طموحها أن تكون سفيرة لبلدها

نشر في 18-02-2013 | 00:02
آخر تحديث 18-02-2013 | 00:02
المصممة مريم الكندري: لا أتقيّد بألوان دور الأزياء العالمية

أطلقت مصممة الأزياء الكويتية مريم الكندري تشكيلة منوعة من تصاميمها الأنيقة النابعة من روح الشرق، وأضفت عليها الأكسسوارات كالكريستال واللؤلؤ والتطريز فخامة وإبداعية عصرية. حول جديدها وتقييمها لذوق المرأة الكويتية كان معها اللقاء التالي.
كيف تقيّمين تجربتك مع الموضة والأزياء؟

وجدت ذاتي في هذا العالم وعملت بجدٍّ وصبر وصقلت تجربتي حتى اكتسبت نضجاً وحرفية فتذوقت معنى النجاح، ما حفزني على مضاعفة الجهد لمتابعة كل جديد وتحقيق الاستمرارية.

ما مواصفات المصمم الناجح في رأيك؟

لا بد للمصمم من أن يحظى بثقافة واسعة وشاملة وأن يسعى إلى التجدد باستمرار، لذا أعيش في تحدٍّ دائم مع ذاتي لابتكار قطع مفعمة بالحشمة والغرابة في الوقت ذاته، وهما وجهان لا بد منهما للأناقة.

حدثينا عن مجموعتك الجديدة.

تتنوّع بين دراريع وفساتين سهرة وزفاف، تتميّز بتصاميم ناعمة تبرز أنوثة المرأة وتوفر لها حرية التحرك والشعور بالراحة، بالإضافة إلى البساطة والتشكيل في مزج الألوان وجرأة مقبولة تتلاءم مع العادات والتقاليد.

كيف تعبرين عن هذه الجرأة؟

في قصة الموديل والخامات المستخدمة، ويمكن ملاحظة ذلك في فساتين السهرة ذات القصات الجاذبة وفساتين الأعراس باللونين الأبيض و{الأوف وايت»... من هنا جاءت التصاميم عصرية لكن بروح تراثية، وتحمل أفكاراً متنوعة، بين ضيقة وواسعة وبعضها خارج عن المألوف.

ماذا عن الأقمشة؟

ركزت على أقمشة الحرير والشيفون والتول بمختلف ألوانها، وقد أضفى تناسب اللون مع نوعية القماش أناقة على التصاميم.

ما جديدك في موضة هذا الشتاء؟

تتجه الموضة هذه السنة إلى فساتين السهرة الطويلة بقصاتها الجميلة، أما الألوان فزاهية ومشرقة تبعث على التفاؤل والدفء في القلوب مع التركيز على أفكار مختلفة في الأزياء، ضمن هذا الإطار قدمت السروال الشامي ليكمل بتصميمه الانسيابي دراعة خاصة للاستقبال والمناسبات، واكتملت روعة المجموعة مع وضع لمسات عليها من الكريستال والستراس اللذين أكسبا العارضات طلة من نوع خاص.

هل تكفي الموهبة في مجال تصميم الازياء؟

هي ضرورية لأنها تمنح التصميم بصمة خاصة تميزه عن غيره، لكنها لا تكفي وحدها للاستمرار، إذ لا بد من أن يرافقها بحث ومتابعة دقيقة لكل جديد،  فتكوّن هذه العناصر مجتمعة الخبرة التي تعزز قيمة المصمم من منطلق كونه فناناً ينحت الأزياء بأنامله وأفكاره، تماماً مثل الرسام الذي يعكس رؤيته وموهبته بخطوط وألوان على الورق.

هل يجب الالتزام بالألوان الرائجة في كل موسم؟

أرفض مبدأ التقيد بألوان معينة لأنها ألوان بيوت أزياء عالمية تعتبر المرجع الأساسي للموضة في كل موسم. يمكن للمصمم استخدام أي لون في أي  وقت، وقد يمنحه تصميم مبتكر وقصة جديدة تميزاً وجاذبية.

في ظل  المنافسة في مجال الأزياء، كيف تحققين بصمتك الخاصة؟

لكل مصممة لمساتها وطابعها وخصوصيتها التي تنفرد بها. بالنسبة إلي تتلاءم تصاميمي مع طبيعة المرأة الكويتية وتلبي ذوقها الرفيع، بالإضافة إلى أنها تجمع العصري مع التقليدي في قالب جميل. كذلك أحرص على أن تحمل كل امرأة ترتدي أزياء مريم الكندرى بصمتي الخاصة.

بماذا تحلمين؟

أحلم بأن أكون سفيرة لبلدي في عروض الأزياء العربية والعالمية، وأنا أشعر بمسؤولية كبيرة، لأن أي عمل أنفذه يتطلب مجهوداً كي أحافظ على المستوى الذي وصلت اليه.

كيف تقيّمين ذوق المرأة الكويتية؟

مميز ورفيع، فهي امرأة تبحث عن الغرابة والابتكار في ما ترتديه وتقدّر القطعة التي تحتوي تلك العناصر وتحقق طموحاتها ورغبتها بالفرادة.

أخيرا ما نصيحتك للمرأة  لتبدو في أبهى أناقتها؟

ليس من الضروري أن تجاري المرأة الموضة بل أن ترتدي ما يناسبها ويناسب جسمها ويليق بشخصيتها، وأن تركز على البساطة بعيداً عن أي تكلّف.

back to top