العوضي لـ الجريدة•: أغلب «المناصب الإشرافية» في «الهيئة» تعمل بالتكليف

نشر في 25-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 25-03-2013 | 00:01
No Image Caption
«بعضها انتهت مدة تكليفه مما يخلق جواً غير صحي»
كشف عضو رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. وليد العوضي، أن بعض المناصب الإشرافية تعمل بالتكليف دون أن تتخذ إدارة الهيئة قراراً بشأنها.
أكد عضو رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. وليد العوضي، أن مختلف كليات الهيئة تعيش فراغا في المناصب الإشرافية، مشيرا إلى أن أغلبها تعمل بالتكليف، وبعضها أوشكت أن تنتهي مدة عملها مما يخلق جوا غير صحي وغير مستقر.

وذكر العوضي لـ"الجريدة" أن "هناك مناصب شاغرة سواء كانت في العمادات النوعية، ومساعدي العمداء ورؤساء الأقسام العلمية ونواب رؤساء الأقسام في كليتي الدراسات التكنولوجية والتربية الأساسية، وفي المقابل لا يوجد أي تحرك من قبل إدارة الهيئة لاتخاذ قرار"، لافتا إلى أن أغلب الأقسام التي تعمل بالتكليف تتخوف من اتخاذ اي قرار لمصلحة القسم، لأن مصير رئيسها غير مستقر، فهناك عمداء كليات يعملون بالتكليف لم يبق من فترة عملهم سوى فصل دراسي واحد، وإدارة الهيئة لم تتخذ أي خطوة بشأنها".

وأضاف أن الفترة طالت ولا يوجد أي قرار سواء بالتجديد لهم أو تشكيل لجان الاختيار، لافتا إلى أن هناك عدة قرارات مرتبطة بإصدار قرار لهذه المناصب الشاغرة، والمطلوب من الهيئة معالجة الخلل في هذه المؤسسة.

وعلى صعيد آخر، أعلنت الهيئة الإدارية لرابطة أعضاء هيئة التدريس بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي مباركتها تعيين د. فاطمة الكندري نائبا لمدير عام الهيئة لقطاع التعليم التطبيقي والبحوث، متمنية لها التوفيق والسداد في القيام بمهام هذا المنصب.

وقالت رابطة التدريس، في بيان صحافي، إنها تمد يد التعاون إلى الكندري في منصبها الجديدة لإيجاد حلول للملفات العالقة التي تخص أعضاء هيئة التدريس في الكليات التطبيقية، بما يساهم في تطور الهيئة وازدهارها.

وأشارت الرابطة في بيانها إلى أن أبرز الملفات التي تنتظر د. الكندري متابعة مشروع جامعة جابر وإضافة ممثلين عن كليات التطبيقي (تكنولوجيا، تجاري، علوم صحية) للمساهمة في الانتهاء من المشروع بالسرعة الممكنة، مع إيجاد آلية واضحة لاعتماد برامج البكالوريوس وتطبيقها في التخصصات التي انتهت الكليات من إعدادها، وزيادة مخصصات المهمات العلمية لتشجيع الأساتذة على تنفيذ أبحاثهم العلمية، وإنشاء مركز للبحوث التطبيقية ليكون بوابة لخدمة المجتمع وهمزة وصل بين الهيئة التدريسية وسوق العمل.

وأعربت عن أملها أن تشهد المرحلة المقبلة تعاونا ملموسا بينها وبين د. فاطمة الكندري لتحريك تلك الملفات بما يخدم مصالح الأساتذة، ويرتقي بالهيئة بشكل عام، كونها أكبر مؤسسة أكاديمية في الكويت.

back to top