«خليجي 22»... تنافس سعودي عراقي
أكد علي البوعينين الأمين العام للاتحاد البحريني لكرة القدم أنه لا يعلم شيئا عن البلد المستضيف لبطولة كأس الخليج القادمة (خليجي 22) لكرة القدم المقرر إقامتها عام 2015، مشددا على أن هذا الملف هو مسؤولية رؤساء الاتحادات الخليجية للعبة الذين سيعقدون مؤتمرا عاما يوم 14 يناير الحالي بالعاصمة البحرينية المنامة على هامش خليجي 21.وقال البوعينين: "هذا الملف لا أعرف عنه أي شيء. بالتأكيد هو مسؤولية قيادات الاتحادات الخليجية التي من المقرر أن تجتمع خلال هذه البطولة لتحديد مصير النسخة المقبلة للبطولة. لا يمكنني أبدا أن أعلق على شيء لا أملك عنه أي معلومات وافية أو شافية أو إيضاحات، وكل ما أستطيع قوله إن المؤتمر العام في 14 من الشهر الحالي سيطرح على طاولته العديد من الملفات منها ملف استضافة النسخة التالية".
وتتنافس السعودية والعراق على استضافة خليجي 22. وطبقا لمصادر مطلعة بالاتحاد السعودي للعبة، لم يكشف الاتحاد بعد عن نيته لطلب استضافة البطولة لكنه بصدد فعل ذلك.وأكد المسؤولون بوزارة الشباب والرياضة العراقية في ذات الوقت مرارا لوسائل الإعلام في الأيام القليلة الماضية أنهم لن يتنازلوا عن حقهم في استضافة خليجي 22، وأن مدينة البصرة جاهزة ببنيتها الأساسية وملاعبها الرئيسية لاستضافة البطولة.وأشارت التصريحات العراقية في الآونة الأخيرة إلى أن وزارة الرياضة والشباب العراقية سلمت إلى ناجح حمود رئيس الاتحاد العراقي للعبة الملف الكامل لاستضافة "خليجي 22" من أجل تقديمه في المؤتمر العام قبل منتصف الشهر الجاري ومناقشته مع رؤساء الاتحادات الخليجية الأخرى، علما بأن حمود أكد أنه سيعود لبلاده حاملا علم الدورة كتأكيد على استضافتهم للنسخة المقبلة لعام 2015.