العراق: مباحثات بين قادة التظاهرات والقوة الأمنية

نشر في 01-05-2013 | 00:01
آخر تحديث 01-05-2013 | 00:01
No Image Caption
عمليات الأنبار: 100 مليون دينار لمن يعتقل اللافي والزين وأبو ريشة
في محاولة لتهدئة الوضع، تجرى مباحثات ووساطات بين قادة التظاهرات والقوات الأمنية بعد انقضاء المدة التي حددها الجيش العراقي لمحافظة الأنبار لتسليم قتلة الجنود العراقيين الخمسة قرب ساحة الاعتصام في الرمادي، كبرى مدن المحافظة الجمعة الماضية.

ونشر الجيش العشرات من الآليات العسكرية والمدرعات في محيط ساحة الاعتصام، بينما رصدت عمليات الأنبار مكافأة مالية لمن يعتقل ثلاث شخصيات متورطة في قتل الجنود الخمسة.

انتشار عسكري

وقال رئيس الهيئة السياسية لمعتصمي الأنبار الشيخ عبدالرزاق الشمري أمس إن "العشرات من المدرعات والآليات العسكرية التابعة للجيش العراقي انتشرت على مقربة من ساحة اعتصام الرمادي".

وأضاف الشمري: "هناك مباحثات ووساطات تجرى بين قادة التظاهرات والقوات الأمنية من أجل التهدئة"، مؤكدا أن "نوابا عن قائمة العراقية وأعضاء من مجلس محافظة الأنبار ووزير المالية المستقيل رافع العيساوي وزعيم مؤتمر صحوة العراق الشيخ أحمد أبوريشة، إضافة إلى عدد بارز من شيوخ عشائر المحافظة يتواجدون حاليا في ساحة الاعتصام، وقرروا المبيت فيها خوفا من حدوث مجزرة شبيهة بمجزرة الحويجة".

في غضون ذلك، قال مصدر أمني في الأنبار أمس إن قوة أمنية مشتركة دخلت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول الشارع المؤدي إلى منزل النائب عن "العراقية" أحمد العلواني وسط الرمادي، ما دفع بعدد من أبناء العشائر إلى إطلاق النار في الهواء، مبينا أن "القوة اضطرت إلى الانسحاب في الحال".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "النائب العلواني كان يعقد اجتماعا مع عدد من قادة الاعتصامات والمتظاهرين داخل منزله".

مكافأة مالية

في السياق، اكد مصدر في قيادة عمليات الأنبار أمس أن القيادة خصصت 100 مليون دينار لمن يعتقل ثلاث شخصيات في المحافظة ثبت تورطهم في مقتل الجنود الخمسة، مضيفا: "الشخصيات الثلاثة هم المتحدث باسم متظاهري الأنبار سعيد اللافي، ورجل الدين قصي الزين، ومحمد خميس أبوريشة ابن عم رئيس مؤتمر صحوة العراق أحمد أبوريشة".

وأوضح المصدر، طالبا عدم ذكر اسمه، "كما خصصت القيادة مبلغ 50 مليون دينار لأي شخص يدلي بمعلومات عن هؤلاء أو مكان تواجدهم".

إلى ذلك، قتل ثلاثة مسلحين واعتقل أربعة أمس، في اشتباكات مع قوة من الجيش العراقي في شمال تكريت، وفي ناحية سليمان بك في صلاح الدين قتل عراقيان وأصيب خمسة، بينهم رجال شرطة، في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري.

الحدود الأردنية - العراقية

التقى وزير الداخلية وزير الشؤون البلدية الأردني حسين المجالي أمس السفير العراقي في عمان جواد عباس.

وأكد الوزير ضرورة الحد من الآثار الناجمة عن إغلاق الحدود البرية المؤقت بين البلدين، والذي يحدث بين فترة وأخرى، لاسيما تصدير البضائع والمنتجات الزراعية إلى السوق العراقي وصهاريج نقل النفط الخام عبر منفذ طريبيل، الذي يعد المنفذ الوحيد بين البلدين.

يشار إلى أن منفذ طريبيل قد تم إغلاقه فجر أمس، أمام حركتي المسافرين والشحن لمدة 48 ساعة بناء على طلب الجانب العراقي.

(بغداد - يو بي آي، د ب أ)

back to top