تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: الأخضر يعم بورصات الخليج ومكاسب قياسية لسوقي الإمارات

نشر في 27-04-2013 | 00:01
آخر تحديث 27-04-2013 | 00:01
نتائج الشركات للربع الأول تدعم الأداء... والكويتي يعود إلى مستويات 2010

بعد تردد وقلق سادا تداولات السوق الكويتي خلال نهاية الأسبوع الأسبق وبداية الأسبوع المنصرم عادت المؤشرات لتسجل نمواً كبيراً، مدعومة هذه المرة بعودة الاستقرار إلى المشهد السياسي بعد هدوء عاصفة محاكمة البراك، التي أثيرت حولها ضجة كبيرة.

عم اللون الاخضر محصلة اسواق المال الخليجية الاسبوعية لتحقق ارتفاعات متباينة بشكل جلي حيث كانت اسواق الامارات القائد لهذه الارتفاعات بمكاسب كبيرة هي الاكبر لها خلال هذا العام بلغت 6.5 في المئة بينما سجل سوق مسقط استقرار اخضر بمكاسب محدودة جدا ولم تزد ارتفاعات سوق البحرين عن نصف نقطة مئوية.

وكان الكويتي جاء ثالثا بعد سوقي الامارات بثلاث نقاط مئوية وربح السعودي نقطة مئوية والقطري نقطتين مئويتين على التوالي.

مكاسب كبيرة في الإمارات

تصدر سوقا الامارات الاسواق الخليجية والعربية لعام 2013 مسجلين مكاسب كبيرة بلغت 28 في المئة في دبي و26 في المئة في ابوظبي، وكان الاسبوع الماضي الافضل اداء لها خلال هذا العام مدعومة بنتائج الشركات خصوصا القطاع البنكي والذي اظهر بيانات مالية فصلية فاقت التوقعات ليدعم الاداء في السوقين محققين ما يقارب 6.5 في المئة وبارتفاع كبير في سيولتهما، وكان نصيب المؤسسات المحلية هو الاكبر خلال هذه الجولة بعد جولات سابقة قادها مستثمرون اجانب.

واخترق مؤشر سوق دبي مستوى 2000 نقطة والذي تردد قبله كثيرا بعد أن ربح خلال الاسبوع الماضي 127.29 نقطة ليقفل عند مستوى 2075.5 نقطة محققا ما يقارب من 10 في المئة خلال اسبوعين فقط، واستمر سوق ابو ظبي في بلوغ مستويات قياسية هي الاعلى منذ عام 2009 بعد أن اقفل على مستوى 3287.87 نقطة مضيفا ما يقارب من 200 نقطة خلال اسبوع واحد هو الافضل لسوق ابو ظبي خلال آخر 5 اعوام.

السوق الكويتي... مكاسب سياسية

بعد تردد وقلق سادا تداولات السوق خلال نهاية الاسبوع الاسبق وبداية الاسبوع المنصرم عادت مؤشرات سوق الكويت لتسجل نموا كبيرا مدعومة هذه المرة بعودة الاستقرار للمشهد السياسي بعد هدوء عاصفة محاكمة البراك التي اثيرت حولها ضجة وانطلقت مسيرات، هدأت بعد جلسة الاستئناف مما بث الثقة في تداولات السوق لتعود الى سابق عهدها مسجلة ارتفاعات متتالية عمت 5 جلسات الاسبوع الماضي ليخترق مؤشر السوق السعري حاجزين مئويين ويستقر عند مستوى 7287.67 نقطة رابحا حوالى 210 نقاط  اي ما يعادل 3 في المئة، بينما اكتفى المؤشر الوزني بنسبة 0.9 في المئة فقط اي حوالي 4 نقاط ليقفل عند مستوى 452 نقطة تقريبا، وكانت مكاسب كويت 15 اقل حيث سجلت 0.6 في المئة اي 6.25 نقاط ليقفل عند مستوى 1071.37 نقطة وهي اعلى نقطة يصل لها مؤشر كويت 15 منذ اطلاقه في منتصف مايو الماضي.

وسجلت حركة التداولات استقرارا كمحصلة اسبوعية مقارنة مع الاسبوع الماضي بينما هي جاءت متباينة على مستوى الجلسات وكانت اول جلستين هما الاضعف تلاهما ارتفاع حاد في النشاط والسيولة تجلى خلال آخر جلسات الاسبوع بعد بلوغ النشاط مستوى مليار سهم والسيولة 115 مليون دينار وهي السيولة الاعلى للسوق الكويتي خلال اكثر من عام.

القطري والسعودي

بعد تراجعات استثنائية سادت سوقي قطر والسعودية وكانت مرتبطة بتراجع اسعار السلع وبعض نتائج شركاتهما المدرجة للربع الاول من هذا العام، عادا الاسبوع الماضي واستعادا جزءا مهما من خسائرهما حيث ربح سوق الدوحة 2 في المئة مقتربا كثيرا من حاجز 8600 نقطة بعد أن اقفل على مستوى 8593.26 نقطة مضيفا 171 نقطة بعد عمليات شراء جيدة على معظم السلع وبدعم من نتائج شركات صناعية وخدماتية.

وارتد كذلك مؤشر السوق السعودي اكبر الاسواق العربية رابحا 67.67 نقطة ليقفل عند مستوى 7127.68 نقطة مرتفعا بنسبة 1 في المئة فقط ليبقى متذبذبا بين 7 آلاف نقطة و7250 نقطة ومرتبطا بشكل كبير باسعار النفط، ولم تستطع ارباح شركات البتروكيماويات دفعه الى اختراق مستويات بداية الشهر التي كان اهمها نتائج سابك عملاق البتروكيماويات العالمي والتي تراجعت بنسبة 10 في المئة قياسا بذات الفترة من العام كما تراجعت نتائج معظم شركات القطاع خلال الربع الاول حتى الآن.

البحرين ومسقط... مكاسب محدودة

سجل سوق المنامة ارتفاعا بحوالى 0.4 في المئة فقط حيث ربح 4.15 نقاط ليقفل عند مستوى 1097.43 نقطة مدعوما بنتائج قطاع المصارف وشركات الاتصالات حيث سجل بنك الاهلى المتحد وبيت التمويل الخليجي ارتفاعات جيدة خلال الاسبوع الماضي في سوق البحرين وهما كذلك مدرجان في سوق الكويت وقد شهدا نشاطا مماثلا.

واستقر مؤشر سوق مسقط عند مستوى اقفاله السابق ولم يشهد تغيرا ملموسا حيث كانت مكاسبه 1.37 نقطة فقط ليقفل عند مستوى 6202.53 نقطة. وللاسبوع الثاني على التوالى استطاع المحافظة على هذا المستوى بعد تخليه عن قمته السابقة عند 6250 نقطة بسبب عمليات جني الارباح، وبعد ارتفاعات متتالية سجلها السوق العماني كان لابد من مرحلة تأسيس سعري يؤسس لانطلاقة قادمة خصوصا وانه من ضمن شريحة الاسواق الخليجية النامية بقوة خلال هذا العام.

back to top