف عبء الزحام عن الإدارات، ويسرع انجاز المعاملات.طاقة فاعلةوأكدت الرشيدي، في كلمة القتها خلال المؤتمر، أن المرأة طاقة مهمة وفاعلة في دفع عجلة العمل الوطني في البلاد إلى الأمام، مشددة على قدرة المرأة على المساهمة الفاعلة في تحقيق القيمة المضافة التي تزيد من معدلات النمو الاقتصادي والأمني، وتعزز دورها في الحفاظ على الأمن الاقتصادي في وطنها.وأضافت أن "ما يجري في الكويت من تحولات مجتمعية واقتصادية يؤكد دور المرأة في مجالات العمل والتعليم والاستثمار والأمن القومي"، مبينة أن التطورات ستؤكد هذا الدور المشروع في صناعة القرار وصناعة الحياة، لا سيما أن الكويت خطت خطوات راسخة ورائدة في دعم وتمكين المرأة، بتوجيه ودعم مباشر من القيادة السامية والحكومة، لتكون شريكة للرجل في إحداث التنمية الشاملة والمستدامة في البلاد.مجلس الأسرة وأوضحت أن مثل هذه المؤتمرات تدعم المرأة الكويتية، وتعزز دورها في المجتمعات، لا سيما المجتمعات العربية، لافتة إلى أن وزارة الشؤون تؤدي دورا فاعلا في المجتمع، خاصة في التنمية والرعاية الاجتماعية عموما، وأن الأسرة الكويتية من أهم أولوياتها.وعن إنشاء مجلس الأسرة الكويتية، أكدت الرشيدي أن "إنشاء مثل هذا المجلس مطلب ضروري منذ سنوات طوال، وإن شاء الله يتحقق في القريب"، لافتة إلى أن هذا المجلس سيضم ممثلين من شرائح عدة في المجمتع، يؤدون دورهم على الوجه الأكمل.برنامج السلامومن جانبه، قال سفير مملكة هولندا لدى الكويت نيكولاس بيتس إن "مملكة هولندا قامت منذ سنوات عدة بجهود كبيرة لتعزيز دور المرأة والفتيات، لا سيما في الدول ذات النزاع والصراعات، حيث تم ربط خبرات المرأة في مجال النزاع ببرنامج السلام والأمن الدوليين، اعترافا بدورها في صنع السلام، واعترافا بالأثر المريع للنزاع المسلح على المرأة"، داعيا إلى دعم وتمكين المرأة في المسيرة الاقتصادية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الفترات الانتقالية، وبعد النزاعات التي حدثت والتي ستحدث في المستقبل.تجنب النزاعاتبدورها، قالت رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المتميزة الشيخة د. فريحة الأحمد إن "قرار مجلس الأمن رقم 1325 المتعلق بحقوق المرأة موضوع اهتمام في مسيرة الأسرة الدولية تجاه الحقوق الأساسية للمرأة في دول العالم كافة، حيث تتعرض لأشكال العنف في مرحلة النزاع ومن هنا يجب تعزيز دورها وحمايتها وإخراجها من الأزمات والنزاعات، مما يدعو الأسرة الدولية للقيام بمهامها في حماية المرأة وحقوقها المشروعة".