«البلدية»: مساءلة قانونية لمن يعرض إعلانات بدون ترخيص

نشر في 15-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 15-02-2013 | 00:01
No Image Caption
الصبيح: الإعلانات العشوائية تحجب الرؤية في الطرقات
دعت بلدية الكويت الأفراد والشركات إلى عدم وضع أي لافتات إعلانية خاصة بالتهنئة بالأعياد الوطنية على الطرقات وفي الدوارات دون الحصول على التراخيص اللازمة، حتى لا يعرضوا أنفسهم للمساءلة القانونية.

من جهته، قال المدير العام لبلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح لـ»كونا» أمس إن «البلدية ستزيل جميع الإعلانات غير المرخصة، سواء كانت خاصة بالتهنئة بالأعياد الوطنية، أو عروض التنزيلات، أو مهرجان هلا فبراير».

إعلانات عشوائية

وأضاف الصبيح أن الإعلانات العشوائية من شأنها حجب الرؤية في الطرقات وعرقلة حركة المرور وتشويه المنظر العام دون أدنى مسؤولية بالمخاطر التي تسببها، مؤكداً أن فرق الطوارئ في مراكز البلدية بالمحافظات الست ستزيل جميع الإعلانات العشوائية، سواء كانت أمام الإشارات أو الدوارات أو الطرق الرئيسية وغيرها من الأماكن التي تسبب حجباً للرؤية، وإرباكا لحركة المرور.

وذكر أن «البلدية» ستزيل أيضاً كل الإعلانات غير المرخصة سواء كانت حكومية أو غير حكومية أو إرشادية أو دعائية، بغض النظر عن مكان نصبها سواء في الساحات أو على الأرصفة أو حتى الساحات الترابية.

وبيّن أن المادة رقم (31 مكررا) من القانون رقم (35) لسنة 1962 بشأن انتخابات مجلس الأمة وتعديلاته بالقانون رقم (4) لسنة 2008 لا تختص بمواسم الانتخابات، بل تشمل جميع المناسبات بما فيها الوطنية والتبريكات والشكر والأعراس والتهنئة بالمواسم والأعياد الدينية وغير ذلك.

جهات مختصة

ودعا الصبيح المواطنين إلى مراجعة الجهات المختصة بالبلدية لترخيص إعلاناتهم بعد تقديم المستندات المطلوبة، تجنباً لإزالتها من قبل الأجهزة الرقابية، واتخاذ مختلف الإجراءات القانونية بحق المتجاوزين للنظم واللوائح التي شرعتها البلدية.

وشدد على أن المنع لا يستهدف التضييق على أحد بل تقديم المصلحة العامة للمواطنين والمستهلكين، حيث أثبتت الدراسات بالتجربة أن تلك اللوحات الإعلانية تحجب الرؤية في الطرقات، وتعرقل حركة المرور، وتشتت انتباه مستخدمي الطريق، فضلا عن أن البعض ممن يضعها يقوم بتكسير الأرصفة ويشوه المنظر العام.

 

رفع 253 إعلاناً مخالفاً في «الأحمدي»

تمكن فريق الطوارئ، التابع لفرع بلدية محافظة الاحمدي، من رفع 253 اعلانا مخالفا في مختلف مناطق المحافظة، حولت الى سكراب ميناء عبدالله.

وقال مدير الفرع المهندس يوسف الملا، في تصريح صحافي أمس، إن الفريق قام أيضا بعدة جولات على مناطق العقيلة والفحيحيل والاحمدي والفنطاس والمهبولة وعلي صباح السالم، وشملت محلات الاغذية، بغرض التأكد من صحة وسلامة المواد الغذائية المقدمة فيها للمستهلكين، والكشف على الاعلانات المخالفة، منذ شهر يناير الماضي.

وأضاف الملا ان الجولات أسفرت عن تحرير عشرات المخالفات ومحاضر اتلاف واغلاق ستة محلات مخالفة، لعدم تقيدها بقواعد النظافة العامة، واعداد مواد غذائية غير مطابقة للمواصفات القياسية، الى جانب فتح وادارة محل دون ترخيص من قبل البلدية، وتشغيل عمال قبل اصدار شهادات صحية، وبيع مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي.

وشدد على أن جولات التفتيش ستستمر في مختلف مناطق المحافظة، داعيا أصحاب المحال الى الالتزام بالقوانين واللوائح التي سنتها البلدية، حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون.

back to top