مالي: اشتداد القتال بين الفرنسيين والإسلاميين

نشر في 22-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 22-02-2013 | 00:01
No Image Caption
«التوحيد والجهاد»: سنستمر في القتال حتى تحرير غاو
تواصلت المعارك التي اندلعت ليل أمس الأول بين إسلاميين مسلحين وجنود أفارقة أمس، في وسط غاو، شمال شرق مالي، حيث احترق قصر العدل.

وبعد مشاركة جنود نيجيريين، أفاد مصدر عسكري مالي بأن المعارك دارت ظهر أمس، بين جنود ماليين «وحوالي أربعين إسلامياً»، قدموا من قرى قريبة من غاو، قرب البلدية وقصر العدل، وكذلك عند مدخلي المدينة الشمالي والجنوبي، وأغلق السوق الرئيسي وكذلك الشوارع المقفرة.

وقال الكابتن أمادو ديارا من الجيش المالي من باماكو: «تتواجه قواتنا حاليا مع الجهاديين أمام بلدية غاو. تسلل الإسلاميون إلى المدينة، ونرد حاليا على مصادر النيران».

وكان سجل إطلاق نار بالأسلحة الثقيلة لساعات ليل الأربعاء – الخميس، في غاو، عند منفذي المدينة الشمالي والجنوبي. وقُتل ثلاثة إسلاميين في هذه المعارك مع الجنود النيجيريين بحسب مصدر عسكري مالي في غاو. واستعاد جنود فرنسيون وماليون غاو، الواقعة على بعد 1200 كلم شمال شرق باماكو، من الإسلاميين المسلحين المرتبطين بالقاعدة في 26 يناير الماضي.

في غضون ذلك، أعلنت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا أنها أرسلت مقاتلين إلى غاو.

وقال المتحدث باسم الحركة أبووليد الصحراوي إن «مقاتلينا دخلوا الأربعاء إلى غاو»، مضيفا أن «قواتنا تلقت الأمر بشن هجوم. وإذا كان العدو أقوى فسنتراجع لكي نعود بشكل أقوى إلى حين تحرير غاو»، بدون تحديد عدد الجهاديين الذين تم إرسالهم.

(باماكو - أ ف ب، رويترز)

back to top