خالد العنزي: حملة وطنية لمحاربة الفساد
أكد مرشح الدائرة الرابعة الدكتور خالد مرضي العنزي ان المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود من أجل محاربة الفساد، الذي استشرى في اغلب اجهزة الدولة، وان المجلس القادم عليه استحقاق العمل على ملاحقة الفاسدين والمفسدين وكشفهم أمام الشعب الكويتي، كما ان الشعب مطالب بإيصال اصحاب الايادي البيضاء الى مجلس الامة.وقال العنزي في تصريح صحافي: "لا تنمية في ظل وجود فساد، وللمال العام حرمة يجب المحافظة عليه"، مستغربا الصمت الحكومي المريب تجاه الفساد الذي ضرب مفاصل الدولة وشل حركة مؤسساته، والذي يحدث برعاية من متنفذين استباحوا اموال الدولة، ونهبوا خيراتها.
وشدد على ان القرار الآن بيد الناخب، فعليه مسؤولية وطنية يوم 27 يوليو الجاري، ممثلة في اختيار نواب أصحاب كفاءة ونزاهة وشفافية، قادرين على محاربة الفساد ومواجهة المفسدين ومحاسبتهم، وعدم السماح لمن تورطوا في قضايا شبهة غسيل أموال ورشاوى ان يصلوا الى قاعة عبدالله السالم مرة أخرى، فلا نقبل ان يكون المعني بالرقابة على الحكومة صاحب سجل اسود في قضايا المال العام.وبين الدكتور العنزي انه اذا كنا جادين في تحقيق التنمية وتحسين المستوى المعيشي للمواطن وجعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا، فعلينا أولا اقتلاع الفساد من جذوره، مقترحا "اطلاق حملة وطنية لمحاربة الفساد في قطاعات الدولة المختلفة، وان يتم فضح كل من يتعدى على المال العام أمام الشعب الكويتي".