بدء الاستعدادات للملتقى الخليجي الثالث للمشاريع الصغيرة والمتوسطة

نشر في 14-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 14-02-2013 | 00:01
يناقش دعم انتشار العلامات التجارية الخليجية

أكد معرفي أن منطقة الخليج تزخر بالعديد من التجارب الناجحة على صعيد العلامات التجارية، وقد بدأ بعضها يطرق أبواب الأسواق العالمية، رغم أنها لم تكن في بداياتها سوى مشاريع صغيرة.

أعلنت شركة شراع لإدارة المشاريع بدء استعداداتها لإطلاق الملتقى الخليجي الثالث للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، الذي يناقش «دعم انتشار العلامات التجارية الخليجية»، ويعقد تحت شعار «خليجنا واعد»، وذلك يومي 27 و28 أبريل القادم، ضمن سلسلة المؤتمرات المرتبطة بهذا النوع من المشاريع التي نظمتها الشركة خلال العامين الماضيين.

وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس إدارة شركة شراع لإدارة المشاريع حسين يوسف الزلزلة: «يعد الملتقى أحد نشاطاتنا الرئيسية السنوية، ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها الشركة» مشيراً إلى ان الهدف الأول من الملتقى يتمثل في توفير كافة سبل الدعم الممكنة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وهو ما ينسجم مع النشاط الرئيسي لشركة «شراع» باعتبارها متخصصة في تمويل هذه الشريحة من المشاريع والمساهمة في إدارتها.

 وأضاف الزلزلة ان من المتوقع أن يحظى هذا الحدث بأهمية خاصة خلال دورته الثالثة، لاسيما في ظل الاهتمام الحكومي غير التقليدي الذي تحظى به المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الكويت، ولإيمان الجهات المختصة بالدور الذي يمكن ان تلعبه هذه المشاريع في خلق فرص عمل جديدة للشباب وتنويع مصادر الدخل، وهو يعد أحد أهم الأهداف الحكومية الاستراتيجية في المرحلة المقبلة.

المبادرون وأصحاب المشاريع

من جهته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة شراع لإدارة المشاريع، رئيس اللجنة المنظمة للملتقى داود معرفي: «نجح الملتقى الخليجي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في تكريس نفسه كمرجعية مهمة للمبادرين وأصحاب هذه المشاريع، واستكمالاً للدورتين السابقتين، فقد ارتأت اللجنة المنظمة إلى جانب مجموعة من الخبراء وأهل الاختصاص والكوادر الجامعية، ان تركز دورة هذا العام، على سبل وكيفية «دعم انتشار العلامات التجارية الخليجية»، بالنظر للارتباط الوثيق بينها وبين المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لاسيما ان الدراسات والتقارير المتخصصة أثبتت ان نسبة كبيرة من العلامات التجارية العالمية بدأت كمبادرات فردية ومشاريع صغيرة.

إطار تعاون

وأضاف معرفي: «ان منطقة الخليج تزخر بالعديد من التجارب الناجحة على صعيد العلامات التجارية، وقد بدأ بعضها يطرق أبواب الأسواق العالمية، علماً أنها لم تكن في بداياتها سوى مشاريع صغيرة، وهو مؤشر إضافي على الدور المحوري الذي يمكن ان تلعبه في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة القائمة، من خلال احتضانها وتوفير سبل الدعم لها عن طريق تقديم الاستشارات والنصح، وإعداد برامج تدريب وغيرها، موضحاً ان العلامات التجارية في الخليج تعد قطاعاً اقتصادياً قائماً بذاته، ولكنه لم يأخذ نصيبه من الاهتمام والنقاش وكيفية الاستفادة من التجارب التي مرت فيها العديد من هذه العلامات كخارطة طريق للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

ولفت الى ان الملتقى سيبحث في إيجاد إطار للتعاون والتكامل بين القطاعين، كما سيستعرض بعض التجارب والناجحة في الكويت والخليج من خلال استضافة رجال أعمال وقادة شركات متخصصة في هذا المجال يمثلون مختلف القطاعات في دول الخليج.   

وخلُص رئيس اللجنة المنظمة إلى القول: «تكمن أهمية الملتقى الخليجي الثالث للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بأنه يعد امتدادا لدورتين سابقتين، وبالتالي فإنه يشكل فرصة لتقييم ما تم تطبيقه على أرض الواقع من توصيات، إضافة إلى انه بات منصة حوار بين الجهات المختلفة من مسؤولين ومبادرين» مشيراً إلى ان الدورة الأولى التي عقدت في عام 2011، ركزت على تحديد التحديات سواء على مستوى الروتين الإداري والدورة المستندية، وطرق التمويل وعدم توفر الأراضي مع الحرص على التواصل مع الجهات المعنية لوضع حلول لها، أما الدورة الثانية خلال العام الماضي، فقد ناقشت عدة تجارب خليجية ناجحة بحضور عدد من الشركات الخليجية المميزة في قطاعاتها، بهدف إفادة المبادرين من هذه التجارب وتبادل الخبرات فيما بينها.

back to top