«اتحاد الجمعيات» و«برنامج الهيكلة» يبحثان دعم المشروعات الشبابية

نشر في 17-04-2013 | 00:01
آخر تحديث 17-04-2013 | 00:01
No Image Caption
• السمحان: ندرس العراقيل التي تقف في وجه التطبيق
• المجدلي: نسعى إلى الاستغلال الأمثل لطاقات الشباب
أكد رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية عبدالعزيز السمحان ضرورة دعم الشباب والاهتمام بمشروعاتهم وتسويقها بأفضل الأساليب والطرق المتبعة، لتكوين جيل قادر على الوقوف في وجه التحديات العالمية وتقديم الأفضل للكويت في كل المجالات، موضحا أنه من هذا المنطلق وقعنا مذكرة تفاهم مع برنامج إعادة الهيكلة لدعم مشروعات الشباب وفتح ابواب الجمعيات التعاونية وصالات "الاتحاد" لعرض انجازاتهم.

وقال السمحان خلال اللقاء الذي جمعه بالأمين العام لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة المهندس فوزي المجدلي لبحث آلية تطبيق مذكرة التفاهم التي تم توقيعها خلال الفترة السابقة والإجراءات الواجب القيام بها للوصول إلى الغايات المنشودة فضلا عن التراخيص الواجب استخراجها لتحقيق الأهداف المرجوة، والخطوط العريضة للمستفيدين من المشروع "ندرس الآن العراقيل التي تقف في وجه التطبيق، حيث تصطدم بعض المطالبات بقوانين للبلدية وأملاك الدولة والعديد من العراقيل التي تمنع توفير مساحة للشباب في أماكن لا يسمح لهم باستغلالها، ونحن في الاتحاد ندعم المبادرات الشبابية ومشروعاتهم الخلاقة عبر إيجاد مساحة داخل الجمعيات التعاونية لعرض المنتجات وتسويقها"، مشددا على أن "الاتحاد" لن يسمح بأن تستفيد الشركات من هذا المشروع فهو خاص بفئة معينة هي فئة الشباب الذين ستكون بينهم منافسة شديدة ويكون المشروع بوابة عبور نحو القطاع الخاص والعمل الحر.

مقابل مادي

بدوره، شكر الامين العام لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة المهندس فوزي المجدلي "الاتحاد" على ما أبداه من تعاون واهتمام بتطبيق مذكرة التعاون وورقة التفاهم، ودعمه للعمالة الوطنية وبحث السبل كافة الممكنة لتجاوز العراقيل واستخراج التراخيص اللازمة للبدء بالمشروع من أوسع ابوابه.

وقال المجدلي "إن هذا الاجتماع فرصة لعرض المشروع بتفاصيله، فهناك حماسة كبيرة للتطبيق حيث تم الاتفاق على عدم البدء إلا بعد الحصول على التراخيص اللازمة والموافقات الواجبة"، لافتا إلى أن "التعاونيات" لن تحصل على أي قيمة مالية من الشباب والجيل الصاعد الراغب في دخول قطاع العمل وتسويق منتجاته، مبينا أن البرنامج طرح على مجلس الوزراء فكرة تأسيس شركة وطنية تسوق أعمال المبادرين وتقدم لهم الدورات ودراسات الجدوى، وهناك أفكار تتبلور حاليا للخروج بعيدا عن المناطق عند أسوار المدارس والحدائق العامة بهدف الاستغلال الامثل لطاقات الشباب.

منفذ تسويقي

ومن جهته، استعرض مدير إدارة المشاريع الصغيرة في البرنامج المهندس فارس العنزي بعض تفاصيل المشروع قائلا "قمنا بجهد مميز خلال 4 أشهر من العمل المتواصل والاتصالات الحثيثة وتبادلنا الآراء حول التصور والآلية الواجب اتباعها لتفعيل المقترح الداعي إلى تشجيع الشباب المبادرين".

وأضاف "أن اللجنة المشكلة من قبل الاتحاد والهيكلة قامت بدراسة دعم الشباب تلبية للرغبة الأميرية السامية، وتم بحث الجوانب المالية والمواقع، وتوصلنا إلى أن أهم شيء هو تسويق المنتجات والخدمات المقدمة، واتفقنا على أن الاتحاد هو أفضل جهة لتحقيق هذا الهدف وهذه الغاية، من خلال الجمعيات التعاونية وفروعها التي تعتبر المنفذ التسويقي الأول للمستهلك".

back to top