إياد نصار: انتظروني في «منخفض الهند الموسمي»

نشر في 07-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 07-03-2013 | 00:01
بعد تحضيرات استغرقت وقتاً طويلاً، يستعدّ الفنان الأردني إياد نصار لتصوير مسلسله الجديد «منخفض الهند الموسمي»، وهو مأخوذ عن قصة لأسامة أنور عكاشة، سيناريو وحوار مريم ناعوم، إخراج محمد ياسين، وسيعرض في شهر رمضان.
حول المسلسل ودوره فيه وأعماله السينمائية كان اللقاء التالي معه.
ما سبب حماستك لـ{منخفض الهند الموسمي»؟

منذ تقديمي مسلسل «الجماعة» وأنا على تواصل مع المخرج محمد ياسين على أمل أن نجتمع سوياً في عمل درامي جديد، وقد تلقينا أكثر من نص لكننا وجدنا في هذه الرواية ما نتمنى تقديمه، وقررنا أن تكون مشروعنا الجديد، فاخترنا السيناريست مريم نعوم لكتابة السيناريو والحوار عن طريق ورشة عمل جمعت مجموعة من المؤلفين الشباب.

لماذا محمد ياسين تحديداً؟

أرتاح في العمل معه منذ تعاونا سوياً في «الجماعة»، فهو أحد أبرز المخرجين في الوطن العربي وله رؤية إخراجية متميزة عن غيره، ويحرص على تقديم الممثل الذي يعمل معه في أفضل صورة وبشكل غير تقليدي، فضلا عن رفضه الأداء النمطي. باختصار، ينتبه إلى كل ما يضمن جودة العمل ونجاحه.

كيف تختار أدوارك؟

ثمة عوامل تتحكم في اختيار الشخصيات التي أقدمها، من بينها فريق العمل وطبيعة الدور ومدى الإضافة التي قد يحققها لي في هذه المرحلة، فمثلا قد أعتذر عن أعمال لا تناسب المرحلة الحالية، وكان يمكن أن أقدمها لو عرضت عليّ في وقت سابق.

هل سيحمل المسلسل العنوان نفسه؟

فضلنا الإعلان عن المشروع باسم الرواية إلى أن نستقرّ على عنوان معين، وهو أمر طبيعي في غالبية الأعمال الدرامية، لأن اختيار العنوان يأتي عادة في نهاية التصوير وقبل موعد العرض بأيام.

هل قرأت الرواية الأصلية؟

بالطبع، وتحضرت للشخصية من خلالها وقبل كتابة السيناريو، فأنا أعمل على المسلسل منذ أشهر وعقدت جلسات عمل مع المخرج محمد ياسين والسيناريست مريم نعوم، وتناقشنا في الملاحظات ووجهات النظر حتى بات المسلسل جاهزاً للتصوير.

هل تختلف التفاصيل بين الرواية الأصلية والمسلسل؟

نحن في صدد تقديم مسلسل درامي يتكون من 30 حلقة، ما يفرض أحداثاً لا ترد في الرواية. ساهمت جلسات النقاش التي عقدناها في الحفاظ على سياق الرواية العام، وعندما قرأت السيناريو لم أشعر بأي اختلاف.

حدثنا عن دورك فيه.

أؤدي دور سيد، ضابط شرطة شاب حياته مليئة بتفاصيل بعيدة عن مهنته، فهو شخص انطوائي ويكتم في داخله تفاصيل وأسراراً ولا يتحدث كثيراً. تتمحور الأحداث حول علاقاته بالشخصيات المحيطة به. أكتفي بهذا القدر من التفاصيل لأترك للمشاهد رؤية المسلسل من وجهه نظره الخاصة وتصنيفه بطريقة مختلفة، فالرواية تحتمل رؤى ووجهات نظر كثيرة وهو ما جذبني إليها.

ألم تقلق من تجسيد شخصية ضابط شرطة كونها موضع جدل في المجتمع المصري؟

لا أريد أن يفهم حديثي عن مهنة البطل بشكل خاطئ، فعمله كرجل شرطة مثل الطبيب الذي يذهب إلى المستشفى ليؤدي مهنته، وأحداث المسلسل بعيدة عن تصوراتنا السابقة عن الشرطة وضباطها.

هل تدخلت في ترشيح باقي فريق العمل؟

لا شأن لي في قضية الترشيحات لأنها من اختصاص المخرج محمد ياسين. أحياناً كنا نقترح أسماء في أدوار معينة عندما تتضح ملامحها، إنما القرار النهائي للمخرج.

ماذا عن مشاريعك الدرامية الأخرى؟

أنا متفرغ للمسلسل كونه عملا صعباً وأراهن عليه بقوة، لذا لن أرتبط بأي عمل آخر في الفترة المقبلة، وأفضل التركيز في شخصية {سيد} وتفاصيلها التي أرهقتني أثناء  التحضير لها.

هل يكفي الوقت المتبقي لحلول شهر رمضان للانتهاء من التصوير؟

موعد التصوير محدد وفقاً لجدول زمني يضمن الانتهاء من المسلسل في الوقت المناسب، وقد استقرّ ياسين على أماكن التصوير وحدد الديكورات التي يجب الانتهاء منها.

ماذا عن السينما؟

أضعها في حساباتي، ثمة مشروع جديد يتم التحضير له، وسأبدأ تصويره بعد شهر رمضان على الأرجح، ما زال مؤلفه يعمل على كتابته وأتابعه بين الحين والآخر.

انتهيت من تصوير فيلمك الأخير «مصور قتيل» قبل أكثر من عام، فما سبب تأخير خطوتك التالية؟

انتظرت عرض «مصور قتيل» فترة ليست بقصيرة بعدما تأجل بسبب الظروف السياسية، ثم لا أحبذ المشاركة في أفلام جاهزة لمجرد تحقيق حضور على الشاشة الفضية، ما يهمني أن أحجز لنفسي مكاناً لدى الجمهور عبر تقديم أعمال متميزة تبقيني في ذاكرته ووجدانه حتى لو استغرق الأمر وقتاً و جهداً.

back to top