الحمود: قانون الإعلام الموحّد يرتقي بالحريات ويرى النور قريباً

نشر في 26-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 26-03-2013 | 00:01
No Image Caption
مثل الأمير في افتتاح المؤتمر الإقليمي الثاني للتعليم الإلكتروني

افتتح وزير الإعلام المؤتمر الإقليمي الثاني للتعليم الإلكتروني نيابة عن سمو أمير البلاد، معلناً أن قانون الإعلام الجديد سيرى النور قريباً وسينظم النشر بمختلف أشكاله لاسيما الإلكتروني منه.
أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أن قانون الاعلام الموحد سيرى النور قريبا، مشيرا إلى أنه سيحال وفق الاطر الدستورية إلى مجلس الأمة للتصويت عليه واعتماده.

جاء ذلك في تصرح ادلى به الحمود خلال حضورة ممثلا عن سمو أمير البلاد افتتاح المؤتمر الاقليمي الثاني للتعليم الالكتروني الذي يقام في الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي تحت شعار «التعليم الالكتروني... المستقبل الحاضر» بالشراكة مع المركز الاقليمي لتطوير البرمجيات التعليمية وجائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية.

وقال الحمود ان القانون الجديد يحوي فصولا هامة جدا في عملية تنظيم النشر الالكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي بما يحقق الهدف المنشود منه في خدمة الحريات الاعلامية نحو الارتقاء بما يخدم الوطن، لافتا إلى ان الحكومة عملت بتوجيهات من سمو امير البلاد وبتعليمات مباشرة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك على تشكيل لجنة وزارية دائمة لرعاية الشباب تقوم مع وزارة الدولة لشؤون الشباب بوضع الية دقيقة لمتابعة كل ما يهم النشء والشباب في الكويت تنفيذا للتوجيهات السامية.

وأضاف «هناك الكثير من الاستراتيجيات والخطط الحكومية التي ستفعل في القريب العاجل لرعاية ودعم الشباب في كافة المجالات، مثمنا مبادرة صاحب السمو للمشروع الوطني الرائد على مستوى العالم «كويت تسمع» الذي يصب اهتماماته على اولويات الشباب، حيث رأى صاحب السمو أهمية تبني ودعم كافة القضايا التي تخص الشباب الكويتي وترفع من شأنه وتساهم في زيادة فاعليته بمستقبل الكويت في الشكل المطلوب.

وأشار إلى أن التعليم الالكتروني هو الوسيلة والاداة الاساسية للتعليم في المستقبل، لافتا إلى ان جميع الدول التي تستثمر هذا المجال في التعليم ستحقق مخرجات تعليمية متميزة، اذ ان التعليم لم يعد نمطيا تقليديا يعتمد على الحفظ والتلقين وانما أصبح يعتمد على بناء شخصية الطالب وصقل ابداعاته الفكرية ودفعه نحو الابتكار والتقدم.

ولفت إلى أن «استضافة دولة الكويت للمركز الاقليمي لتطوير البرمجيات التعليمية جاءت تاكيد لاهتماننا بتعزيز قدراتنا في هذا الاتجاه والحرص على التنسيق مع المؤسسات التربوية في منطقتنا الاقليمية للنهوض بالمشاريع التقنية والفنية ذات العلاقة بالبرمجيات التعليمية»، مضيفا «ان ذلك يتطلب تغيير الاساليب والطرق والوسائل التعليمية السائدة وتحويلها من ثقافة الحفظ والتلقين الى ثقافة المعرفة والابتكار والابداع والبحث العلمي باستخدام التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد».

الأمم المتقدمة

من جانبه، قال عضو مجلس الامناء في جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية صالح العسعوسي في كلمة القاها بالمؤتمر ان العملية التعليمية والتربوية لم تعد تقتصر على الطرائق التقليدية التي تجاوزتها الامم المتقدمة حيث اخذ العلم في زمن الاجهزة الذكية واللوحية ينتقل الى الانسان اينما كان.

من جهته، قال رئيس اللجنة العليا للمؤتمر مدير المركز الاقليمي للبرمجيات التعليمية م. نادر معرفي ان تنظيم المؤتمر يأتي تنفيذا لتوصيات المؤتمر الاول الذي اقيم هنا قبل عامين اذ اوصى بضرورة المراجعة الدورية لتوصيف المصطلحات العربية لكل ما يتعلق بالتعلم الالكتروني وتقنيات التعليم.

وأضاف معرفي ان اعمال المؤتمر شملت خمسة محاور الاول منها يتناول بنية وانظمة التعلم الالكتروني والثاني يحمل عنوان تصميم وتطوير المناهج الالكترونية والثالث يتطرق الى تطبيقات التعلم الالكتروني والرابع يتناول العوامل المؤثرة على منظومة التعلم الالكتروني اما الاخير فيتناول كيفية قياس وتقييم جودة التعلم الالكتروني.

وذكر ان من المشاريع المنجزة للمركز الاقليمي لتطوير البرمجيات التعليمية مؤخرا تطوير تطبيقات الكتاب الالكتروني لكافة صفوف مراحل التعليم العام حيث بلغ عدد الكتب الالكترونية التي تم تطويرها 400 كتاب تعمل على كافة انظمة التشغيل للاجهزة النوعية والهواتف الذكية ومن خلال الانترنت. واضاف ان المركز بدأ كذلك في تطوير الكتاب التفاعلي لمادتي اللغة الانكليزية والتربية الاسلامية تمهيدا لتعميم التجربة على كافة المواد الدراسية كما يعمل على مشروع تصميم وتطوير برمجيات التعلم الالكتروني لمادتي العلوم والرياضيات بالمرحلة المتوسطة بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.

back to top