العيسى تدعو إلى الإيجابية عبر خطاب تشكيلي
قدمت نحو 20 لوحة في غاليري المشرق
تركز الفنانة عفاف العيسى على الألوان الزاهية في أعمالها، مقدمة رؤية فنية تعتمد على مثلث العين والورود والهلال.
تركز الفنانة عفاف العيسى على الألوان الزاهية في أعمالها، مقدمة رؤية فنية تعتمد على مثلث العين والورود والهلال.
تعرض الفنانة التشكيلية عفاف العيسى لوحاتها المفعمة بالترميز في غاليري «المشرق»، مقدمة مجموعة أعمال تدعو إلى التفاؤل والإيجابية.جاء ذلك ضمن حفل افتتاح معرض الفنانة الشابة عفاف العيسى مساء أمس الأول في غاليري المشرق بمجمع غراند أفنيوز، حضره جمهور كبير من متذوقي التشكيل.
انتقت الفنانة الشابة عفاف العيسى نحو 20 لوحة فنية لتشكل محتوى معرضها الشخصي الأول، معبرة عن رؤى خاصة تمزج بين الطاقة الإيجابية والحب والسعادة، رافضة تجسيد الواقع المأساوي، وتبحث عن النقاط المضيئة والأحداث المبهجة.توسم العيسى أعمالها بأحلام وردية تشكيلية، ممزوجة ببعض رموز الأمل المستوحاة من الإرث الإنساني، فترسم المرأة بين الورود وكأنها في بحيرة ملئها الحب والسعادة، كما تجسد بعض التكوينات اللونية المرصعة بالترميز.بهذه المناسبة، أكدت الفنانة عفاف العيسى أنها تحارب الكآبة بالعمل الفني من خلال تقديم خطاب بصري يبعث الأمل والإيجابية والتفاؤل إلى نفس المتلقي، مشددة على أن للفن التشكيلي دورا مهما في علاج المجتمع وتخليصه من الشوائب، معتبرة أن ممارستها للتشكيل تهدف إلى نشر السعادة والابتسامة بين الناس.وعن تجاربها الأولى في التشكيل، قالت عفاف العيسى إنها بدأت بممارسة الرسم وتطور عشقها للفن إلى أن بدأت بتقديم لوحات فنية يقتنيها الأهل والأقارب، ثم أرادت تقديم نتاجها إلى الجمهور لذلك اتجهت إلى العرض في غاليري المشرق، ممتدحة المسؤول عن الغاليري خالد العصفور الذي شجعها على إتمام هذه الخطوة لاسيما أنه يمتلك خبرة كبيرة في مجال التشكيل ويستطيع تحديد الأعمال التي تستحق العرض للجمهور.وأردفت العيسى:» كما أشكر الداعمين لي لتنظيم هذا المعرض الذين نصحوني في عرض أعمالي بعد ان نالت استحسان المقربين وحققت تفاعلاً كبيراً لاسيما أن أعمالي تتضمن طاقة إيجابية تدعو إلى التفاؤل والأمل وتنبذ التشاؤم في زمن صعب جداً إذ تحاصر المشكلات الإنسان من كل اتجاه».الرؤية الفنية وبشأن محتوى أعمالها، تركز العيسى على العين ضمن مفردات أعمالها مقدمة خطاب يبصره المتلقي بكثير من الحب والأمل والتفاؤل لذلك حرصت على تقديم هذه الرؤية الفنية مصحوبة ببعض الورود التي تبعث في النفس الراحة والسعادة كما تضمنت بعض أعمالي مشاهد للهلال ترمز إلى الإيجابية كما أنه يحمل إلينا البشرى.واستطردت العيسى في الحديث عن تنوع أحجام أعمالها، معتبرة أن الأعمال الكبيرة تمنحها فرصة لتجسيد مشاعرها الداخلية عبر سطح اللوحة، مشيرة إلى استخدامها تكنيك يمزج بين جماليات اللوحة وفكرتها لاسيما أنها تستخدم ألوانا زاهية يغلب عليها طابع التفاؤل.وتابعت: «حاولت صقل موهبتي بالدراسة فانخرطت ضمن دورة تدريبية في جامعة سانت مارتن الإنكليزية لتعلم طرق تنفيذ اعمل الفني بشكل أكاديمي مدروس، وقد استفدت من هذه المرحلة كثيراً لاسيما أنها جاءت بعد ممارستي للرسم لفترة طويلة».(ل. ش)لمحة ذاتيةالفنانة التشكيلية عفاف عبدالله العيسى خريجة كلية الآداب جامعة الكويت ومنتسبة إلى الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، بدأت بممارسة الرسم منذ عام 2001، تركز في أعمالها على التفاؤل والطاقة الإيجابية.