محمد الشقنقيري: أخيراً حققت حلمي بالعمل مع «الزعيم»

نشر في 18-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 18-03-2013 | 00:01
في مسلسل «في غمضة عين» خاض الفنان محمد الشقنقيري تجربة الإنتاج للمرة الأولى، وفي «العراب» حقق حلمه بالتمثيل إلى جانب «الزعيم» عادل إمام. في التجربتين، يعتبر أنه أضاف إلى مشواره الفني، رغم المشاكل التي رافقت عرض «في غمضة عين».
عن تجربتيه في الإنتاج والتمثيل كانت الدردشة التالية معه.
كيف تقيم تجربتك كمنتج في مسلسل «في غمضة عين»؟

ثرية واستفدت منها، سواء على المستوى الشخصي أو المهني، فمهما قدم الفنان من أعمال إلا أنه لا يدرك  التفاصيل الإنتاجية ما لم يحتك بها مباشرة، وهو ما حدث معي بالضبط، إذ تعلمت أموراً فنية وتسويقية من خلال إنتاج المسلسل، واكتسبت خبرات أثق بأنها ستفيدني في المستقبل.

كيف رُشحت أنغام لبطولة المسلسل؟

عندما قرأت القصة تحمست لتقديمها كمنتج ولم يكن لدي سابق معرفة بأنغام، ولما اقترحت اسمها أبلغني العاملون في صناعة الدراما أنها اعتذرت أكثر من مرة عن خوض التمثيل، إلا أنني تمسكت بها لثقتي بأنها أفضل من يؤدي الدور، بالفعل تواصلت معها وسعدت عندما لمست حماستها  للمسلسل حتى إنها وافقت عليه من دون تردد.

هل ندمت على اختيارك لها بعد الأزمة التي أثارتها بسبب الشارة؟

أدت أنغام الدور بشكل جيد، وما حدث أزمة عادية يمكن أن يمرّ بها أي عمل فني، فالأخطاء واردة دوماً وليست نهاية العالم، وكل عمل معرّض للوقوع فيها.

ما الذي فاقم الخلاف إلى هذه الدرجة؟

قبيل انتهاء التصوير طلبت أنغام وضع اسمها في صدارة الشارة فيما طلبت داليا البحيري ذلك قبل بداية التصوير وأدرج في العقد. نفذت طلب أنغام بوضع اسمها على لوحة منفردة، لكن زميلي المنتج عمرو ماكين وضع اسمها في صدارة الشارة تنفيذاً لوعده لها، رغم عدم إدراج ذلك في العقد، ثم استغلّ ماكين التفويض الممنوح له بالتعاقد مع الفضائيات لتسويق العمل، لتعديل الشارة وفق رغبة أنغام ما أثار هذه الخلافات.

ما الحلّ برأيك للخروج من هذا المأزق؟

التفاوض مع شريكي المنتج عمرو ماكين.

إلى أي مدى أثرت الخلافات على نسبة متابعة المسلسل؟

المستوى الفني للمسلسل جيد بشهادة قناة «أم بي سي» مصر التي يُعرض على شاشتها وإشادتها بجودة الصورة والصوت ومنافستهما الدراما التركية. وقد استخدمنا لهذه الغاية أحدث التقنيات الفنية ما زاد من كلفة الإنتاج، لكنه انعكس على مستوى الصورة. أما الخلافات فأثرت على عدم قدرتنا على الاحتفال بالنجاح الذي حققه المسلسل، وعدم افتخاري بأول عمل لي كمنتج.

كيف تحضرت لشخصية باسم المحامي؟

حضرت لقاءات أجراها محامون أصدقائي في مكاتبهم مع عملائهم، ثم المهنة جزء  من الشخصية فيما التركيز الأكبر على علاقات باسم والأفكار الشريرة التي ينفذها.

كيف تقيّم  توقيت عرضه خارج الموسم الرمضاني؟

جيد وحقق نسبة مشاهدة مرتفعة ومنح الجمهور فرصة أكبر لمتابعته، لا سيما مع عرضه الأول على قناة تحظى بنسبة متابعة جيدة.

 هل رشحك المخرج للمشاركة فيه أم كان قراراً منك؟

عندما قرأت السيناريو أعجبت به وقررت المشاركة في المسلسل، ولم يعترض المخرج على ترشيحي للدور بل رحب به، وأثناء التصوير وقفت أمامه كممثل ولم أتدخل في عمله.

هل يعني ذلك ضرورة مشاركتك في الأعمال التي تنتجها مستقبلا؟

لا، إذا لم يضف حضوري إلى العمل فسأكون أكبر الخاسرين، وستكون خسارتي في هذه الحالة مضاعفة لأنها مالية وفنية، كمنتج أحضّر لأكثر من عمل، لكني لم أحدد موقفي من المشاركة كممثل أو الاكتفاء بالإنتاج ومتابعة التفاصيل لأضمن خروج العمل بصورة جيدة.

أخبرنا عن جديدك.

أحضّر لفيلمين أحدهما مع الكاتبة غادة عبد العال والآخر مع السيناريست مصطفى حمدي، ووقعت معهما عقدين، لكن المشروعين ما زالا قيد التحضير والكتابة. كذلك أحضّر لمسلسل، لكني أتحفظ عن الكشف عن تفاصيله لعدم توقيع العقود مع مؤلفه.

وعن دورك في مسلسل «على كف عفريت».

أجسد شخصية رجل أعمال فاسد في ظل النظام السابق وعلى علاقة بأبناء الرئيس، وأثناء تصفية أعماله ومحاولة هروبه إلى الخارج يظهر شخص ينصب عليه وعلى آخرين.

أين أصبح التصوير؟

 أصور مشاهدي الأخيرة مع خالد الصاوي.

ما الذي شجعك على المشاركة في المسلسل؟

القصة مختلفة. تبدأ الأحداث في يوم «موقعة الجمل» الشهيرة، وهي مغايرة عن باقي الأعمال التي تناولت الثورة المصرية.

من رشحك للمشاركة في «العراب».

شركة «سينرجي» المنتجة له، فقد سبق أن تعاونت معها في أكثر من مسلسل، من ثم عقدت جلسات عمل مع السيناريست يوسف معاطي والمخرج رامي إمام وبدأنا التصوير.

ما دورك في المسلسل؟

أجسّد شخصية حسام، ضابط شرطة ونجل البطل (عادل إمام) وتحدث بينهما مواقف لا يمكن الكشف عنها بناء على طلب أسرة المسلسل.

back to top