الحمدالله يقدم استقالته إلى عباس بسبب خلافات على الصلاحيات

بعد أقل من ثلاثة أسابيع على تعيينه رئيساً لوزراء فلسطين، قدّم رامي الحمدالله استقالته من منصبه إلى الرئيس محمود عباس أمس، حيث قالت وكالة "معا" المحلية إن الاستقالة جاءت بسبب خلافات على الصلاحيات وحدود عمله.

وكان عباس كلف الحمدالله في الثاني من يونيو الجاري، تشكيلَ حكومة جديدة خلفاً لسلام فياض. وأدى اليمين الدستورية في السادس من الشهر الجاري.

ولم يتضح هل سيقبل عباس استقالة الحمدالله الأكاديمي والسياسي المستقل. وعقدت الحكومة الجديدة، التي شكّل أغلبيتها أعضاء من حركة "فتح"، جلستين فقط، في حين خرجت تظاهرة ضدها في نابلس تنديداً بارتفاع الأسعار.

وكان فياض، الخبير الاقتصادي، قدّم استقالته في أبريل الماضي، بعد ست سنوات من توليه المنصب، في فترة شهدت تحديات اقتصادية صعبة وخصومات مع ساسة من "فتح".

ولا يوجد برلمان فلسطيني عامل، حيث لم يتم إجراء انتخابات عامة منذ اندلاع حرب أهلية قصيرة في 2007 بين حركتي "فتح" و"حماس".

ويقود عباس حكماً ذاتياً محدوداً في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل في حين تدير حكومة تابعة لـ"حماس" التي فازت في الانتخابات التشريعية في 2006، قطاع غزة.

(رام الله - يو بي آي، رويترز)