المطاوعة لـ الجريدة•: 800 طالب في تقديم «الشهادات القديمة»

نشر في 22-08-2013 | 00:01
آخر تحديث 22-08-2013 | 00:01
No Image Caption
معهد «السياحة»: مستعدون لقبول دفعات جديدة في تخصصي «الضيافة» و«المناسبات»
كشف مساعد العميد للقبول والتسجيل في «التطبيقي» عن تقدم ما يقارب 800 طالب للالتحاق بكليات ومعاهد الهيئة لفئة الشهادات القديمة، في تسجيلهم الثاني.
أكد مساعد عميد القبول والتسجيل في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب علي المطاوعة أن عمادة القبول والتسجيل استقبلت أمس الأول استقبلت الراغبين في الالتحاق بكليات ومعاهد الهيئة لفئة الشهادات القديمة، مشيرا إلى أن عدد المتقدمين لفئة البنين  بلغ نحو 800 طالب، خاصة أن عملية استقبال الأوراق سارت بكل اريحية وتنظيم من قبل مكاتب التسجيل في عمادة القبول والتسجيل.

وقال المطاوعة في تصريح لـ"الجريدة" انه بعد الانتهاء من عملية استقبال طلبات الالتحاق للشهادات القديمة، سيتم فرز الملفات والتدقيق في الأوراق، مشيرا إلى أن آلية القبول تتم وفق النسب الموضوعة في اللجنة العليا للقبول، وسيتم ضم هذه الملفات إلى التسجيل الأول لفئة الشهادت القديمة.

وأوضح أن آلية القبول ستقبل جميع الكويتيين وفق الشروط الموضوعة، وأن بعد عملية الفرز سيتم استبعاد الملفات غير المستوفية الشروط، لافتا إلى أن مكاتب القبول ستعمل جاهدة على تذليل العقبات والانتهاء من التدقيق على ملفات المتقدمين لمختلف الفئات.

وأعلنت القائمة المستقلة في التطبيقي في حسابها الخاص عبر "تويتر" أنه تم تأجيل فترة اعلان أسماء الطلبة المقبولين في التطبيقي إلى بداية شهر سبتمبر المقبل، بسبب تمديد فترة التسجيل لأصحاب الشهادت القديمة.

وجدير بالذكر أن العمادة استقبلت مختلف الفئات للشهادت القديمة من المتقدمين الكويتيين، وغير محددي الجنسية "الأم كويتية"، وغير محددي الجنسية "الأب عسكري".

من جانب اخر، أعلن مدير معهد السياحة والتجميل والازياء بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. نبيل الخضري أن معهد السياحة على اتم الاستعداد لقبول دفعات جديدة في تخصصَي الضيافة و"السياحة والمناسبات" للعام التدريبي المقبل، للمساهمة في تخريج جيل اكاديمي فني متخصص في المجال السياحي يمكن الاعتماد عليه مستقبلاً.

 وقال الخضري، في تصريح صحافي أمس، إن المعهد على وشك الانتهاء من الاتفاق مع احد فنادق الخمسة نجوم لتعيين خريجات المعهد فور تخرجهن واجتيازهن الشروط المطلوبة من قبل الفندق واجتياز الدورة المؤهلة، مبيناً أن هذا الاتفاق سيكون نقلة نوعية للمعهد وبداية لعدة اتفاقيات قادمة في اطار خطة تطوير المعهد وتوسعته.

وأشار إلى أن كثيراً من الفرص الاستراتيجية التي كان ممكنا الاستفادة منها لتعزيز مكانة الكويت السياحية ضاعت بسبب عدم الايمان بمدى فعالية القطاع السياحي بدولة الكويت، وعدم اهتمام الجهات المختصة، عن طريق خلق فرص وظيفية متعددة، وتطوير وتحسين بعض القوانين المتعلقة بهذا الجانب، وتوفير محفزات للمواطنين للانخراط في هذا المجال من خلال انشاء وإحياء فكرة هيئة حكومية عامة للسياحة تختص بتطوير وتشجيع الجانب السياحي.

عصا سحرية

وأفاد الخضري بأن "زيادة نسبة التكويت المطلوبة من الشركات العاملة بصناعة السياحة ليست العصا السحرية التي ستدفع المواطنين إلى العمل في هذا المجال، إذ يجب ان تكون تلك الزيادة مرادفة لخطة شاملة وتوفير حوافز وبدلات مادية لراغبي العمل بالمجال السياحي، مع تشديد القوانين لحماية العاملين من الفصل التعسفي من قبل بعض شركات القطاع الخاص".

وأوضح أن الكويتيين ينفقون أكثر من 5 مليارات دولار سنويا على السياحة الخارجية، وهذا ليس بالغريب على شعب يحب السفر والترفيه، غير أن ذلك في الوقت نفسه يرجع إلى فقر المشاريع السياحية الداخلية التي لا تستوعب الطلب المتوفر ولا تلبي الاحتياجات المختلفة، مشيرا إلى ان القطاع الخاص لا يلام على عدم توفير تلك الفرص والمشاريع في ظل البيروقراطية الموجودة وعدم توفير التسهيلات للمشاريع السياحية، وتبنيها.

back to top