«الصحة» تستعين بمستشفى «النفط» للتخفيف عن «العدان»

نشر في 19-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 19-06-2013 | 00:01
No Image Caption
ناقشت إدراج التصدي للأمراض المزمنة غير المعدية ضمن الخطط الإنمائية
في وقت تعتزم وزارة الصحة الاستعانة بمستشفى النفط في «الأحمدي» عقب تشييد شركة نفط الكويت مستشفاها الجديد بتكلفة 60 مليون دينار، عقدت اللجنة الوطنية العليا للتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية اجتماعاً أمس الأول برئاسة الوزير د. محمد الهيفي.
علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن وزارة الصحة ستستعين بمبنى مستشفى النفط الموجود في الأحمدي، وذلك لحاجتها الشديدة إلى مبنى جاهز، يحتوي على أجهزة طبية متطورة وعيادات خارجية، ما من شأنه تخفيف الضغط عن مستشفى العدان، مشيرة إلى أن هذه الخطوة جاءت في أعقاب عزم شركة النفط إنشاء مستشفى متطور جديد في المنطقة.

وأوضحت المصادر أن شركة نفط الكويت بدأت بالفعل في بناء وتشييد مستشفى جديد لها بتكلفة نحو 60 مليون دينار، لافتة إلى أن هذا المستشفى الجديد سيرى النور خلال ثلاث سنوات.

الأمراض المزمنة

وعلى صعيد منفصل، عقدت اللجنة الوطنية العليا للتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية اجتماعا أمس الأول برئاسة وزير الصحة د. محمد الهيفي.

وقال الوكيل المساعد للصحة العامة د. قيس الدويري إن اللجنة ناقشت توصيات الاجتماع الاقليمي الموسع لدولة شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية للتصدي لهذه الأمراض الذي ترأسه المدير الإقليمي للمنطقة د. علاء الدين علوان، بحضور المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون د. توفيق خوجه.

وأضاف الدويري أن اللجنة تطرقت إلى مناقشة "إعلان الكويت للتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية" الذي اعتمده هذا الاجتماع الإقليمي، الذي استضافته الكويت خلال الفترة من 29 إلى 30 أبريل الماضي، وحضره مجموعة من القيادات الصحية بدول إقليم شرق المتوسط والاستشاريين والخبراء من منظمة الصحة العالمية وعدد من قياديي وزارة الصحة بالبلاد.

تحديث الاستراتيجيات

وبيَّن أن الاجتماع ألقى الضوء على عدة محاور مهمة، مثل إدراج التصدي للأمراض المزمنة غير المعدية ضمن الخطط والبرامج الإنمائية، ووضع وتحديث الاستراتيجيات الوطنية، وإشراك القطاعات والوزارات الأخرى (التربية – الإعلام – التجارة – المواصلات – الهيئة العامة للبيئة) في مكافحة هذه الأمراض من خلال المبادرات والبرامج والخطط المشتركة.

وأشار الدويري إلى أن المناقشات تناولت أهمية دعم منظومة الرعاية الصحية الأولية وتعزيز قدرات المراكز الصحية وتطوير برامجها لمكافحة عوامل الاختطار (التدخين – استهلاك ملح الطعام – عدم ممارسة الرياضة بصورة منتظمة - الممارسات التغذوية غير الصحية ـ تناول الكحول) إلى جانب تطوير التشريعات الصحية ونظم الرعاية الصحية.

back to top