المبارك: الصحافة الكويتية رائدة في الدفاع عن الوطن

نشر في 24-04-2013 | 16:16
آخر تحديث 24-04-2013 | 16:16
No Image Caption
استقبل سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وبحضور معالي وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح بالخيمة الاميرية في قصر بيان اليوم السادة رئيس جمعية الصحافيين الكويتية ورؤساء تحرير الصحف المحلية وذلك لتبادل الرأي حول قانون الاعلام الموحد.

واستهل سموه اللقاء بالتأكيد على رفضه المطلق لتقييد حرية الصحافة قائلا "اذا كان هناك شيء نفتخر به في الكويت فهو صحافتنا واعلامنا" مشددا على أنه لا توجد أي نوايا لتكميم أو تحجيم الاعلام.

وأضاف سموه "بكل وضوح وصراحة وبالفم الملآن انه غير صحيح ولا يمكن أن نقبل بأن تكون صحافتنا أقل مستوى من أي صحافة حرة في العالم".

واستطرد سموه قائلا " اذا كنا نستاء أحيانا من بعض ما ينشر فهذا لا يعني أن نكمم الاقلام وذلك انطلاقا من ثقتنا بالوعي الكبير الذي تتمتع به صحافتنا والدليل أن هناك مقالات تمنعها بعض الصحف وتنشرها قنوات وأجهزة اخرى مما يؤكد الوعي والحس الاعلامي والحرص على مصلحة الكويت وأهلها".

وأضاف "ان معظم المشاكل التي تواجه الكويت تكون أحيانا بسبب الاثارة الصحافية" متسائلا "لماذا لا نكون واقعيين ونجلس لنبحث هذه المشاكل وأسبابها".

وأعرب سموه عن ثقته الكبيرة بمؤسسات الصحافة الكويتية وحرصها على مصلحة البلد مبديا استعداده "لسماع آراء رؤساء التحرير بشأن قانون الاعلام الموحد أو غيره من الموضوعات التي تهم الشأن الاعلامي وما يتصل به من ملاحظات ".

وشدد سمو رئيس الوزراء على أن الحكومة "ليست ضد الصحافة بل على العكس من ذلك فإنها "تساندها وتقف بجانبها ونفاخر بها في جميع المحافل والملتقيات" مشيرا الى ان الصحافة الكويتية "رائدة في الدفاع عن الوطن في الداخل والخارج حتى وان انتقدت الاداء الحكومي ".

وعن صدور حكم بالبراءة في معظم قضايا الرأي المرفوعة من قبل أمن الدولة أو وزارة الاعلام قال سمو الشيخ جابر المبارك "نحترم القضاء وحكمه" لافتا الى أن المحاكم درجات قد تتباين في أحكامها.

وأشاد سمو الشيخ جابر المبارك بالحس الرقابي والاعلامي لدى مؤسسات الصحافة الكويتية "فهي حريصة على منع ما يضر الوطن وعلى تقديم ودعم ما ينفعه عند نشر المقالات نظرا الى تاريخها العريق وتراكم الخبرات لديها نتيجة الممارسة المهنية المسؤولة".

وأضاف ان الحريات "التي ننعم فيها لم تأت من فراغ بل هي نابعة من عاداتنا الكويتية وتقاليدنا في التواصل بين الحاكم والمحكوم".

back to top