فوز صعب للكويت وكاظمة على النصر والجهراء

نشر في 15-02-2013 | 00:03
آخر تحديث 15-02-2013 | 00:03
انتزع الكويت المتصدر فوزا صعبا من النصر 1-صفر في المرحلة الثالثة عشرة
من الدوري الممتاز لكرة القدم، الذي شهد أيضا فوز كاظمة على الجهراء
بهدفين مقابل لا شيء.
عاد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الكويت إلى طريق الانتصارات مجددا، إثر فوزه على النصر بهدف من دون رد، في المواجهة التي أقيمت بينهما أمس، ضمن منافسات الجولة الـ13 للدوري الممتاز، وبهذه النتيجة واصل الأبيض صدارته للبطولة برصيد 33 نقطة، وتجمّد رصيد النصر عند 11 نقطة في المركز الخامس، واقتنص كاظمة ثلاث نقاط غالية بفوزه على الجهراء بهدفين من دون رد، ليرفع البرتقالي رصيده إلى 14 نقطة في المركز الرابع، ويتوقف رصيد الجهراء عند 10 نقاط في المركز السابع.

هدف قاتل للأبيض

انطلق الشوط الأول وسط حذر واضح من جانب النصر والكويت، مع أفضلية نسبية لمصلحة الكويت الذي حاول المبادرة بتهديد مرمى النصر عبر انطلاقات البرازيلي روجيرو وعبدالهادي خميس، إلا أن التمركز الجيد لمدافعي العنابي أبعد الخطورة الفعلية لمهاجمي الأبيض.

وانحصر اللعب طوال فترات الشوط في منطقة الوسط بعد عدة جمل خاطئة من الطرفين، حيث لم يشهد الشوط أي خطورة فعلية، ولم يصل إلى المستوى الذي عوّلت عليه الجماهير الحاضرة لينتهي بالتعادل السلبي.

ومع بداية الشوط الثاني دخل الأبيض ضاغطاً منذ البداية لتحقيق هدف السبق الذي يرجح كفته ويسهل عليه اللقاء عقب شوط سيئ قدمه الفريق نتيجة وأداء.

وفي الدقيقة 57 أتيحت أول فرصة للتسجيل بعد انطلاقة سريعة من عبدالهادي خميس من الجهة اليمنى توغل خلالها داخل المنطقة، إلا أنه مررها سهلة في أحضان حارس مرمى النصر أحمد عادي.

وأخرج المدرب الروماني ايوان مارين في الدقيقة 65 مدافعه حسين بابا وأشرك التونسي عصام جمعة في الهجوم، في تبديل هجومي واضح يعبّر عن رغبة الأبيض في خطف نقاط المباراة كاملة.

وبالفعل زادت أفضلية الأبيض في الشق الهجومي، إلا أن الاستعجال في إنهاء الهجمات حال دون تسجيلهم هدف السبق.

وبينما كان الجميع ينتظر نهاية اللقاء بالتعادل السلبي، أطلق البرازيلي روجيرو قذيفة من خارج منطقة الجزاء سكنت المقص الأيسر لحارس مرمى النصر، معلنة هدف الفوز في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، ليعلن بعدها حكم اللقاء سعد الفضلي نهاية الشوط الثاني والمباراة بتغلب بفوز الكويت بهدف دون رد رافعاً رصيده إلى النقطة 33 في صدارة الترتيب العام.

كاظمة تجاوز الجهراء

كان الاستحواذ على الكرة لمصلحة فريق كاظمة، الذي فرض سيطرته على مجريات الشوط الأول، كما كانت له الأفضلية الهجومية، لكن محاولاته افتقدت الفاعلية تماماً، في حين اعتمد لاعبو الجهراء على الهجمات المرتدة وتراجعوا إلى الخلف، حيث لعبوا بكثافة في خط الوسط لإبطال هجمات البرتقالي مبكراً.

ومن أبرز هجمات البرتقالي في هذا الشوط تسديدة نواف الحميدان في الدقيقة 20 من الناحية اليسرى، تصدت لها عارضة الحارس بندر سليمان، في حين لاحت لمحترف الجهراء البرازيلي أيفاندرو هجمة خطيرة في الدقيقة 25 حولها محترف كاظمة المصري إلى ركنية، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

ومع بداية الشوط الثاني أجرى مدرب كاظمة جمال يعقوب تغييره الأول بنزول فرج ناصر بديلا عن يوسف ناصر الذي لم يحالفه التوفيق، وفي الدقيقة 49 من زمن الشوط دفع مدرب الجهراء البرازيلي دي سيلفا بإبراهيم العتيبي بديلا عن عبدالهادي البصيري، وعقب دقيقة واحدة من التغيير ارتدى بندر سليمان قفاز الإجادة وأبعد تسديدة مشاري العازمي إلى ركنية، ليرد البرازيلي فينسيو بتسديدة مشابهة مرت بجوار القائم الأيسر لعبدالعزيز فتحي كميل.

وفي الدقيقة 59 تصدى سليمان لتسديدة المصري صلاح عاشور الموجود على خطوات قليلة من المرمى، وفرض كاظمة سيطرته مجدداً ليجري دي سيلفا تغييره الثاني بنزول محمد دهش بديلاً عن عمر علي لتنشيط خط الوسط، وسعى يعقوب إلى ترجمة سيطرة كاظمة إلى أهداف، حين دفع بفهد الفهد مكان مشاري العازمي في الدقيقة 73.

وفي الدقائق المتبقية تبادل الفريقان الهجمات، حتى نجح عبدالله الظفيري في ترجيح كفة البرتقالي بالهدف الذي أحرزه برأسية في الدقيقة 87، ليحتج الجهازان الفني والإداري ولاعبو الجهراء على صحة الهدف، حيث أبعد أحد مدافعي الجهراء الكرة، بعد أن تخطت خط المرمى بناء على راية مساعد الحكم عبدالله الجمالي ليحتسب حكم اللقاء مبارك شعيب هدفا.

وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، أطلق ناصر فرج رصاصة الرحمة على المنافس بالهدف الثاني، لينتهي اللقاء بفوز كاظمة بهدفين من دون رد.

احتجاج الجهراء

وعقب انتهاء المباراة، حاول لاعبو الجهراء الاحتكاك بالحكم مبارك شعيب، ولولا تدخل مدير الفريق عبدالعزيز المدلول لحدث ما لم يحمد عقباه.

مباراتان في «الأولى» اليوم

تنطلق في الرابعة وخمسين دقيقة من مساء اليوم منافسات الجولة الثالثة عشرة من بطولة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، حيث يلتقي الشباب مع الفحيحيل، واليرموك مع التضامن.

في اللقاء الأول يطمح الفحيحيل صاحب الصدارة بـ22 نقطة، إلى تأكيد صدارته للبطولة، ويعد فوزه اليوم خطوة مهمة في طريقه لحصد إحدى بطاقتي التأهل للدوري الممتاز، أما الشباب صاحب المركز الثالث بـ20 نقطة، فيسعى إلى تأكيد وجوده بين فرق المنافسة.

وفي اللقاء الثاني يسعى اليرموك صاحب المركز الخامس بـ11 نقطة، إلى محو آثار هزيمته في الجولة الماضية أمام الساحل، على الرغم من قوة منافسه التضامن صاحب المركز الثاني بـ21 نقطة، والساعي للبقاء في المنافسة الشرسة التي تجمع بينه وبين الفحيحيل والشباب، على الصعود للدوري الممتاز.

back to top