«نايا» الموسيقية النسائية أبدعت بتقديم التراث العربي

نشر في 25-05-2013 | 00:01
آخر تحديث 25-05-2013 | 00:01
No Image Caption
الفرقة أحيت حفلها في مهرجان الموسيقى الدولي السادس عشر
قدمت فرقة «نايا» الموسيقية النسائية أمسية راقية مع التراث العربي الأصيل، محلقة في سماء الإبداع الفني عزفاً وأداءً.

استمر مهرجان الموسيقى الدولي السادس عشر في تقديم فعالياته الجميلة، حيث كانت المحطة الرابعة أمس الأول، مع فرقة موسيقية نسائية من الألف إلى الياء تتكون من 12عنصراً، جاءت من الأردن، تدعى «نايا»، مقدمة ليلة من الإبداع الفني من خلال 12 فقرة مع التراث العربي، وتراث بلاد الشام، على خشبة مسرح الدسمة.

تعني مفردة «نايا» في اللغة العربية آلة الناي، وفي اللغة الآرامية تعني الغزال، وفي الهندية تعني الرئيسة أو القائدة، وفي اليونانية يقصد بها الجديدة. تهتم فرقة «نايا» بتقديم القوالب الموسيقية الكلاسيكية، وإحياء كل ما هو أصيل من التراث الموسيقي الأردني والعربي بكل أشكاله وقوالبه بأسلوب بسيط حرفي من خلال الحوار بين الآلات الشرقية والغربية، من دون أن تفقد جمالياتها وأصالتها. وترفض حصر الموروث والثقافة في الحدود الجغرافية، حيث تؤمن بالحفاظ على موروث وثقافة البلاد العربية بشكل عام.

منذ تأسيسها، خلقت «نايا» سمعة كبيرة مكثفة، تاركة أثرا موسيقيا بارزا من خلال العروض التي قدمتها، ومنذ أكتوبر عام 2011، قدمت «نايا» أكثر من ستة مهرجانات، اثنان منها في مهرجانات أردنية مرموقة، مثل مهرجان جرش ومهرجان الفحيص ومهرجان البتراء السياحي.

استهلت «نايا» برنامج حفلها بعزف مقطوعة موسيقية لأغنية «أغداً ألقاك»، ثم غنت لينا صالح «إبعاد» لفنان العرب محمد عبده من كلمات فايق عبدالجيل وألحان يوسف المهنا، التي يقول مطلعها «إبعاد كنتم ولا قريبين/ المراد إنكم دايم سالمين/ ما قول غير الله/ الله يكون بعون كل العاشقين». كما أدت مجموعة أخرى من الأغنيات هي «دقوا المهابيج»، ميدلي خليجي (واقف على بابكم- سلمولي)، وميدلي للشحرورة صباح، وميدلي قدود حلبية.

أما هيفاء كمال فقد أدت، «ليه يا بنفسج» لصالح عبدالحي، و»عيونها»، و»مستنياك» و»يا منيتي»، ومن تراث بلاد الشام «ظريف الطول»: «يا ظريف الطول وقف تقلك/ رايح عالغربة وبلادك احسنلك/ خايف يا ظريف تروح وتتملك/ وتعاشر الغير وتنساني انا»... كما قدمت الفرقة «ميدلي من التراث الأردني» بأداء المجموعة.

يشار إلى أن فكرة تأسيس فرقة «نايا» تعود إلى د. رولا جرادات (رئيسة الفرقة)، وقد رحب بها وقدّم الدعم لها وزير الثقافة الأردني السابق جريس سماوي، لتكون تحت مظلة وزارة الثقافة.

back to top