تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: «الأخضر» يطغى على جميع البورصات بقيادة «المنامة»

نشر في 11-05-2013 | 00:01
آخر تحديث 11-05-2013 | 00:01
دعم نفسي من ارتفاعات مؤشرات عالمية وتحسن أسعار النفط
رغم ما عاناه سوق الكويت من جني أرباح واضحة فإنه استطاع أن يتخلص من اللون الأحمر بسرعة خلال جلسة واحدة ليعود إلى اتجاهه الصاعد مرة أخرى وينهي الأسبوع على مكاسب كبيرة بلغت 175.62 نقطة، أي ما يعادل 2.3 في المئة.

عاد اللون الاخضر خلال الاسبوع الماضي ليعم اسواق المنطقة كمحصلة اسبوعية، ولم يتخلف احد منها ولكن المكاسب كانت متباينة، افضلها في سوقي الامارات والكويت دارت حول 2.5 في المئة، وادناها في السوق الاكبر عربيا والاقتصاد العربي الوحيد ضمن مجموعة العشرين وهو السعودي الذي ربح اقل من نصف نقطة مئوية.

البحريني

تصدر مؤشر سوق المنامة مؤشرات الاسواق الخليجية للمرة الاولى حيث حقق 2.9 في المئة بعد أن انهى اسبوعه عند مستوى 1134.31 نقطة وهو اعلى مستوياته منذ حوالي عام تقريبا رابحا 31.71 نقطة وبدعم من قطاع البنوك الذي استحوذ على 60 في المئة من حجم التعاملات، وكانت شركات مدرجة في السوق الكويتي لها الصدارة في سوق البحرين الذي يعتبر سوقها الرئيسي حيث انها بحرينية وعلى رأسها سهم الاثمار الذي استحوذ على نسبة 50 في المئة من تداولات سوق البحرين الاجمالية خلال جلسته الاخيرة، وذهب ايضا ربع الاسهم المتداولة الى اسهم البنك الاهلي المتحد وهو ايضا مدرج في السوق الكويتي، وقد حسنت نتائج بعض المصارف من اداء السوق بعد تحسن ادائها خصوصا بيت التمويل الخليجي الذي نمت ارباحه بنسبة 50 في المئة مقارنة مع ارباح ذات الفترة من العام الماضي.

الإمارات... مكاسب كبيرة

لم يتأخر سوقا الامارات كثيرا عن ركب الصدارة خليجيا وهما الأكثر ارتفاعا بين افضل خمس اسواق اداء في العالم، وكانت الغلبة الاسبوع الماضي لسوق ابوظبي الذي حل ثانيا خليجيا رابحا 2.7 في المئة ليبلغ مستوى 3369.21 نقطة مضيفا 89.03 نقطة وكان لتحسن اسعار النفط وقفزات الاسواق العالمية القياسية اثر ايجابي على سوق ابوظبي الذي استمر بالاداء المتزن قليل التذبذب مقارنة مع بقية الاسواق الخليجية ليبلغ اعلى مستوياته خلال اكثر من ثلاثة اعوام.

كما عاد سوق دبي الى الاداء القوي محققا مكاسب بنسبة 2.3 في المئة ليقفل عند مستوى 2177.68 نقطة مضيفا 48.89 نقطة خلال الاسبوع الماضي مستمرا في العودة الى مستويات سنوات الازمة المالية العالمية، وبتشجيع من نمو مؤشرات معظم الاسواق العالمية التي ذهب بعضها الى الاقفال على مستيوات قياسية جديدة مثل داو جونز الذي تخطى مستوى 15 الف نقطة للمرة الاولى في تارخه خلال الاسبوع الماضي.

الكويتي... مكاسب رغم جني الأرباح

رغم ما عاناه المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية من عمليات جني ارباح واضحة الا انه استطاع ان يتخلص من اللون الاحمر بسرعة خلال جلسة واحدة ليعود الى اتجاهه الصاعد مرة اخرى وينهي الاسبوع على مكاسب كبيرة بلغت 175.62 نقطة اي ما يعادل 2.3 في المئة ليقفل عند مستوى 7769.46 نقطة، وتباين اداء مؤشرا السوق الوزنان حيث ربح الوزني 0.3 في المئة اي 1.47 نقطة ليقفل عند مستوى 462.20 نقطة مقابل تراجع مؤشر كويت 15 بنصف نقطة مئوية اي ما يساوي 5.48 نقاط ليقفل عند مستوى 1085.44 نقطة.

وتباين اداء حركة التداولات الاسبوعية كذلك حيث تراجعت خلال عمليات جني الارباح  حركة الاسهم ونشاطها وتقلصت خلال ثلاث جلسات كانت محصلتها مقارنة مع الاسبوع الاسبق 7.6 في المئة، بينما ساهمت قيمة تداولات البنك التجاري برفع السيولة بنسبة 10.6 في المئة ليبقى معدلها اليومي خلال الاسبوع الماضي فوق مستوى 100 مليون دينار وكذلك كان النشاط اكثر من مليار سهم يوميا وسط استقرار عدد الصفقات.

مسقط والدوحة

لم يتأخر سوقا مسقط والدوحة كثيرا عن بقية اسواق الصدارة الخليجية وحقق مسقط 1.7 في المئة مخترقا مستوى 7200 نقطة مرة اخرى بالغا اعلى مستوياته خلال هذه الفترة عند 6251.93 نقطة بعد مكاسب اسبوعية جيدة كانت 106.2 نقاط بعد عمليات جني ارباح امتدت اسبوعا واحد عاد وعوضها خلال الاسبوع الماضي مواكبا ارتفاعات الاسواق العالمية واسواق المنطقة على حد سواء.

بعد تذبذب كبير وخسائر معاكسة لاداء بقية الاسواق الخليجية والعالمية استعاد سوق الدوحة اتجاهه الصاعد خلال الاسبوعين الماضيين واستطاع ان يتخطى مستوى 8800 نقطة مرة اخرى ليقفل عند مستوى 8847.88 نقطة رابحا حوالي 100 نقطة والتي تعادل 1.1 في المئة، ليعدل سوق الدوحة من ادائه السنوى الادني خليجيا محاولا اللحق براكب الرابحين رغم ما تحقق من فجوة بينهم قد لا يكون من السهل اغلاقها لتبقى بعض اسواق المنطقة تغرد خارج السرب دائما منها السوق القطري على وجه الخصوص.

السوق الأكبر الأقل ارتفاعاً

استطاع مؤشر "تاسي" السعودي ان يخترق مستوى 7200 نقطة مرة اخرى بعد حالة من التذبذب والقلق نتيجة تراجع اسعار السلع خلال الاسبوعين الماضيين والتى يأتي اهمها النفط، ومع تحسن اسعار النفط الخليجي واقترابها من مستوى 100 دولار عادت الثقة في تداولات اسهم البتروكيماويات السعودية والتي يشكل احدها النسبة الاكبر في مؤشر "تاسي" السعودي الا وهي "سابك" ليعود المؤشر السعودي رابحا 30.91 نقطة تعادل 0.4 في المئة فقط هي الدنى خليجيا ويقفل عند مستوى 7206.27 نقطة وعلى سيولة منخفضة قياسا على سيولته خلال الفترة الماضية.

back to top