طلبة «GUST» لـ الجريدة•: دراسة بعض المقررات «الاختيارية» في الجامعة... صعبة

نشر في 01-09-2013 | 00:01
آخر تحديث 01-09-2013 | 00:01
فتح الشّعب المغلقة تفادياً لعملية تأخير تخرج الطلبة خلال المسيرة الدراسية
طالبت مجموعة من طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بالسماح بفتح الشٌّعب الدراسية في الفصل الدراسي المقبل، ليتسنى التسجيل للجميع.
جملة من المعاناة يعيشها طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، فأصبحت دراسة بعض المقررات الاختيارية صعبة، وتحتاج إلى مراعاة من قبل الأساتذة، خصوصاً أن الشّعب الدراسية المغلقة أصبحت هاجساً يؤرّق المسيرة الدراسية، فطلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا يعانون نقصاً في طرح العديد من الشّعب الدراسية لمختلف المقررات، وفتح مجاميع دراسية يسهم في تقليصها، ويقلل من تأخير تخرج الكثير من الطلبة.

ودعا عدد من الدارسين في الجامعة إلى طرح تخصصات جديدة كتخصص الهندسة بفروعها، وزيادة عدد مظلات مواقف السيارات... "الجريدة" التقت طلبة لتسليط الضوء على نوع التحديات التي تواجههم مستعرضة مقترحات كانت كالتالي:

أكدت الطالبة إيمان العازمي أن نقص عدد الشعب الدراسية للمقررات الدراسية يعوق الطلاب عن عمليات تسجيل المقررات التي تناسبهم، فهذه المشكلة أصبحت تؤرق الطلبة، مطالبة الإدارة الجامعية بفتح المزيد خلال الفصل الدراسي الأول، ليتسنى لجميع الطلبة التخرج في فترة زمنية أقصر.

ولفتت العازمي إلى أن الطلاب يعانون صعوبة في بعض المقررات الاختيارية من حيث المحتوى، مما يستدعي مزيداً من المراعاة من قبل الأساتذة، وترى إيمان أن الجامعة لديها إمكانية طرح تخصصات جديدة كالهندسة وتخصصات في مجال العلوم، بالإضافة إلى طرح مادة للتعريف بمبادئ استخدام برامج الحاسوب لمساعدة الطلبة الذين لا يملكون الخبرة الكافية التي تمكنهم من أخذ مواد أساسية تعتمد على ذلك لاحقاً.

أما الطالبة منال الخالدي فطالبت بفتح المزيد من الشعب الدراسية لمختلف المقررات الدراسية، إذ إن الالتحاق بالشعب المغلقة بسبب اكتمال عدد الطلبة بها يستدعي تعبئة طلب وتقديمه إلكترونياً، وقد لا يتم قبوله إلا في حالات خاصة كالخريجين.

وتمنت الخالدي أن يتجاوب المسؤولون مع الطلبة بشكل أكبر من حيث النظر في مشكلاتهم ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها، لافتة إلى أن طلبة برنامج التمهيدي في اللغة الإنكليزية يعانون التجديد المستمر للقوانين، الأمر الذي ينعكس سلباً عليهم، كما أن تخفيض رسوم المقررات سيساهم في مساعدة الطلاب غير المقيدين بالبعثات الداخلية.

بينما أكدت الطالبة نورة الدوسري أن تزايد أعداد الطلبة كل عام يضاعف مشكلة مواقف السيارات، متمنية مراعاة الطلبة الموظفين بشكل أكبر من خلال فتح شعب دراسية خلال الفترة المسائية وتخفيض رسوم المواد، والقليل من عدد المقررات الاختيارية بالنسبة لتخصص الإعلام بمختلف فروعه.

وأما الطالبة دانة أنصاري فأكدت أن من المشكلات التي تواجه الطلبة نقص عدد الشّعب الدراسية، مما يسبب ضغطا كبيرا أثناء التسجيل على المقررات، ويتوجب بعد ذلك على الطالب تقديم طلب للتسجيل بالشعب المغلقة، ولا يتم قبوله إلا في حالات معينة، مما يؤدي إلى تأخر الطلاب.

 وطالبت دانة بزيادة عدد مواد الفصل المقبل، بالإضافة إلى زيادة عدد مظلات مواقف السيارات بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

من جهته، دعا الطالب محمد المنجد القوائم الطلابية إلى زيادة أنشطتها داخل الجامعة والتي تصب في مصلحة الطلاب، وطالب بفتح المزيد من مواد التخصص في الفصل المقبل، بالإضافة إلى زيادة عدد مظلات مواقف السيارات.

بينما ذكر الطالب محمد كوجان أن قلة عدد الشعب الدراسية يؤدي إلى تأخر التخرج، لافتاً إلى أهمية زيادة عدد مواد التخصص في الفترة الصيفية، خصوصا القسم الثاني منها، كما طالب بطرح تخصصات جديدة كالهندسة المدنية والمعمارية وهندسة الكمبيوتر.

وتمنى الطالب زهير القحف تمديد عدد الساعات المخصصة لمشاركة الطلاب في الأنشطة الرياضية، بالإضافة إلى طرح تخصص جديد كالهندسة المعمارية، مطالباً في نفس الوقت بزيادة عدد مظلات مواقف السيارات، لافتاً إلى أن العديد من الطلبة يواجهون مشكلة التباعد الكبير بين توقيت المحاضرات.

أما الطالبة سلمى شبير فأكدت أن الجامعة توفر بيئة دراسية ملائمة للطلبة، ولكنْ هناك عدد من المشكلات التي تواجه الطلبة، منها قلة عدد الشعب الدراسية.

back to top