«البيت اليهودي» للجيش والمستوطنين: خففوا إطلاق النار على الفلسطينيين

نشر في 18-05-2013 | 00:01
آخر تحديث 18-05-2013 | 00:01
No Image Caption
واشنطن: لا شرعية للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي المستمر
طالب وزير الاقتصاد رئيس حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف نفتالي بينيت الجيش الإسرائيلي بتخفيف التعليمات لجنوده والمستوطنين بشأن إطلاق النار على الفلسطينيين، خلال المواجهات بالضفة الغربية.

وقال بينيت، لصحيفة "معاريف" أمس، إن "الجيش ملزم بتغيير أنظمة إطلاق النار، من أجل تمكين مقاتليه والمواطنين من الدفاع عن أنفسهم، وهناك 400 ألف إسرائيلي يعيشون في السامرة ويهودا (أي الضفة الغربية)، وهم يستحقون التمتع بالأمن مثل سكان نتانيا وتل أبيب وحيفا".

وأضاف أن "مهمة حكومة إسرائيل الأساسية هي الدفاع عن حياة سكانها، ونحن لم ننجح في تحقيق هذه المهمة حاليا، والسفر في قسم من شوارع يهودا والسامرة أصبح جحيما".

ونشرت "معاريف" أمس الأول وأمس إفادات لجنود إسرائيليين ادعوا من خلالها أنهم "عاجزون أمام عنف الفلسطينيين" في الضفة، وأن أنظمة إطلاق النار التي أقرها الجيش ليست واضحة، وأن "أيديهم مكبلة" في المواجهات.

وكان الآلاف من اليهود الأرثوذكس تظاهروا مساء أمس الأول في القدس، احتجاجا على مشاريع تهدف إلى إرغامهم على أداء الخدمة العسكرية.

وهتف المتظاهرون "التوراة فوق كل شيء"، و"الجيش لن ياخذ طلاب اليشيفوت".

في المقابل، وبعد ساعات من الكشف عن عزم إسرائيل شرعنة 4 بؤر استيطانية عشوائية في الضفة، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي أمس الأول أن واشنطن لا تقبل بشرعية النشاط الاستيطاني المستمر.

وشددت بساكي على أن "هذا الأمر يأتي بنتائج عكسية لعملية السلام، وانه لابد من قيام فلسطين مستقلة، ورسم حدود واقعية لها، وقلنا مرارا نحن نعتقد انه من المهم لكلا الطرفين التحرك لبناء الثقة التي لابد أن يبنى عليها السلام الدائم".

(تل أبيب - يو بي آي، أ ف ب)

back to top