«هلا فبراير» ينطلق مزيَّناً بالفرح وأعلام الكويت

نشر في 16-02-2013 | 00:04
آخر تحديث 16-02-2013 | 00:04
بمشاركة فاعلة من فرق غنائية عديدة، ومسابقات مثيرة لكل أفراد الأسرة، أطلقت فعاليات «هلا فبراير» في شارع سالم المبارك، حيث يتم توزيع الهدايا والجوائز القيمة التي يقدمها رعاة المهرجان.
 انطلقت أمس فعاليات مهرجان «هلا فبراير» 2013، وشهد حفل الافتتاح حضوراً إعلامياً وجماهيرياً كثيفا اكتظ به شارع سالم المبارك في السالمية، كما شهد الكرنفال الوطني أجواء احتفالية ضخمة دشنتها اللجنة المنسقة للمهرجان بامتياز عن طريق وجود العديد من المسابقات والفعاليات، وتواجد على أرض الاحتفال العديد من الفرق الموسيقية الشعبية المحلية والعربية والعالمية، منها فرقة «ميامي» الكويتية التي أطربت بدورها الحضور بالأغاني الوطنية وبالأغاني الخاصة بالفرقة، كما شهد الكرنفال تواجدا مكثفا للنساء والأطفال الذين تزينوا بالأعلام وباللباس المتنوع الذي يرمز إلى تاريخ الكويت وشخصياتها الوطنية.

وافتتح الكرنفال الاحتفالي بداية بالنشيد الوطني، تلاه العديد من الفعاليات المتنوعة التي لم تتوقف حتى الساعة السادسة مساء، وكان لافتا في المهرجان تواجد العديد من العوائل، والزوار من بلدان الخليج العربي، الذين أدلوا بتصريحات لوسائل الإعلام معبرين عن فرحتهم، وسرورهم بالفعاليات المتنوعة للمهرجان، كما شهد المهرجان مشاركة كبيرة من وزارات الدولة المتنوعة، منها وزارة الدفاع ووزارة الصحة والعديد من مراكز الشباب، وكانت الفرق الموسيقية الراقصة قد حظيت بإعجاب الجمهور الكبير.

عرض السيرك

وأكد المنسق العام لمهرجان هلا فبراير وليد الجاسم أن المهرجان سيشهد العديد من الفعاليات المتنوعة والمهمة والتي تستمر طوال الشهر الجاري، كاشفا أن هناك العديد من العروض الموسيقية الشعبية إضافة إلى مشاركات كبيرة من وزارات الدولة بدعم من وزارة الداخلية، فضلاً عن عروض فنية متنوعة، منها عرض سيرك في سوق شرق وعروض خاصة للأطفال، إلى جانب فعاليات رياضية متنوعة.

من جانب آخر، أشاد الجاسم بجهود الإدارة العامة للإطفاء، التي تقدمها لدعم هذا المهرجان الكبير عن طريق وجود معارض عديدة ونصائح وحماية تقدمها للشعب الكويتي، مضيفاً: «ستكون هناك مشاركات عديدة من السفارات الدول الشقيقة في دولة الكويت عن طريق عرض أهم معالم الدول السياحية والثقافية، كما سيشهد الكرنفال عروضاً فنية راقصة مابين مجمع ليلى غاليري إلى غاية مجمع سهرة في شارع سالم المبارك في منطقة السالمية».

وقال إن «هناك عروضاً للسيارات الكلاسيكية وعروضاً للفرق المتطوعة والتي تتكون من فرق الأطفال وشركات القطاع الخاص»، موضحاً أن التحضيرات لهذا الكرنفال كانت كثيفة ومتواصلة دون توقف حيث «أنجزنا هذه الأعمال بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارات الدولة الأخرى لمدة 14 ساعة متواصلة، وهذا أمر جيد جداً».

عروض «الإطفاء»

من جانبه، أكد المدير العام لمركز إطفاء محافظة حولي محمد المحميل أن مشاركة الإدارة العامة للإطفاء أتت بعد التنسيق مع اللجنة المنظمة للمهرجان، وقال: «نبارك لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد، وللشعب الكويتي، بمناسبة الأعياد الوطنية للدولة»، معرباً عن فخره «بالمشاركة في المهرجان الذي يشهد عروضاً متنوعة لمعدات الإطفاء وعروضاً أخرى سيستمتع بها الحضور، كما سنكون مستعدين دائماً لإخماد أي حريق إن وجد لا قدر الله».

 وقدم المحميل عدة نصائح للجماهير بضرورة «توخي الحذر والإبلاغ عن وجود أي حريق والبقاء بعيداً عن مكان الحادث»، متمنياً «الاحتراس من الألعاب النارية لأن المكان يحتوي على عدد كبير من الخيم والمواد القابلة للاشتعال، وأتمنى ألا تحدث هذه الأمور، وأن يستمتع الحضور بالاحتفالات الوطنية للدولة».

إلى ذلك، أكد منسق المهرجان برعاية «زين» أحمد أبل أن شركة زين للاتصالات تتيح العديد من العروض المغرية بمناسبة هذا المهرجان للمشتركين، وقال «نطمح لأن تكون هناك عروض متميزة أكثر من العالم الماضي والأعوام الماضية، وأن تكون مشاركتنا متميزة كما اعدتنا دائماً»، مبيناً أن «الشركة ستقدم العديد من الفعاليات بالتنسيق مع اللجنة المنظمة للمهرجان عن طريق برامج تلفزيونية واذاعية ومسابقات عديدة ومتنوعة للجماهير، كما سنقدم العديد من العروض للمشتركين بشركة زين بهذه المناسبة السعيدة».

مجمعات تجارية

يذكر أن مهرجان «هلا فبراير» انطلق لأول مرة عام 1999 في الفترة ما بين 3 فبراير وحتى 24 فبراير، ويعود سبب التسمية بهذا الاسم تحديداً إلى وقوع عيدي الاستقلال والتحرير في هذا الشهر، بالإضافة إلى اعتدال وجمال حالة الطقس في شهر فبراير، مما يجعله شهراً مناسباً للكرنفالات والأنشطة الخارجية المصاحبة للمهرجان.

ويتضمن «هلا فبراير» مهرجاناً تسويقياً بالتعاون مع المجمعات والمحلات التجارية لعمل خصومات وعروض خاصة وتوزيع كوبونات وجوائز، في كل المحافظات، مما يساهم في تنشيط قطاع تجارة التجزئة والأسواق المحلية والتجارية، ما يضع الكويت على خريطة السياحة التسويقية في منطقة الخليج والمنطقة.

كما يقدم المهرجان مجموعة مختارة من الفعاليات الرياضية المميزة، التي ستقدم لأول مرة في مقدمتها بطولة الرماية النسائية وإطلاق بطولة للفروسية ومسابقة سباق السيارات اللاسلكية، وسيشهد مشاركة مجموعة متنوعة من السيارات، كما سيتم توفير مضمار سباق مزود بأحدث الأجهزة والتجهيزات.

«فلاش موب»

ومن العروض الجديدة التي ستتم اقامتها خلال مهرجان هلا فبراير 2013، والتي ستضيف اجواء ساحرة على كرنفال الافتتاح، فقرة السيرك العالمي، بالإضافة الى فقرة «فلاش موب»، وهي مجموعات تقوم بالرقص في ارجاء المسرح وتبدأ العرض مع اغنية عن الكويت، بجانب تقديم الفقرات المحببة للشخصيات الكاريكاتيرية المتميزة مثل «سبونج بوب» و»علاء الدين» و»بارني» على مسرح المهرجان، وستقوم هذه الشخصيات بتبادل مواقعها بشكل متناسق في عرض يتميز بالإبهار.

ويشهد سيرك «هلا فبراير 2013» تقديم مسرحية من أجمل القصص العالمية الموسيقية للأطفال للسنة الخامسة على التوالي، حيث ستقدم المسرحية القصة، في إطار خيالي مستخدمة الحركات الأكروباتية لخلق روح من الإثارة والتشويق لدى الطفل، بالإضافة الى توفير أجواء جاذبة خلال عرض السيرك الذي سيشهد تقديم فقرات وعروض متنوعة ومتميزة لفرق عالمية وأوروبية وعربية.

ويقدم «هلا فبراير 2013» مسرحية تربوية خاصة للأطفال والعائلة بعد النجاح غير العادي الذي حققته المسرحيات التربوية خلال المهرجان في دوراته السابقة، حيث ستحتوى المسرحية على مجموعة من القيم التعليمية للطفل، تساهم في الاعتماد على الذات وتعتمد على الاستعراض والموسيقى والغناء بأسلوب الفانتازيا.

back to top