الجمعية النسائية الثقافية تنظم «نداء الياسمين» دعماً للمهجّرين السوريين

تقيم الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية فعاليات فنية بعنوان «نداء الياسمين» تشمل فنون الموسيقى والتشكيل دعما المهجرين السوريين، وتهدف الأنشطة الخيرية إلى تأمين حاجاتهم الضرورية من غذاء وحليب أطفال ومأوى ودواء.

وسيحتضن هذه الفعاليات الخيرية مسرح «جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا» في مشرف خلال يومي السادس والعشرين والسابع والعشرين من الشهر الجاري، وستكون تحت رعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، وسينطلق هذا الجهد الإنساني بالحفل الذي يحييه الموسيقار السوري العالمي وعازف البيانو «مالك جندلي»، في السادس والعشرين، بينما يحيي الحفل الثاني الموسيقار العالمي عازف العود «نصير شمة»، إضافة إلى مشاركة الفنان التشكيلي «كيفورك مراد» بمجموعة أعمال فنية.

يأمل المنظمون تحقيق الدعم الكافي لإغاثة أربعة ملايين مهجّر «داخل سورية»، من خلال محاولة بسيطة لإنقاذهم وتأمين حاجاتهم الأولية من غذاء وحليب أطفال ومأوى ودواء، لاسيما أن مشاركة الجمهور في هذه الفعاليات يعد دعماً للإنسانية والعمل الخيري، خصوصاً أن الفئة التي سيذهب ريع الأمسيتين لها تعاني التشرد والعوز في بلدها بعد أن أصبحت بلا مأوى ولا مصدر رزق.

يذكر أن الموسيقار مالك جندلي يعد أول مؤلف موسيقي سوري وعربي قام بتوزيع أقدم تدوين موسيقي في العالم، ونظراً لشغفه بالموسيقى تعلمها وهو في الرابعة من عمره، وعزف على البيانو في أول حفلة له وهو في الثامنة من عمره، وعقب ذلك التحق بالمعهد العربي بالمعهد العالي للموسيقى في دمشق، وتتلمذ على يد أشهر وأهم عازفي البيانو العالميين. عزف في أهم مسارح الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة وسورية، ويعمل حالياً في ولاية جورجيا، ويحضر لنيل درجة الدكتوراه في الموسيقى، كما أنه حائز جوائز عالمية عديدة.

أما الموسيقار نصير شمة، فهو من أهم الموسيقيين العرب الذين برزوا بجدارة في التأليف الموسيقي المنفرد، وكان أول عازف عربي على العود المتضمن ثمانية أوتار، كذلك يعتبر مخترع العزف على العود بيد واحدة، الأمر الذي يمكن ذوي الاحتياجات الخاصة من العزف على آلة العود. وضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأعمال المسرحية العربية والأعمال السينمائية والوثائقية.

كيفورك مراد فنان تشكيلي، أنهى دراسته في سورية، ومن ثم واصل دراساته العليا في معهد الفنون الجميلة في يريفان في أرمينيا، وأقام معارضه الفنية في البلاد العربية والولايات المتحدة الأميركية، وأتقن تقنية الرسم العفوي في وقت مبكر من حياته المهنية، وشارك في تقديم هذا النوع من الرسم على المسرح مع الموسيقيين.